المدير التنفيذي لمركز الملكة رانيا للريادة في حوار شامل عن أهداف ورسالة ومبادرات وإنجازات المركز في مجال الريادة والمشاريع

324
المرفأ قال عبيدات:إن  أولويات المركز البحث عن مشاريع  مبتكرة لتكون بوابة عبور للشركات الناشئة في الأسواق العالمية.
سبوع الريادة العالمي فكرته أمريكية وبريطانية بدأت عام 2008 ونحتضن به من 14 عاماً وهو فرصة لالتقاء بين المهتمين بعرض الافكار الجديدة.
* أهم أولويات المركز تأسيس أكبر عدد ممكن من المشاريع المبتكرة بمجال التكنولوجيا
* المركز أسس مجموعة كبيرة من المشاريع التي كان لها صدى واسع على مستوى المملكة وخارجها
* إنشاء موارد جديدة لرواد الأعمال سمة رئيسية لتطوير النظام البيئي التمويل أو الإحتضان أو التوجيه

قال المدير التنفيذي لمركز الملكة رانيا للريادة محمد عبيدات لمحة مختصرة عن تأسيس المركز ورسالته وأهدافه وغاياته حيث أن المركز منظمة غير ربحية، تأسس في عام 2004 ويندرج الآن المركز تحت جامعة الأميرة سمية والهدف منه خلق جيل من الرياديين بالأردن، ويعد التركيز الأكبر على طلاب الجامعات وتحفيزهم للبدء بمشاريعهم في مجال التكنولوجيا ودعم ريادة الأعمال التقنية في الأردن وخارجها التي تركز على التشبيك، وتنمية الوعي، و التدريب و الدعم و التمويل.

وأوضح عبيدات في حوار مع “أخبار البلد” أن مشروع الريادة بالأردن أصبح يشكل تطوراً كبيراً خصوصاً خلال عام 2010 أصبح المركز يستهدف طلبة الجامعات للعمل على مستوى وطني بالأردن بشكل كامل وتتيح لأي شخص لديه فكرة ريادية بإحتضانها ولكن بحسب الشروط التي وضعها المركز أبرزها أن تكون الأفكار مبتكرة بمجال التكنولوجيا بالعموم ومدى توسعها خارج الأردن.

وبين عبيدات أهم المجالات التي يغطيها المركز ويعتبرها من اولوياته المحاولة على تأسيس أكبر عدد ممكن من المشاريع المبتكرة بمجال التكنولوجيا بالأردن وان تكون نقطة انطلاق وعبور هدفها التوسع لأسواق خارجية للشركات الناشئة، وخلال فترة العمل الماضية أسس المركز مجموعة كبيرة من المشاريع التي كان لها صدى واسع على مستوى المملكة وخارجها.

وتحدث عبيدات عن الأسبوع العالمي للريادة والتي جاءت فكرته عام 2008 في بريطانياوأمريكا يتم الإحتفال فيه خلال الفترة من 13 إلى 19 تشرين ثاني على مستوى العالم، ويعد مركز الملكة رانيا للريادة في الأردن المنظمة المستضيفة للاحتفال بأسبوع الريادة العالمي، هذه هي السنة الرابعة عشر التي يحتفل فيها مركز الملكة رانيا لأسبوع العالمي للريادة في الأردن، حيث يمتلك الأردن قوى عاملة ذات تعليم عال وماهر، بالإضافة إلى مجموعة من المواهب الريادية المستعدين لعرض أفكارهم على العالم، حيث تناور الأردنيون في القطاعين العام والخاص إنشاء واحدة من أسرع الأنظمة البيئية لريادة الأعمال نمًو في المنطقة.

وجاءت فكرة المبادرة تأمل في إلهام جيل جديد من رواد الأعمال سواء كان ذلك في مجالات في سياق الأردن، كان إنشاء موارد جديدة لرواد الأعمال سمة رئيسية لتطوير النظام البيئي التمويل أو الإحتضان أو التوجيه، فقد ظهرت مبادرات في جميع أنحاء الأردن لدعم المستويات لريادة الأعمال، ويحتفل مركز الملكة رانيا لريادة الأعمال بالأسبوع العالمي لريادة الأعمال منذ عام 2009 في الأردن من خلال الجمع بين الأشخاص والمنظمات للمساعدة في خلق بيئة تسمح للسلوك الريادي بالإزدهار.

وأكد عبيدات بأن الشيء الأساسي الذي كان المركز دوماً ودائماً يركز عليه توفير التدريبات التوعوية والتدريبات المدروسة للرياديين من قبل متخصصين وخبراء ومرشدين في التسويق لعب ودوراً ايجابياً بالمجتمع المحلي على تشبيك الرياديين مع مؤسسات خارج الاردن كما أتاحت لهم الفرصة للتعرف على المنتج الخارجي وفرص للتمكن من الوصول.

وأشار عبيدات إلى دور المركز في دعم طلاب الجامعات من خلال نشر الوعي الريادي لديهم حيث يقوم بإطلاق مسابقة لطلبة الجامعات وهذه المسابقة مخصصة فقط لطلاب الجامعات، وشاركت مع هذه المبادرة 15 جامعة من الأردن، ويقوم المركز بتوفير التدريبات اللازمة التي يحتاجونها ويتم عمل مسابقات لتحفيزهم وتوفير الدعم الفني المطلوب لمراكز الابتكار الموجودة داخل الجامعات والعمل على تدريب الموظفين لتحديد الأولويات وكيفية تدريب طلبة الجامعات.

وفي نفس السياق استرسل عبيدات بأن المركز وضع برامج تدريبية متخصصة لطلاب جامعة الأميرة سمية حيث تتكفل الجامعة بأي دعم مالي لطلابها لتأسيس مشاريعهم من خلال إختيار عدة شركات لتأسيس المشروع الخاص بكل طالب.

ونوه عبيدات بأن المركز يعد من المراكز الصعبة في إختيار الأفكار الريادية وهنالك مراحل لإنطباق الشروط وقبولها أولها القيام بفلترة الطلبات التي يتم تقديمها وبعدها النظر إلى الفكرة إذا كانت قابلة للتوسع والإنتشار خارج الاردن وهل هي مجدية مالياً وفكرياً من ناحية الابتكار والتطبيق.اخبار البلد

قد يعجبك ايضا