“الضمان”: حملة تفتيشية على المدارس الخاصة

196

المرفأ…أعلن مدير الإعلام في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي علي الختالين، عن انطلاق حملة تفتيشية واسعة، تستهدف المدارس الخاصة؛ للتأكد من التزامها بشمول عامليها بالضمان، وعلى أساس أجورهم الحقيقية وكامل فترات عملهم، منتصف الشهر الحالي.

وبين الختالين ، أن الحملة التي أعلن عنها الشهر الماضي، لم تبدأ على الفور، بل كانت تنتظر بدء دوام مدارس القطاع الخاص، مشيرا إلى أن المؤسسة بدأت بحملات توعوية قبل جولات التفتيش في الوقت الراهن بالتعاون مع وزارة العمل، عن طريق نشرات تثقيفية بحقوق عاملي مدارس القطاع الخاص.

وكان مدير عام المؤسسة محمد صالح الطراونة، قال في تصريحات صحفية سابقة، إن “المؤسسة تطلق حاليا حملة إعلامية متكاملة خاصة بقطاع المعلمين والمعلمات في المدارس الخاصة بالتنسيق مع وزارة العمل؛ عبر وسائل إعلام وقنوات اتصال وتواصل خاصة بالمؤسسة، لتأكيد أهمية شمولهم بالضمان، واستفادتهم من المنافع التأمينية التي يوفرها لهم قانون الضمان، وضرورة السؤال عن هذا الحق، وإبلاغ المؤسسة في حال عدم قيام أصحاب العمل بإشراكهم بالضمان.

وأوضح أن المؤسسة وعبر مركزها الإعلامي ولجان التوعية التأمينية في إداراتها، ستنظم جلسات توعوية ميدانية للمعلمين والمعلمات في قطاع التعليم الخاص، للتأكيد على ضرورة استمرار اشتراكهم بالضمان في العطلة الصيفية، وتوعيتهم بأهمية الضمان وما يوفره من منافع للمشتركين، والتنسيق مع شركاء المؤسسة في هذا القطاع لضمان نجاح هذه الجهود.وبين الطراونة، أن العاملين في القطاع، يؤدون رسالة عظيمة ونبيلة في المجتمع، وبالتالي؛ فإن شمولهم بالضمان وبكامل فترات عملهم وفقاً لأحكام القانون، بات ضرورة ملحّة لتحقيق استفادتهم مما يتضمنه قانون الضمان من تأمينات.

وتطرق للانعكاسات الإيجابية لشمول المعلمين والمعلمات في المدارس الخاصة بمنظومة التأمينات الاجتماعية، والتي تتمثل بتأمين حمايتهم وعائلاتهم، عبر تأمينهم برواتب تقاعدية عندما يكملون مدد الاشتراك المطلوبة، وتأمين حمايتهم وأفراد أسرهم حال تعرضهم للعجز أو الوفاة الطبيعيين، وكذلك؛ حماية عاملي هذا القطاع من بعض مخاطر إصابات العمل، واستفادة المشتركات من منافع تأمين الأمومة وبرنامج “رعاية” المرتبط به، ويدعم رعاية المولود لـ6 أشهر في حضانات معتمدة لدى المؤسسة؛ وتحقيق الاستفادة للمشتركين من بدلات تأمين التعطل عن العمل حال خروجهم من سوق العمل مؤقتا.

الغد

قد يعجبك ايضا