دراسة تعديل تعليمات وشروط الدراسة في الخارج
كشف الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور مأمون الدبعي، عن دراسة تعديل تعليمات وشروط الدراسة في مؤسسات التعليم العالي غير الأردنية لتنعكس بشكل إيجابي على التحاق الطلبة فيها
وفي حديثه للتلفزيون الأردني، اليوم الاثنين، قال الدبعي إن التعليمات النافذة فيها بعض النواقص وأهمها التعريفات، ولذلك فإن تعديلها سيتضمن إضافة جميع التعريفات مثل؛ المؤسسة التعليمية والدرجة العلمية والتعليم التقليدي وغير التقليدي والانتساب وغيرها
وأشار إلى أن أول شرط من شروط معادلة شهادة الطالب عند عودته إلى الأردن أن تكون الجامعة التي درس فيها معترف بها، متابعا أن عدد الجامعات في العالم يزيد عن 25 ألف جامعة. ونحن في الأردن وبحسب التعليمات النافذة نعترف بـ 2755 جامعة فقط في التعليم التقليدي و155 جامعة فقط في التعليم غير التقليدي (الإلكتروني عن بعد)
وتابع أنه وضمن التعليمات النافذة شرط ملزم للجنة معادلة الشهادات غير الأردنية بأن تكون مؤسسة التعليم العالي مصنفة ضمن إحدى التصنيفات المعترف بها لدى لجنة الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي غير الأردنية وهي؛ شنغهاي (1000جامعة) وكيو إس (1500 جامعة) وتايمز هاير إيديوكيشن (1800 جامعة)، وهذا يعني أنه إذا لم تتكرر أي الجامعة في التصنيفات الثلاثة فمجموع الجامعات الخارجية التي نستطيع الاعتراف بها يبلغ 4300 جامعة فقط
وأضاف أن اقتصار الاعتراف بالجامعات ضمن التصنيفات الثلاثة أدى إلى انعكاس سلبي في عدم القدرة على الاعتراف بجامعات مرموقة عالمية لا ترغب في التقدم إلى تلك التصنيفات أو لأنها جامعات متخصصة لا تخضع لشروطها أو لأنها كليات جامعية وغيرها من الأسباب وتحدث عن أن التعديلات تتضمن اعتماد التعليم التقليدي كتعليم مدمج، بحيث يعتمد على التعليم الوجائي بشكل رئيس لكنه يتضمن أيضا تعليما متزامنا بحيث يلتقي المعلم وطلبته في ذات الوقت عن بعد، وغير متزامن بحيث يرفع المعلم امتحانات أو واجبات لطلبته من خلال الوسائل الإلكترونية
وذكر أن التعليم غير التقليدي وهو التعلم عن بعد يتضمن تعليما تفاعليا متزامنا وغير متزامن، شريطة أن لا يقل التعليم التفاعلي عن ثلث عدد اللقاءات وزمنها، لافتا إلى أنه وبعد البحث سنضع في التعديلات شرط أن يكون لدى الجامعة التي يتعلم فيها الطالب عن بعد برنامجا للتعليم التقليدي، حيث لا يجوز أن تقدم الجامعة كامل برامجها بالتعليم عن بعد، ولذلك يجب أن يتم الاعتراف بها في التعليم التقليدي ومن ثم الاعتراف بها لأغراض التعليم عن بعد وذكر أنه سيتم إدراج قائمة بالجامعات والكليات غير الأردنية المعترف بها لدراسة تخصصي الطب البشري وطب الأسنان، لضمان دراسة الطلبة الأردنيين في جامعات وكليات معتمدة عالميا، حيث تم إدراج كليات الطب البشري المعترف بها والمعتمدة من قبل الهيئة الفيدرالية الأمريكية للتعليم الطبي، وبالنسبة لطب الأسنان تم تحديد الهيئات العالمية الموجودة في دول عديدة منها أمريكا وألمانيا وبريطانيا وأستراليا
وخلت التعليمات النافذة من أي إشارة إلى أسس ومعايير الاعتراف بالكليات الجامعية المتوسطة أو كليات المجتمع غير الأردنية، ولذلك تمت الإشارة في التعديلات إلى أن جميع الكليات الجامعية المتوسطة أو كليات المجتمع غير الأردنية معترف بها شريطة أن تكون معتمدة من قبل الجهات المختصة عالميا
وأعرب عن أمله في أن يتم إقرار التعديلات على تعليمات الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي غير الأردنية وتعليمات معادلة الشهادات غير الأردنية، وأن تنشر في الجريدة الرسمية قبل بداية العام الجامعي الجديد