3 شهداء .. وقوات الاحتلال تقتحم البلدة القديمة في نابلس

365

المرفأ…استُشهد شابان فلسطينيان وأصيب 3 آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة في نابلس، فيما استشهد شاب آخر في قرية ام صفا وأصيب آخرون في العديد من مناطق الضفة خلال مواجهات مع الاحتلال.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح امس انتشال جثمان الشهيدين خيري محمد سري شاهين (34 عاماً) وحمزة مؤيد محمد مقبول (32 عاماً) وإصابة 3 آخرين برصاص قوة إسرائيلية اقتحمت البلدة القديمة بنابلس وحاصرت منزلاً.

وتسللت قوات خاصة إلى البلدة القديمة، وحاصرت منزلاً في حارة الحبلة، واندلعت على الفور اشتباكات مسلحة بينها وبين مقاومين.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات من عدة محاور وحاصرت البلدة القديمة ونشرت القناصة على البنايات المرتفعة.

وتصدى مقاومون لاقتحام قوات الاحتلال بإطلاق النار، وإلقاء العبوات المتفجرة محلية الصنع.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى نابلس، واقتحمت حارة الحبلة وخلة العامود والمعاجين، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيرة في سماء نابلس.

كما انتشرت قوات الاحتلال في شارع حطين وشارع القدس بمدينة نابلس، وسط مواجهات مع مقاومين.وفي وقت لاحق امس، شيّعت جماهير حاشدة في نابلس، بعد ظهر امس، جثماني الشهيدين خيري شاهين وحمزة مقبول.

وانطلق موكب تشييع الشهيدين شاهين ومقبول من مشفى رفيديا الحكومي وجاب شوارع نابلس باتجاه دوار الشهداء ثم مكان استشهادهما داخل البلدة القديمة.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيدين في دوار الشهداء وسط نابلس، ووري جثمانيهما في المقبرة الشرقية للمدينة.

وأطلق المشاركون هتافات منددة بجرائم الاحتلال ومطالبة بالثأر وإطلاق يد المقاومة والتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين ووقف التنسيق الأمني.

وخاض الشهيدان شاهين ومقبول اشتباكاً مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلاً تواجدا فيه في حارة حبلة بالبلدة القديمة.

ويتهم الاحتلال الشهيدين شاهين ومقبول بتنفيذ عملية إطلاق النار أول من أمس، نحو مركبة عسكرية إسرائيلية في حي السامري قرب جبل جرزيم جنوب نابلس.

كما، استشهد شاب، عصر امس، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي، في قرية أم صفا شمال رام الله.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشاب أصيب بجروح حرجة جدا في الصدر، نقل على إثرها إلى المستشفى الاستشاري، قبل أن يعلن عن استشهاده، فيما أكد عضو مجلس قروي أم صفا محمد بحر، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب، خلال تواجده في المنطقة الشمالية من القرية المعروفة باسم “الراس”.وفي عام 2010، حوّلت سلطات الاحتلال العقار إلى جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، التي بدأت برفع القضايا ضد العائلة في محاولة لترحيلهم قسريا، وفي عام 2016، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا يقضي بمنع تواجد الأبناء والأحفاد في البيت، بهدف منعهم من المطالبة بحق الحماية كجيل ثالث، مع بقاء الزوجين فيه
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر امس، باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت شابا، وأزالت لافتات داعمة لصمود أهالي مخيم جنين. إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، شرق قلقيلية.

وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال أطلق الرصاص المعدني، والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة، التي انطلقت تنديدا بالجرائم المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ما أدى لإصابة خمسة بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق، عولجوا ميدانيا.-(وكالات)

قد يعجبك ايضا