لغز “تكليف الكتيبة 36” يثير التكهنات حول نوايا “اسرائيل” الخبيثة
المرفأ…تكليف الكتيبة 36 – مدرعات في الجيش الإسرائيلي بتطهير مخيمات الجنوب والوسط في القطاع اثار حفيظة العديد من المراقبين وفتح الباب على مصرعيه أمام جملة من التساؤلات حول هذه الخطوة التي اتخذتها حكومة الاحتلال.
الكتيبة 36 – مدرعات هي كتيبة دموية معروفة بعنفها، ويعني دخول “المدرعات” مع قوة نارية ضخمة إلى اعماق المناطق السكنية “خبر سيء بكل المعاني”.
التقارير الصهيونية التي قالت بان المرحلة الثانية من الحرب بدأت او ستبدأ قريبا وعنوانها ملاحقة حركة حماس في مخيمات وسط وجنوب قطاع غزة مما سيؤسس لنزيف انساني كبير قد يؤدي الى تجدد الضغوط على مصر لإعادة فتح الحدود للنازحين واللاجئين من القطاع تحت يافطة انسانية.
العديد من الدول من بينها الأردن مهتمة بان لا تخضع القاهرة لتلك الضغوط وتقديرها ان ما يردده “الاسرائيليون” عن اتفاق مع سلطات مصر لنوايا احتلال منطقة الحدود تطور في غاية الخطورة ويؤشر على مذابح محتملة في الطريق وعمليات تهجير واسعة قد يقررها مجلس الحرب “الاسرائيلي” في اطار تصدير الازمة، الأمر الذي سيربك كل الخطوط.تقارير مقلقة جدا كشفت عن نوايا “اسرائيل” الخبيثة التي تعيد انتاج هواجس التهجير.