الدرّاج البريطاني “سايمون ييتس” بطلاً للنسخة الرابعة من طواف العــلا 2024
المرفأ…العلا – سميرة القطان
توّج أمس الدرّاج البريطاني “سايمون ييتس” من فريق (جايكو– العلا) بلقب النسخة الرابعة من سباق طواف العلا 2024، بعد أن قطع مسافة 811.2 كيلومتر، في زمن قدره 18:37:05 ساعة من إجمالي السباق، وذلك بعد ختام المرحلة الخامسة التي انطلقت اليوم من البلدة القديمة، مروراً بقرية مغيراء، ومطار العلا الدولي، وبوابة موقع الحِجر، وصولاً إلى مطل حرة عويرض، بمسافة قدرت بـ150.2 كيلومتر.
وفي الترتيب العام للطواف؛ والذي شارك فيه 126 دراجًا من 18 فريقًا، حلَّ في المركز الثاني البلجيكي ويليام جونيور ليسيرف من فريق (سودال كويك ستيب) بفارق 3 ثوانٍ، ثم ثالثًا الدرّاج النيوزيلندي فين فوكس فيشر، من فريق الإمارات، متأخرًا بـ3 ثوانٍ أيضاً.
وفي نتائج المرحلة الخامسة من السباق، تصدّر المرحلة الدرّاج سايمون ييتس الذي قطع مسافة السباق في زمن 3:24:37 ساعة، وفي المركز الثاني الدرّاج البلجيكي ويليام جونيور ليسيرف، وفي المركز الثالث النيوزيلندي فين فوكس فيشر.
وتوَّجت اللجنة التنظيمية للسباق، الدرَّاج البلجيكي تيم ميرلير من فريق (سودال كويك ستيب) بالقميص الأحمر (تصنيف النقاط العامة)، أما القميص الأخضر (تصنيف الوقت الفردي العام) فحصل عليه الدرَّاج البريطاني سايمون ييتس عضو فريق (جايكو- العلا)، فيما نال الدرَّاج البلجيكي ويليام جونيور ليسيرف القميص الأبيض (أفضل متسابق شاب)، أما الياباني أتسوشي أوكا من فريق (جي سي إل تيم أويكو) فحصل على القميص البرتقالي لفئة الدرَّاج الأكثر نشاطاً، وذلك للمرة الثالثة، فيما كان فريق (بورا هانزجروهي) الألماني أفضل فريق في المرحلة الخامسة.
ومرّ الدرّاجون العالميون في طواف العلا 2024 بخمس مراحل للسباق طوال خمسة أيام، تجوّلوا فيها بين معالم العلا الطبيعية والحضارية والتاريخية، من بينها موقع الحِجر الأثري (أول موقع سعودي مسجل في قائمة اليونسكو للتراث العالمي)، ومحمية شرعان الطبيعية، وقاعة مرايا؛ أكبر مبنى مغطى بالمرايا العاكسة في العالم، والمنتزه الشتوي، ومحطة قطار المنشية، وقرية مغيراء للرياضات التراثية، ومطار العلا الدولي، ومطل حرة عويرض، وجبل الفيل، وغيرها من المعالم الخلّابة في محافظة العلا.
يشار إلى أن “طواف العلا 2024″، أقيم بتنظيم وزارة الرياضة والهيئة الملكية لمحافظة العلا، بالشراكة مع الاتحادين السعودي والدولي للدراجات، ويندرج تحت برنامج جودة الحياة.