المرجعية الدينية  الاسلامية والمسيحية في مادبا تؤكد على الوقوف مع الاهل في غزة

256

 

المرفأ….اكدت المرجعيات الاسلامية والمسيحية في مادبا  على التضامن والوقوف  مع الاهل في غزة ووجهوا الدعوة للعالم امام مسؤلياتهم  وواجباتهم الانسانية تجاه مايتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ووقف معاناتهم  خلال لقاء عقد في مادبا بحضور قاضي القضاة عبدالحافظ الربطة
وعدد من  رجال الدين المسلم والمسيحي

وقال  نائب رئيس بلدية مادبا السابق المحامي اكثم حدادين  يسعدني ان ارحب بكم  اجمل ترحيب في هذا اللقاء الطيب المبارك الذي يؤكد معاني التآخي والتلاحم والمحبة التي تجمع بين ابناء الاسرة الاردنية الواحدة عبر العقود بقيادة آل البيت الاطهار مما جعل قيم التآخي الاسلامي المسيحي ثابتاً اردنياً ؛ وراسخاً وانموذجاً متميزاً في تعميق معاني التسامح والتراحم بين الجميع

واضاف حدادين اننا في هذا اللقاء ومن خلالكم ندعو المرجعيات الاسلامية والمسيحية الروحية في العالم للوقوف امام مسؤولياتها وواجباتها الانسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وتحديداً ما يجري في قطاع غزة المتخم بالمعاناة والابادة الجماعية والتنكيل والتهجير من قبل العدو الاسرائيلي الحاقد ، مؤكدين وقوفنا خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة في جهودها المستمرة والمتواصلة التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين صاحب الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس،

وقال قاضي القضاة  عبدالحافظ الربطة  نلتقي اليوم في مادبا المثال الحي  لوحدة الصف والنسيح المشترك والوئام الكامل  بين ابناء هذا الوطن الواحد من مسلمين ومسيحيين، وفي هذا اللقاء نسجل اعتزارنا  من المواقف التاريخية  لجلالة الملك عبدالله الثاني تجاه فلسطين  وشعبها  يحفظه الله وهو الذي رفع شعار فلسطين بوصلتنا والقدس تاجها
واضاف قاضي القضاة  سيبقى الاردن العضد والنصير لاهلنا في فلسطين فتلكن الوصاية الهاشمية على المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية ، وان صمود اهلنا في فلسطين اليوم دفاعا عن دينهم وارضهم ومقدساتهم  هو تحقيق لبشارة رسول الله

وقال رئيس مجلس الكنائس في الاردن  المطران كرستوفر عطا الله  ان ماتتعرض له غزة يدمع له قلب الانسان  واصبح كل شئ مباح  لقصف المساجد والكنائس والمدارس، وان مايحصل جريمة ضد الانسانية وضد حضارتنا ، وعلينا ان نقف مع بعضنا البعض مسيحيين ومسلمين

وقال قداسة الاب نبيل حداد عندما تكون اردنيا ورضعت من  صدر امك  حب السماء وهذه الارض  فانت ابن الوطن الوفي للعرش وصاحب العرش وتقول الحق لا للشر وتهديم المساجد والكنائس والمدارس

وتحدث المفتش في وزارة الاوقاف عيسى البواريد  والاب رفعت جبر

واصدروا  المجتمعون بيانا  جاء فيه  معا جلالة الملك لنصرة غزة  قالوا فيه

أبناؤنا وبناتنا في محافظة مادبا بالأخص ، وعُموم أبناء وبنات أردننا الحبيب

نتوجه إليكم جميعاً في ظروف صعبة عكستها الحال الإنسانية المؤسفة في بلادنا المقدسة فلسطين وما يحدث في غزة، مُقدرين نحن المشايخ والكهنة في مادبا مرارة الحالِ وعَميق الجراح هناك، كما وصدق المشاعر الوطنية النبيلة التي أبداها الأردنيون وأحرار العالم ومازالوا ، رافعين صوت الحق للمعمورة بأسرها.

لا يسعنا في هذا التجمع إلا وأن تعظم موقف المملكة الأردنية الهاشمية التاريخي تجاه فلسطين وشعبها، والموقف الإنساني والوطني الجريء الذي أخذه جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحُسين عملياً على الأرض مُنذ الساعة الأولى للعدوان لا يسعنا في هذا التجمع إلا وأن نحترم وندعم عمل وزارة خارجية المملكة الأردنية الهاشمية غير المنقطع لوقف العدوان الإسرائيلي وفتح ممرات آمنة وإدخال المساعدات الإنسانية الفورية للقطاع، وهذا كله بمتابعة دقيقة وإشراف من جلالة مليكنا المفدى حفظه الله.

أهلنا الأعزاء،

في كل لحظة ومع تسارع الأحداث تتوارد الأخبار والتحليلات من مصادر عديدة، وبعضها لأغراض التشويش والتضليل وهذا ليس بجديد للأسف، لذا تستدعي إنتباهكم النابع من حرصكم الوطني، بان تعلي من قدر المسؤولية المجتمعية والوطنية خلال أي شكل من أشكال التعبير، متيقظين لأي شائعات وطروحات غير صحيحة تجاه بلدنا الحبيب وجيشنا العربي (القوات المسلحة الأردنية)

و نقول بأن صوت الأردن مسموع وعالٍ من خلال نبض الشارع الصادق، وحكمة الملك القائد الوصي على الأوقاف والمقدسات والمزارات الإسلامية والمسيحية الشريفة في القدس الشريف أعزّ الله ملكه، وما هي مواقف الأردن إلا الداعمة والمؤيدة لحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على أرضه الفلسطينية وعاصمتها القدس، ولم تكن يوماً المملكة بشعبها وجيشها وقيادتها إلا الرّئة التي تتنفس من خلالها فلسطين وشعبها.

الأهل في مأدبا حاضنة الحضارات

نحتسب الضحايا في غزة شهداء عند ربهم، وما يماؤهم إلا علامة لدرب الحق، رافعين الأدعية والإبتهالات لزب السَّماواتِ والأرض الواحد القادر والمُنصف، لنصرة أهل الحق.

حمى الله وطننا الأردن ثابت مستقراً أمناً تحت راية آل هاشم وحمى الله رمزنا جلالة الملك المفدى حكيم الأمة ومعززاً عرشه بالسلام، وصائناً بسلامه أراضينا المقدسة فلسطين أرض القداسة ومهد الحضارة والخلاص.

قد يعجبك ايضا