وزير الثقافة تبحث تعزيز التعاون مع “الإيسيسكو” في المجالات الثقافية
المرفأ.. : بحثت وزيرة الثقافة هيفاء النجار خلال مشاركتها في الدورة الحادية عشرة للجنة التراث في العالم الإسلامي الذي عقد في مقره بالرباط، سبل تعزيز التعاون بين الأردن ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في المجالات الثقافية، ودعم مشاركة المبدعين الشباب، ومشاركة المرأة وفتح قنوات التواصل مع العالم الإسلامي.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن وزارة الثقافة اليوم الاثنين، أثنت النجار خلال لقائها اليوم مدير عام الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك على المنهج الذي تقوم به الإيسيسكو في تطوير الاستراتجيات، وقيم الريادة، مشيدة بما شهدته الإيسيسكو من تحولات وتطور كبير خلال السنوات الأربع الماضية، مؤكدة أنها أصبحت منظمة قادرة على أن تزيد من ألق العالم الإسلامي الحضاري، وتعيد تموقعه في العالم بشكل يليق بما يمتلكه من إرث ثقافي كبير.
واقترحت النجار خلال اللقاء تطوير التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة الأردنية، خصوصا في مجالات حماية وتثمين التراث.
من جهته، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، القائمة على الانفتاح والشراكة مع الجميع لفائدة دول العالم الإسلامي والإنسانية بشكل عام.
من جهته، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، القائمة على الانفتاح والشراكة مع الجميع لفائدة دول العالم الإسلامي والإنسانية بشكل عام.
وعرض أهم المبادرات والبرامج والمشروعات التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها، خصوصا في مجالات بناء قدرات الشباب في قطاعات التكنولوجيا والابتكار،وتشجيع الاستثمار في علوم الفضاء، وترسيخ قيم التعايش والسلام.
وأكد حرص الإيسيسكو على تعزيز التواصل مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء والتعرف على احتياجاتها وأولوياتها، لوضع الخطط والبرامج التي تواكب هذه الاحتياجات، معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمملكة الأردنية الهاشمية.
ودعا مدير عام الإيسيسكو وزيرة الثقافة إلى المشاركة الفكرية في إنتاجات مختبر الإيسيسكو الدولي للفكر والآداب والفنون “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، الذي يعد منصة تضم نخبة من أبرز المبدعين والأعلام والأقلام من العلماء والباحثين والمثقفين من جميع أنحاء العالم.بترا