402) صحفي: قرار شطب عضوية زميلين سابقة خطيرة ولجوء غير مبرر للعقوبة الاشد – اسماء
كان الاحرى بمجلس نقابتنا ان يراجع موقفه بعد البيان ، ان العدد و الوزن الاعتباري للموقعين وما يعبرون عنه من خبرة وتجربة طويلة بالعمل الصحفي والنقابي نظنه جاء كافيا لادراك ان هناك ثمة معارضة واسعة النطاق لقرارهم المتعسف ، لا يجوز ان يفترض المجلس ان غير الموقعين على البيان من اعضاء الهيئة العامة ، ان صمتهم ، يعني انحيازهم لموقفه وقراره ، بل على العكس تماما ، ربما يكون عدد الموقعين الوازن اكثر تعبيرا وتمثيلا لموقف الغالبية العظمى من اعضاء الهيئة العامة الذين لم يصلهم البيان و موقف الموقعين عليه .. لا نستطيع ان ندعي تمثيلنا لهم ، كما لا يستطيع المجلس ان يدعي تمثيله لهم او لغيرهم ، عدد المنسحبين من البيان اربع زميلات عزيزات فقط ، هم: عبير الرحباني ، اسراء الطراونة ، شذى قطيطات، وتمارا المجالي ، وذلك من اصل (401) صحفيا وصحفية اختاروا ان ينحازوا لتقاليد العمل النقابي الذي يقوم على التناسب والتدرج بالعقوبات قبل الذهاب نحو حكم الفصل الذي يعتبر بمثابة الاعدام المهني.
وإذ نعيد التأكيد على موقف الإدانة، لأي سلوك غير مهني لأي من أعضاء الهيئة العامة، وعلى ضرورة الحفاظ على مسار المساءلة النقابية العادلة، التي تحقق مبدأ العقوبة من جنس العمل، لكن دون “إلغاء” الحقوق الأساسية للصحفيين في العمل والعيش الكريم ، ونحن هنا نتحدث عن قرار ينضوي على “عقوبة سالبة” لفرص النجاة وتأمين لقمة العيش وهذا غير مفهوم وغير مبرر
54-ايناس صويص