حماس تصر على افراج عن 3 أسرى يصفهم الاعلام العبري بالخطيرين … اسماء

303

المرفأ….ازاحت وسائل إعلام عبرية، الستار على قائمة الأسرى الثلاثة التي تُصر حماس، شملهم ضمن صفقة التبادل القادمة مع سلطة الاحتلال، وصفتها بمثابة العمل والتخطيط لما بعد الحرب، خاصة في العلاقة بين حماس وحركة فتح والفصائل الفلسطينية الأخرى فيما تم وصفهم بالخطيرين .

تضم القائمة شخصيات وازنة وأسماء بارزة في تاريخ النضال الفلسطيني، وبوصفها قادرة على تغيير وجه السلطة الفلسطينية، على رأسها القيادي في فتح مروان البرغوثي، الذي يعتبر في الاستطلاع الأخير الذي أجري في الضفة الغربية المرشح المفضل لرئاسة السلطة خلفا لرئيس السلطة الحالي محمود عباس.

يواجه البرغوثي خمسة أحكام مؤبدة، و40 عاما في السجن بتهمة الهجمات التي قتل فيها خمسة إسرائيليين وأصيب العديد.

منظمات حقوقية فلسطينية، أفادت مطلع الأسبوع الجاري، أن جهاز أمن الاحتلال نقل البرغوثي من سجن عوفر، وجرى إرساله إلى الحبس الانفرادي قبل نحو أسبوع.

وابدت منظمات تعمل من أجل الأسرى الفلسطينيين، تخوفها من تصفية البرغوثي، وفقا لبيان رسمي الأسبوع الجاري، وتعتبر جهاز الأمن المسؤول عن حياته، مما يعني أن سلطة الاحتلال قد ترغب في تصفيته على المدى القريب، تحسبا تسمية البرغوثي لمرحلة مابعد الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة المحاصر.

وابدت دول اهتمامها في سلطة فلسطينية “متجددة”، في اليوم التالي للحرب، رافقها جدل حول مستقبل السلطة وعلاقاتها بغزة والخليفة المحتمل لعباس.

وفرض اسم البرغوثي في قائمة الأسرى المقبلة، رغم اعتقاد الولايات المتحدة مقتراح تسمية البرغوثي غير مناسب، وعمليا لن ترغب حكومة الاحتلال في إطلاق سراحه، وفقا لوسائل إعلام غربية.

وتضمنت القائمة إطلاق سراح الأسير احمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والمحكوم بالسجن 30 عاماً.

ويعتبر سعدات العقل المدبر لعملية اغتيال الوزير في حكومة الاحتلال “رحبعام زئيفي” في القدس في 17 تشرين الأول /أكتوبر 2001، رداً على اغتيال الاحتلال الأمين العام للجبهة الشعبية “أبو علي مصطفى”، بمكتبه في رام الله في 27 آب/أغسطس2001.

بعد حادثة اغتيال “زئيفي”، فر “سعدات” إلى مجمع المقاطعة في رام الله، رفض الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات تسليمه، رداً على ذلك حاصر الاحتلال المجمع.

وبعد محادثات بالتعاون مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، توصل الطرفان إلى اتفاق، تم إرسال سعدات إلى السجن في أريحا تحت حراسة حراس بريطانيين وأمريكيين، لكن اسرائيل اعتقلته ورفاقه من سجن أريحا عام 2006.

الجدير ذكره رفضت سلطة الاحتلال إطلاق سراح سعدات ضمن صفقة الجندي شاليط، ويعتبر شخصية شعبية مهمة في المجتمع الفلسطيني.

قد يعجبك ايضا