إطلاق صافرات إنذار وعمليات إخلاء .. بدء فعاليات تمرين “درب الأمان 3” اليوم
ويأتي التمرين لاختبار القدرات الوطنية في عمليات الاستجابة والإنقاذ والتأكد من منعة البنى التحتية الحيوية وآليات استقبال وتوزيع المساعدات وتحديث قواعد البيانات ذات العلاقة، وكذلك التعامل مع الرسائل التوعوية وقت وقوع الزلازل، بما يضمن إدامة الحياة اليومية خلال وبعد وقوع الزلازل.
والتمرين الوطني “درب الأمان 3” ضمن الأجندة الوطنية للمركز لاختبار الخطة الوطنية المحدثة للتعامل مع خطر الزلزال، وتم المباشرة في التحضير له منذ بداية هذا العام واكتملت أركان هذه الخطة المحدثة في شهر حزيران الماضي، بحسب النعيمات.
واعتمد تاريخ تنفيذ التمرين في النصف الثاني من شهر أيلول “حتى تكون مدارسنا قد عادت إلى دوامها الطبيعي، حيث سنختبر إخلاء عشرات المدارس في هذا الإطار في معظم محافظات المملكة” على ما ذكر النعيمات.
إضافة إلى “التركيز على إخلاء المنشآت الحيوية من مصانع تحتوي على مواد خطرة وإخلاء مدارس وإخلاء منشآت تجارية” في البداية.
والهدف الآخر للتمرين، “اختبار الخطة الوطنية لاستقبال المساعدات إذا حدث لدينا أي طارئ”، وفق النعيمات الذي قال إن “استقبال المساعدات بحد ذاته في وقت الأزمة، يعد أزمة مركبة يجب التدرب عليه من حيث من سيستلم هذه المساعدات، ومن سيقوم بتوزيعها ومن سيقوم بتصنيفها…”.
ودرب الأمان 1، كان هدفه اختبار الخطة الوطنية للتعامل مع اللاجئين ومع الأحداث الإرهابية، ودرب الأمان 2، كان يتعامل مع تسرب مواد خطرة على ما أفاد النعيمات.
وتعديل الخطة الوطنية للزلازل أكثر من مرة بسبب “استخلاص دروس مستفادة فيما حدث في تركيا وسوريا”، علما بأن التمرين كان مقررا إجراؤه قبل حدوث الزلزال في هذين البلدين.
النعيمات قال إن “فريقا متخصصا من المركز درس نقاط الضعف التي حدثت في زلزال تركيا وسوريا” وقام المركز بإصدار توصيات لرئاسة الوزراء منها “تزويد المخابز الرئيسة بمولدات احتياطية مثلا والتأكد من وجود قاعدة بيانات محدثة للأدوية التي تحتاج للحفظ في درجات حرارة محددة”.وأوضح أن 3 أفرقة لتقييم التمرين أحدها وطني والثاني دولي “مختص من دول عدة في العالم ومن منظمات متخصصة في إدارة الأزمات في العالم”، والثالث من المركز الوطني.