رئيس جامعة البترا يرعى تخريج طلبة الفصل الصيفي من الفوج التاسع والعشرين

287

المرفأ…رعى رئيس جامعة البترا؛ الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، حفل تخريج الفوج التاسع والعشرين الفصل الصيفي من طلبة جامعة البترا، وبلغ عددهم ثلاثمائة وثلاثون طالبا.
وهنأ عبد الرحيم أهالي الطلبة قائلًا “نبارك لكم تخرجكم من جامعة البترا بعد أن اكتسبتم معارف ومهارات وكفايات قي تخصصاتكم ستجعلكم الأكثر تمّيزا بإذن الله تعالى. فجامعتنا تتّبع أسلوبا أكاديميا وتربويّا يركّز على جودة المخرجات وتحقيق المهارات والكفايات المطلوبة لسوق‏ العمل، وتوفر للطلاب البيئة الأكاديميّة والبنية التحتيّة والفوقية التي تجعل كلّ من يتخرّج من هذه الجامعة يشعر بالفخر والاعتزاز على حصوله على درجته العلميّة من هذا الصرح العلميّ الذي نعدّه مفخرة من مفاخر الوطن”.

وأشار عبد الرحيم إلى أن الجامعة عكفت في العام الماضي على تطويع البرامج الأكاديميّة لمواءمة متطلّبات سوق العمل، إذ عملت الجامعة على استحداث مجموعة من التّخصّصات الأكاديميّة المهنيّة الجديدة، وعدّلت الخطط الدّراسيّة للبرامج القائمة لردم الفجوة ما بين البرامج الأكاديميّة وحاجات سوق العمل. كما تسير الجامعة باتّجاه مسايرة هذا العالم المتسارع لتوظيف التّحوّل الرّقميّ والذّكاء الاصطناعيّ في جميع البرامج القائمة، والرّقيّ بالجامعة لمزاحمة كبرى الجامعات في التّصنيفات العالميّة، من خلال توظيف أفضل الممارسات الأكاديميّة والبحثيّة وتسجيل براءات الاختراع وتبنّي الأبحاث المرتبطة بالأولويّات الوطنيّة، بما يحقّق الاستدامة وإيجاد حلول غير تقليديّة للكثير من المشاكل والتّحدّيات الّتي تواجه وطننا العزيز.

وألقى الطالب بشار كلمة الخريجين قائلا “أقف بين أيديكم اليوم، بكلّ فخر واعتزاز، أصالة عن نفسي، ونيابة عن إخواني الخريجين؛ لأعبّر لكم عمّا يجول في خواطرنا جميعا في هذا اليوم، يوم الفرح، يوم الحصاد، فقد حصدنا فيه ثمرة اجتهادنا، وتذوّقنا حلاوة النجاح. اليوم يزداد الكون جمالا بنا، ونحن نطلّ عليكم، بأبهى حلّة، وأجمل ابتسامة، وأروع علامات الرضا التي تزدان بها وجوهنا، وتتكتحل بها عيوننا، وهي تحمل بريق ثوب التّخرج”.

واشتمل حفل التخريج على قصة نجاح الدكتور إحسان سمارة خريج جامعة البترا، حيث عمل في عمادة القبول والتسجيل في الجامعة بعد تخرجه في عام 2007، ثم توجه لدراسة الماجستير في جامعة كوفنتري في بريطانيا، وأضاف “ولأن الإنسان الذي يعمل بجد في بداياته، تكون فرصه أقوى في الحصول على عمل، فقد حصلت على فرصة العمل بعد أيام معدودة من تخرجي برتبة أستاذ مساعد في جامعة البترا، وهو المكان الذي كنت احلم بالعودة له، والذي أصبح بيتي الثاني، وخلال السنوات الخمس الماضية تمّ تعييني ممثلا لقسم إدارة الاعمال ،وها انا الان أشغل منصب مساعد العميد للشؤون الإدارية والأكاديمية للعام الثاني على التوالي مع استمرار تركيزي على نشر الأبحاث حيث نشرت أربعة أبحاث في مجلات محكمة عالمية”.

قد يعجبك ايضا