فعاليات تضامنية في محافظات المملكة نصرة لفلسطين وغزة

213
المرفأ:، قامت فعاليات ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة في مختلف محافظات المملكة.
ونظمت المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية لنصرة غزة ودعم مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأكدت المؤسسة وقوف المتقاعدين العسكريين خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في الدعوة إلى إيقاف الحرب على الأهل في قطاع غزة، ورفض أي محاولات للتهجير أو التصفية للقضية الفلسطينية، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وضمان إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال مدير عام المؤسسة اللواء الركن المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي: “نقف خلف جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبد الله الثاني، وهو يقود بصوت الحكمة وبالضمير العربي والإسلامي، المساعي لإيقاف الحرب على غزة ومنع أي سياسة للتهجير أو تصفية للقضية الفلسطينية، مؤيدين مواقف جلالته التي كان آخرها كسر الحصار بإنزال المساعدات الإنسانية والطبية لمستشفى الميداني الأردني في غزة بطائرات نسور سلاح الجو”.

وأضاف الشوبكي أن المتقاعدين العسكريين يدعمون ويؤيدون مواقف جلالة الملك، في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ولقاءاته واتصالاته الدولية الحثيثة لوقف الحرب على غزة، مؤكداً أن المتقاعدين العسكريين سيبقون سيوفاً مشرعة بالحق والعدل ورديفاً قوياً للجيش العربي والأجهزة الأمنية في حماية حدود الوطن وأمنه واستقراره.

وبين العقيد المتقاعد هشام سعود القاضي أحد متقاعدي جهاز الأمن العام، أن هذه الوقفة تمثل وقفة عز وكرامة مع الإخوة في فلسطين المحتلة وما يمرون به من جريمة إنسانية بسبب العدوان المحتل، مضيفاً أن الأردنيين وقفوا على أسوار القدس الشريف مع إخوانهم الفلسطينيين بصف واحد خلف القيادة الهاشمية وصاحب الوصاية على المقدسات الدينية في القدس.
وفي كلمة باسم أبناء الشهداء، قالت المقدم ضياء سليم الحماد “إن شهداء الأردن على ثرى فلسطين ما زالت دماؤهم شاهدة على تضحياتهم من أجل الأمة ومن أجل فلسطين”، مبينا أن الشهداء في منزلة عظيمة عند الله عز وجل، سائلا العلي القدير أن يثبت صمود أهلنا في قطاع غزة الصمود في وجه العدوان واحتساب شهدائهم عنده.
وقال الرائد المتقاعد صالح المراشدة إن تضامن الشعب الأردني على امتداد ساحاته مع الأشقاء في غزة وفلسطين المحتلة يأتي انطلاقاً من الواجب الديني والقومي والإنساني.
وفي إربد، نظمت عمادة شؤون الطلبة بجامعة اليرموك، بالتعاون مع بنك الدم في إقليم الشمال اليوم، حملة للتبرع بالدم لصالح الجرحى والمصابين والمرضى في قطاع غزة.

وقال رئيس الجامعة، الدكتور إسلام مساد، إن الشعبين الأردني والفلسطيني يلتقيان معا في جملة من القواسم المشتركة التي جمعتهما عبر التاريخ، وشكلا بذلك وحدة متينة وصفا قويا عز نظيره.

وأضاف أن أسرة اليرموك كسائر أبناء الشعب الأردني تقف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة وموقفها المشرف في دعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق، ومناصرته في ظل ما يتعرض له من مجازر وحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشاد بإقبال الطلبة والعاملين في الجامعة على التبرع بالدم وحرصهم على القيام بدورهم الإنساني والوطني.
من جهة أخرى، أغلقت المحال التجارية في إربد أبوابها لمدة ساعتين اليوم، تعبيرا عن تضامن القطاع التجاري مع الأشقاء في غزة، في الوقت الذي تستمر فيه المقاطعة الشعبية لمنتجات الدول التي تشارك في الحرب على غزة وتدعم قوات الاحتلال.
وفي إربد، أيضا، نددت مسيرة حاشدة شاركت فيها فاعليات شعبية وحزبية ونقابية وشبابية ونسائية انطلقت بعد صلاة العشاء من مسجد نوح القضاة “الجامعة” بدعوة من الملتقى الوطني والهيئات الشعبية والنقابية في المحافظة، باستمرار عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
ورفع المشاركون في المسيرة التي استقرت أمام مجمع النقابات المهنية شعار” افتحوا معبر رفح” واستنكروا استهداف المدنيين والقصف البربري المستمر على شعب غزة الأعزل ومنع وصول المساعدات الإنسانية لهم خلافا لأبسط قواعد القوانين والمواثيق الدولية.

وحيّا المشاركون صمود غزة أمام هذا العدوان الغاشم ودعوا أحرار العالم إلى الوقوف بجانبها لوقف وردع غلو قوات الاحتلال المدعومة أميركيا، معتبرين أن ما تقوم به قوات الاحتلال بهذه الوحشية واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا جريمة حرب وإبادة بشرية.
وعبروا عن غضبهم لما تقوم بها قوات الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة من ممارسات وانتهاكات، مثمنين موقف الأردن الشجاع والصلب الذي عبر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني في أكثر من مناسبة إلى جانب مواقف جلالته المستمرة وجهوده المكثفة بدعم الشعب الفلسطيني والسعي لوقف العدوان على غزة وتأمين المساعدات الفورية والعاجلة للقطاع.
وعرضت على خشبة مسرح مركز الحصن الثقافي، في إربد، مسرحية بعنوان “بينما كنا”، والتي أهديت لأطفال غزة، للمخرجة لما الأمين، ومنسقة المشروع لؤي الدوايمة.
والمسرحية من تمثيل مجموعة من الشباب الذين يعيشون تحت جسر، ويعانون من الجوع، فيلجأون إلى تدابير بسيطة ويائسة للبقاء على قيد الحياة، حيث يملأون معدتهم بالخيال، ولكنهم يشعرون أيضا بالجوع للأشياء التي نتوق لها جميعا مثل الحب والنجاح والسعادة.
وبينما هم يتبعون القمر في رحلتهم بحثًا عن الطعام وعن أحد أحبائهم المفقودين يصادفون فرصة للهرب، لكن على الجانب الآخر يجب عليهم مواجهة ماضيهم والوعد بمستقبلهم، فتصبح أمامهم الرحلة طويلة، ومع عدم وجود ما يخسرونه يصممون على إنجاحها، مستشهدين بمقولة محمود درويش “سأشق طريقا لانهاية له حتى نهايته”.

واشترك في التمثيل إسماعيل السقار، آلاء البيطار، بيان عرفات، تسنيم الزغير، رؤى زواتي، عبدالرحمن عاشور، إسلام قاسم، أحمد الرفاعي، حسن أبو النصر بالإضافة إلى عمرو أبو عاشور.
وفي محافظة الزرقاء، أغلقت محال تجارية أبوابها وتوقفت عن العمل لمدة ساعتين استجابة لدعوة غرفة تجارة الزرقاء، بالتضامن مع أهلنا الصامدين المرابطين في قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي وحشي وحرب إبادة جماعية وتعبيرا عن الحداد على أرواح شهداء قطاع غزة.
وأكدت الغرفة، في بيان لها اليوم، أن هذه المبادرة التي دعت إلى تنفيذها غرفة تجارة الأردن، تعبر عن دعم القطاع التجاري والخدمي لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، الرامية لوقف المجازر الهمجية وحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ وكافة مرافق الحياة الإنسانية والأساسية في غزة.
ودعت الغرفة إلى ضرورة الوقف الفوري للعدوان على أهالي قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري و دائم.
وفي مادبا، نظمت الفعاليات الشعبية في مادبا لقاء في قاعة بلدية مادبا الكبرى؛ نصرة للأشقاء في قطاع غزة، وتأييدا لمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك، الداعمة للأشقاء في فلسطين.

وألقيت بالفعالية التي أقيمت تحت عنوان: “غزة في قلوب الأوفياء” العديد من الكلمات لأبناء المجتمع المحلي في مادبا عبروا فيها عن غضبهم من العدوان الصهيوني المستعر على الأشقاء من المدنيين العزل والذي يرتكب كل يوم جرائم حرب مستمرة.
وأكدوا اعتزازهم بالموقف الأردني الرسمي والشعبي بقيادة جلالة الملك، من أجل إيقاف هذا العدوان الصهيوني وإنقاذ المدنيين وإدخال المساعدات وآخرها إنزال مساعدات طبية عاجلة للمستشفى الميداني في قطاع غزة.
وأكدوا رفض مخططات الصهاينة بالتهجير، مشددين على تمسكهم بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واعتزازهم بقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية.

قد يعجبك ايضا