تحت شعار السرد القصصي (إثراء) يطلق مؤتمر “تعلّم بلا حدود” بنسخته الثانية ليستعرض أساليب التعلّم المبتكرة
– 80 متحدثًا من حول العالم، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة وورش العمل المتنوعة.
المرفا…الظهران- سميرة القطان
يطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، النسخة الثانية من مؤتمر (تعلّم بلا حدود) الإبداعي الرائد في الشرق الأوسط والذي يسلّط الضوء على التحديات وفرص التعلّم، كما يعد منصة ثقافية تتيح للحضور فرصة التواصل مع محترفي القطاع الإبداعي المتخصصين في أساليب التعلم المبتكرة، غير التقليدية وغير الرسمية، لمناقشة تلك الأساليب، وذلك على مدى يومين في مقر المركز بالظهران في الفترة 7-8 رجب 1445ه الموافق (19-20 يناير 2024م)، من خلال استضافة أكثر من 80 متحدثًا ومتحدثة من حول العالم، إلى جانب تقديم أكثر من 75 من الأنشطة والجلسات الحوارية وورش العمل المتنوعة التي تركز على موضوعات (التعلم مدى الحياة) و( بيئات التعلم) تحت مظلة السرد القصصي.
يهدف المؤتمر إلى تمكين كل من المتخصصين والمتعلمين الشغوفين على حد سواء، وتشجيعهم على تبني أدوات تعليمية مبتكرة وغير رسمية لإنشاء قنوات تواصل أقوى مع جماهيرهم، كما يشجع المؤتمر الحضور من خلال بيئات مختلفة ومساحات تعليمية ثقافية؛ لأخذ زمام المبادرة في رحلة التعلم مدى الحياة، إلى جانب تصميم تجارب ملهمة ضمن الصناعة الثقافية الإبداعية التي تعزز ثقافة التعلم مدى الحياة، وتسهيل تبادل المعرفة المهنية والحوار الثقافي ونظام التعلم غير الرسمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يشرك المعلمين وأولياء الأمور ورواد الأعمال في مجال التعليم ومطوري المحتوى في جميع القطاعات.
ويقدم المؤتمر مجموعة من أفضل ممارسات التعلم المبتكرة ، عبر باقة من المساحات الثقافية من حلقات نقاش تفاعلية، وورش عمل مكثفة، ولقاءات مع الخبراء العالميين، وتجارب غامرة مفعلة داخل مرافق إثراء، بالإضافة إلى ذلك، يقوم المؤتمر بتزويد الحاضرين بالأدوات اللازمة لتعزيز التعلم المستمر مدى الحياة، لمناقشة مجموعة متنوعة من الموضوعات، التي تشمل أدوات التعلم وإستراتيجياته، وأساليب التعلّم، وبيئات التعلم، وغرف الخيال، والتأثير الإيجابي للمساحات الاجتماعية، والتعلم من خلال ما وراء الكتب.
ويسعى المؤتمر إلى توفير بيئة تشاركية لطرح الأفكار، وتمكين المشاركين بمجموعة الخبرات إلى جانب تعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة مما يجعل تبادل المعرفة في التعلم أمرًا سلسًا، حيث يقدم كذلك فرصًا جاذبة للتعلم. بما يعكس تأثيرًا ملموسًا على التنمية البشرية من خلال إلهام الشغف بالمعرفة والتعلم.