جلسة حوارية بعنوان،، بين الواقع والمأمول بمدرسة العدسية للبنات

433

المرفأ..اقامت مدرسة العدسية الثانوية للبنات التابعة لتربية لواء ناعور  جلسة حوارية   بعنوان،، بين الواقع والمامول،، بحضور مديرة المدرسة مريم العدوان والعين محمد الازايدة والنائب فراس السواعير، ومدير تربية لواء ناعور نهار القضاة ومدير الشؤون التعليمية فواز العقيل وعضو مجلس المحافظة زكريا ابو ردن  وعضو بلدية ناعور  محمد الثوابية ورؤسا الاقسام في تربية ناعور  وعدد من ابناء المجتمع المحلي وطالبات البرلمان المدرسي ورحبت  العدوان في بداية الجلسة الحوارية  بالحضور للوصول الى حلول لواقع المدرسة التي تاسست منذ ستينيات القرن الماضي

وقالت العدوان  ان الهدف من الجلسة بحضور اعيان ونواب ومعنيين  ايجاد حل لما تعانية البنية التحتية للمدرسة لما فيه مصلحة الطالبات ببيئة مدرسية امنة

ودعت العدوان الى ضرورة متابعة بناء مدرسة بدل المدرسة الحالية  تتوفر بها الشروط البيئية الامنة وشروط السلامة العامة

وقال العين محمد الازايدة  ان المدرسة بها الكثير من التحديات  وهذا يتطلب  جهد الجميع لتذليل  العقبات

واضاف العين الازايدة  ان موضوع المدرسة حرج ويحتاج الى عمل مع الجهات ذات العلاقة وهذا يتطلب ايجاد الحلول المناسبة لمصلحة الطالبات

وقال النائب  فراس السواعير  ان المدرسة تجمع كل التناقضات كون موقعها  سيء  جدأ  وابدى تعاونة مع الجميع لايجاد الحلول حول بناء مدرسة  بدل الحالية

مدير التربية القضاة  قال  ان المديرية  على استعداد لحل بعض المطالب للمدرسة  مشيرا الى نظام الفترتين المزعج في المدرسة،  وتعذر وجود مبنى للاستئجاره لفصل الفترتين في المدرسة

وتم شرح احتياجات المدرسة من قبل طالبات البرلمان والمعنيين في مديرية التربية
وتم خلال الجلسة طرح  احتياجات الطلبات ونقص مقومات البيئة المدرسية الآمنة، وتأثير موقع المدرسة الذي يشكل خطرا على حياة الطالبات وضيق الغرف الصفية  وحاجة المدرسة للمكيفات بسبب ارتفاع درجات الحرارة  والحاجة لاجهزة حاسوب، وافتقار المدرسة لأهم مقومات التعليم، وبعد اضافات الغرف الصفية عن بعضها البعض، حيث يوجد حمامات منفصلة وبعيدة عن الغرف الصفية، ويشكل الوصول لها  معاناة للطالبات بالاضافة لساحة الاصطفاف الغير امنة ودوام الفترتين في المدرسة  جعلها بيئة طاردة للكوادر التعليمية ، بالاضافة لخطورة موقع المدرسة الواقع  بسفح  الجبل والذي يشكل خطر على المدرسة والطالبات خشية من انهيار الحجارة الكبيرة   ووجودها كذلك بجانب الشارع الرئيسي مباشرة

ودار حوار موسع خلال الجلسة واتفق المشاركين على ضرورة تكاتف الجهود لبناء مدرسة بدل المدرسة الحالية بالتعاون مع الجهات المعنية.

 

 

قد يعجبك ايضا