البرلمانية الأردنية الكازخية تلتقي السفير توماتوف
المرفأ….بحث رئيس وأعضاء جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية الكازاخستانية، مع سفير جمهورية كازاخستان لدى المملكة ايداربيك توماتوف، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين والارتقاء بها في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء عُقد، اليوم الأحد، في دار مجلس النواب، حيث قال رئيس الجمعية، النائب رمزي العجارمة، إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، اجتاز العديد من التحديات، إذ تحمل العديد من الأعباء، تيجة تدفق موجات لجوء كبيرة العدد، على الرغم من محدودية موارده.
وأضاف أن أعضاء الجمعية، ومن خلال دورهم الدبلوماسي البرلماني، يسعون لتعزيز العلاقات مع جمهورية كازاخستان، وصولاً لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين في كل المجالات.
وثمن العجارمة الدور الذي تقوم به جمهورية كازاخستان في دعم جهود جلالة الملك في تحقيق السلام الشامل والعادل، ودعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
بدورهم، دعا النواب: عبد السلام الخضير، محمد العكور، إسماعيل المشاقبة، إلى ضرورة تعزيز سبل التعاون بين البلدين الصديقين، ورفع مستوى التبادل التجاري والاقتصادي في مختلف المجالات، لا سيما البرلمانية والسياحية والعلاجية، وزيادة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلبة الأردنيين.
من جانبه، ثمن توماتوف خطوات الأردن في المحافظة على السلام وإعادة الاستقرار في المنطقة، فضلًا عن الإصلاحات الشاملة التى ينتهجها الأردن والمشاريع التنموية المنجزة فيها.
وأشار إلى التطابق في وجهات النظر بين المملكة وبلاده، إذ يسعيان للوصول لمصاف الدول المتقدمة في الإصلاحات السياسية والاقتصادية الشاملة.
وقدم توماتوف نبذة عن بلاده وموقعها الجغرافي وطبيعة سكانها والإصلاحات السياسية فيها، موضحًا أن بلاده تحتل المرتبة التاسعة على مستوى العالم في عدد المسلمين فيها.
كما لفت إلى إجراءات بلاده بتسهيل سفر السياح الأردنيين إلى كازاخستان، مضيفًا أنه في المستقبل القريب سيتم التعامل بالتأشيرة الإلكترونية.
وأعرب توماتوف عن أمله بفتح خط جوي مباشر بين البلدين، مؤكدًا في الوقت نفسه ضرورة فتح قنوات التواصل بين البرلمانين الكازاخستاني والأردني وتبادل الخبرات والزيارات والتجارب فيما بينهما.