هنيئـًا له .. هنيئـًا له .. ثم هنيئـًا لمن اتصـف بهــذه الصفـة !!

440

المرفأ…
قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة ” أي درجة الصيام النافلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة ” ، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين ) ..

إن الإصلاح بين الناس عبادة عظيمة .. يحبها الله سبحانه وتعالى ..

فالمصلـح هو ذلك الذي يبذل جهده وماله ويبذل جاهه ليصلح بين المتخاصمين .. قلبه من أحسن الناس قلوباً .. نفسه تحب الخير .. تشتاق إليه .. يبذل ماله .. ووقته .. ويقع في حرج مع هـذا ومع الآخر .. ويحمل هموم إخوانه ليصلح بينهما .
اتحدث اليوم عن رجل من رجال بني حميده الذي سطر اجمل معاني التقدم في إصلاح ذات البين ومساعدة الأهل والعشيرة هذا الشاب الخلوق الذي كان لهو اجمل المواقف الرجوليه على مستوى المملكه وكان دائما يعطي اجمل وأفضل صوره الى القبيله . وهو الشيخ إكرم الرواحنة
كم من قطيعة كادت أن تكون بين أخوين .. أو صديقين .. أو قريبين .. بسبب زلة أو هفوة أو قتل أو مشاجرة او دم .. وإذا بالشيخ اكرم يرقّع خرق الفتنة ويصلح بينهما ..

كم عصم الله بالمصلحين من دماء وأموال .. وفتن شيطانية .. كادت أن تشتعل لولا فضل الله ثم المصلحين أمثال الشيخ اكرم الرواحنة ..

فهنيئـاً عبـاد الله لمـن وفقـه الله للإصلاح بين متخاصمين أو زوجين أو جارين أو صديقين أو شريكين أو طائفتين .. هنيئاً له .. هنيئاً له .. ثم هنيئاً ..

قد يعجبك ايضا