“بدر شباط الأصغر” يزين سماء الأردن في هذا الموعد
المرفأ..يتم استكمال دورة البدر حسب التوقيت الأردني في الساعة 3:30 بعد ظهر السبت
قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن سماء الأردن على موعد مع “بدر شباط الأصغر” السبت الموافق 24 شباط/ فبراير.
وأضاف السكجي في بيان له، الاثنين، أنه يتم استكمال دورة البدر حسب التوقيت الأردني في الساعة 3:30 بعد ظهر السبت، ونظرًا للموقع الجغرافي للأردن، يكون البدر الكامل في هذا الوقت تحت الأفق، وبالتالي لا يمكن رؤيته من الأردن.
وأشار إلى أنه يشرق البدر في نفس اليوم بعد ثلاث ساعات، أي في الساعة 6:30 مساءً، حيث يمكن رؤيته من الأردن من شروقه حتى غروبه، ويكون موقع القمر في لحظة اكتمال البدر في برج الأسد.
ويُعرف هذا البدر بـ “قمر الثلج” بين بعض الشعوب، خاصة سكان أمريكا الأصليين، بسبب تساقط الثلوج الكثيف في شهر شباط/ فبراير في الولايات المتحدة الأمريكية.وتوجد أيضًا أسماء أخرى مثل “قمر العاصفة”، “قمر الجوع”، “قمر النسر الأصلع”، “قمر الراكون”، “قمر الأوزة”، “قمر دب الأوجيبوي”، و “قمر الدب الأسود تلينغيت”، نظرًا لأن هذا الوقت هو فترة ولادة صغار الدببة.
ويتميز البدر الثلجي بأنه أصغر من البدر العادي، ويُطلق عليه اسم “البدر الأصغر” بسبب تزامنه مع النقطة الأبعد في مدار القمر عن الأرض، حيث يكون البعد تقريبًا 404 ألف كيلومتر.
في المقابل، يتزامن “البدر الأكبر” مع الحضيض، النقطة الأقرب في مدار القمر إلى الأرض، ويكون البعد تقريبًا 393 ألف كيلومتر.
قد تكون هناك صعوبة في التمييز بين حجم البدر أو سطوعه بالعين المجردة، سواء كان البدر الأصغر أو الأكبر، بسبب وجود البدر في نقطة الحضيض أو الأوج. يرتبط ذلك بمصطلح “وهم القمر” ومدى قرب القمر من الأفق، حيث يظهر القمر بأنه أكبر عند القرب من الأفق مقارنة بظهوره في السماء، وهو وهم بصري تم الاعتراف به منذ القدم وسُجل في مختلف الثقافات. يعتمد حجم وسطوع القمر على بُعد القمر عنا وإضاءته، مما ينتج عنه فارقًا في الرؤية بين الحضيض والأوج.
وقد تكون هناك صعوبة في التمييز بين حجم البدر أو سطوعه بالعين المجردة، سواء كان البدر الأصغر أو الأكبر، بسبب وجود البدر في نقطة الحضيض أو الأوج.
ويرتبط ذلك بمصطلح “وهم القمر” ومدى قرب القمر من الأفق، حيث يظهر القمر بأنه أكبر عند القرب من الأفق مقارنة بظهوره في السماء، وهو وهم بصري تم الاعتراف به منذ القدم وسُجل في مختلف الثقافات.
ويعتمد حجم وسطوع القمر على بُعد القمر عنا وإضاءته، مما ينتج عنه فارقًا في الرؤية بين الحضيض والأوج.