شكرا لوسائل الإعلام الأردنية والعربية والأجنبية التي أنصفت عجلون جميلة الجميلات “عجلون” تأسر قلوب زائريها…

323

المرفأ…بداية لا بد من تقديم وافر الشكر والتقدير لكل وسائل الإعلام الأردنية والعربية والدولية، والتي أنصفت جميلة الجميلات عجلون، ونقلت قصص نجاحها بمهنية عالية، عبر مراسليها ومندوبيها وبكل كفاءة واحترافية.

فلقد كانت جميلة الجميلات عجلون على موعد مع الفرح والسرور ، في يوم من أجمل أيامها، يومٌ أشرقت فيه شمس الطبيعة الخلّابة والأجواء المثيرة، حين استقبلت برحابة صدرها تلك الكوكبة الطيبة من نشامى ونشميات الوطن والزملاء الإعلاميين والإعلاميات من مختلف وسائل الإعلام الأردنية والعربية والدولية، وهو حدث سيبقى في ذكرياتها وتاريخها، نرويه للأبناء والأحفاد، بكل تفاصيله التي انتظرناها طويلاً، وأعددنا لها ما يليق بها من برنامج حافل يُبرز ما تزخر به ، وبما يكون عند حسن ضيوفها الأعزاء.

حقاً لقد أسرت جميلة الجميلات عجلون قلوب زائريها، وهو ما كشفته التغطيات الإعلامية، حيث كانت العنوان الأبرز لعشرات عناوين الأخبار في مختلف وسائل الإعلام الأردنية والعربية والدولية، حيث وصفتها بعض وسائل الإعلام بسويسرا، ناهيك عن مجموعة كبيرة من العناوين الرائعة التي تستحقها عجلون، هذه المنطقة الجميلة المُحاطة بسلسلة جبال عوف والتي تكسوها أشجار اللزاب والسنديان والقيقب والعديد من الأشجار الحرجية، وتتوسطها قلعة القائد البطل المجاهد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، والتي لا تزال شاهد عيان على تاريخ هذه المنطقة الزاخر بالبطولة والفداء والتضحية.

كنا في عجلون أكثر سروراً ونحن نُقدمها كما هي، وبأجمل وأبهى صورة ، ليراها العالم بعين الحقيقة، والتي نقل مشاهدها ضيوف عجلون بكل حريّة واحترافية، هذه المحافظة الأردنية الغالية على قلب قائد مسيرتنا حفظه الله ورعاه، في الوقت الذي أهملت وتناسىت فيه الكثير من الحكومات الأردنية عجلون، ولم تنصفها ولم تتمكن من استغلال ميزاتها الفريدة من نوعها على مستوى المنطقة والإقليم.

مرة أخرى عظيم الشكر والامتنان لكل القامات الإعلامية الكبيرة التي شرفتنا في يوم الفرح والسرور العجلوني، ويعلم الله كم كانت ستكون سعادتنا لو تمكنا من ترجمة كل البرامج والمشاريع التي كانت ضمن مخططات وفعاليات هذا اليوم الكبير، وخاصة في مجال مشاركة بعض الفرق الفلكلورية وزيارة الأماكن السياحية الأخرى في المحافظة وإقامة معرض للمنتجات الريفية لمئات الأسر العجلونية التي تعمل في هذا المجال، ولكن بالطبع طريقنا ومشوارنا في الإعداد لهذا اليوم لم يكن سهلاً ولم يكن مليئاً بالورود، بل كان مليئاً بجملة من التحديات والعقبات والصعاب.

أخيراً مهما قدمنا من كلمات الشكر والتقدير لكل الجهات المنظمة لهذا اليوم الجميل فلن نفيهم حقهم وخاصة الهيئة الأجمل والأروع هيئة الإعلام، وجامعتنا الحبيبة جامعة عجلون الوطنية، وغالية الغاليات وكالة عجلون الإخبارية، ووزارة السياحة والآثار، وفارسها ابن الوطن البار معالي السيّد مكرم مصطفى القيسي، والشكر أجزله لكل وسائل الإعلام الأردنية والعربية والدولية التي أنصفت جميلة الجميلات عجلون، شاكرين كل من شاركنا بهذا اليوم الجميل، ولو كان ذلك بالكلمة الطيبة التي تركت في نفوسنا أطيب الأثر وبثّت فينا الإرادة والعزيمة لبذل المزيد من العمل بكل إنجاز وريادة.
والله من وراء القصد ،،،،
بقلم/ منذر محمد الزغول
ناشر ومدير وكالة عجلون الإخبارية
رئيس لجنة السياحة والآثار في مجلس محافظة عجلون

قد يعجبك ايضا