خبراء طاقة … استراتيجية الهيدروجين الأخضر، ستوفر مليون وظيفة للاردنيين ..تفاصيل
المرفأ: أكد خبراء طاقة إن استراتيجية الهيدروجين الأخضر، ما إن تم تطبيقها في الأردن، ستعمل على توفير ما يقارب مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030، وما يصل إلى 5.4 مليون وظيفة بحلول عام 2050.
وأشار الخبراء أن الهيدروجين الأخضر سيكون مفتاحاً للابتعاد عن الوقود الأحفوري في الأردن، بسبب استخراجه من الطاقة المتجددة.
وقال الخبير في الشأن النفطي والطاقة عامر الشوبكي إن أهمية استخدام الهيدروجين الأخضر تكمن في استخراجه من الطاقة المتجددة، حيث سيكون بديلاً في الصناعات التي تعتمد في أنشطتها على استخدام الطاقة، والوصول إلى مرحلة التصدير والانتاج من خلال جدوى اقتصادية.
وبين الشوبكي أن كلفة إنتاج الهيدروجين الأخضرمرتفعة للغاية، وسيصبح منافساً للهيدروجين الرمادي وباقي أنواع الهيدروحين المستخرجة من الوقود الأحفوري برغم كلفته المرتفعة.
وأكد الشوبكي أن إمكانية تصدير الهيدروجين الأخضر عبر الأنابيب في الأردن غير متوفرة لعدم وجود أنابيب هيدروجين نقل إلى الخارج ، مبيناَ أن الحاجة إلى التقدم التكنولوجي العالمي سيسهم في إنتاج الهيدروجين داخل الأردن بكلفة منخفضة.
من جهته ، أكد الخبير النفطي هاشم عقل أن الهيدروجين الأخضر يتميز بعدم وجود انبعاثات كربونية ، وبالتالي لا يؤثر على المناخ علماً أن طاقة الهيدروجين الأخضر هي عبارة عن تحليل كهربائي للمياه ، وأن هذه الاستراتيجية تساعد على خلق بنية تشريعية تمهيداً لبدء العمل على مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر من طاقتي الشمس والرياح في الأردن قريباً.
وأشار عقل أن عدة شركات في الأردن قدمت لـوزارة الطاقة لأخذ التراخيص ، ومن بين هذه الشركات حصلت شركة واحدة على الموافقة، مبيناً أن الوزارة منحتها مهلة عام من أجل استكمال الشروط والتعليمات.
وأكد أن على الحكومة التوجه في تسهيل وتشجيع الاستثمار في طاقة الهيدروجين، وتقديم كامل الدعم للمستثمرين للمساهمة في تخفيف الفاتورة النفطية التي تعتبر مشكلة مزمنة على الدولة والمواطن، بالإضافة الى أن الاستثمار في طاقة الهيدروجين مصلحة اقتصادية وطنية لدعم الصناعات وتوليد الطاقة ، والنقل حتى نستطيع المنافسة خاصة في قطاع الصناعة محلياً وعالمياً الذي يؤدي إلى رفع نسبة النمو الاقتصادي وتخفيض نسب البطالة التي تعتبر من أكبر المشاكل في المجتمع الأردني.