حماس تعرض شروطها للتفاوض بخصوص الأسرى
المرفأ..أكدت حركة حماس، السبت، أنها لن تتفاوض بشأن إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين من بين الأسرى الذين تم نقلهم إلى قطاع غزة، إلا بعد وقف الحرب.
وقال متحدث باسم “حماس”، أسامة حمدان، من لبنان: “لن يتم مناقشة هذه القضية حتى ينتهي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والشعب الفلسطيني بشكل عام”.
وترغب “حماس” في تأمين الإفراج عن السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأضاف حمدان “فيما يتعلق بقضية الرهائن المدنيين -واصفاً إياهم بـ “الضيوف”- تجري حماس اتصالات مع دول مختلفة، بما في ذلك مصر وقطر وإيران وتركيا والصين وروسيا”.
وتابع حمدان مؤكداً “حماس لديها مصلحة في عودة المختطفين إلى أوطانهم.. ومع ذلك، فإن ذلك يتوقف على “الظروف الأمنية”.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء القتال في غزة قبل أسبوعين، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس مساء، الجمعة، أنها أطلقت سراح محتجزتين أمريكيتين (أُم وابنتها) بوساطة قطرية.وصرح الناطق باسم القسام أبو عبيدة في بيان مقتضب، إن الخطوة “لدواع إنسانية ولنُثبت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية، هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة”.
ولوحظ قبل إعلان القسام المفاجئ تراجع كبير في حدة غارات إسرائيل على قطاع غزة، وامتناع الكتائب عن إطلاق رشقات صاروخية باتجاه إسرائيل.
وبحسب القسام فإن عدد الأسرى في هجومها ضد إسرائيل يوم السابع من الشهر الجاري بلغ ما بين 200 إلى 250، منهم مجموعة من حملة الجنسيات الأجنبية.