وزارة التربية : عقد. 7500 ورشة عمل توعوية للتوجيه المهني

271

المرفأ.. عقد 7500 ورشة عمل توعوية للتوجيه المهني
تيقظت وزارة التربية والتعليم الى اهمية تفعيل المسار المهني وتحسين جودة مخرجاته، نظرا لأهميته المباشرة على مستقبل الشباب، ومساعدتهم في تخطي ارتفاع نسب البطالة في صفوف الخريجين.

وانطلقت الوزارة في اعمالها من التوجيهات الملكية والرؤية الحكيمة التي اسستها «ورشة التمكين الاقتصادي.. الانتقال نحو المستقبل»، والتي عقدت في الديوان الملكي، وحظيت بمباركة جلالته، بهدف توفير 10 ملايين فرصة عمل خلال السنوات العشرة المقبلة.

وسعت الوزارة في عهد جلالته إلى زيادة الإقبال على التعليم المهني وتحسين نوعيته، والتوسع في التخصصات المشمولة فيه بما يلبي احتياجات سوق العمل، ويتوافق مع رغبات الطلبة وميولهم، كما تعمل الوزارة على تحديث نظام توزيع الطلبة بعد الصف التاسع لتلبية متطلبات سوق العمل.

وتم تنفيذ برنامج للتوعية والتوجيه المهني لتقديم خدمات التوجيه والإرشاد لطلبة الصف العاشر من الجنسين، حيث عقدت 7500 ورشة عمل للتوجيه المهني (4000 ذكور، 3500 انات).

كما تم تطوير دليل التوجيه المهني وإنشاء مركز للتوجيه، ومسارات بين التعليم غير النظامي وأخرى للتعليم المهني، حيث تم تدريب (1600) معلما في التعليم المهني لتحسين قدراتهم المهنية، وتدريب (76) مرشدًا ضمن مشروع (التدريب المهني الموجه نحو التوظيف).وبحسب احصائيات وزارة التربية، بلغ عدد المدارس المهنية في المملكة 266 مدرسة.

وعملت الوزارة على إنشاء هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، وقامت بتطوير منهجية التعليم والتدريب من خلال تحديث المناهج وتطويرها، ووضع الإطار العام لنظام تشعيب (تفريع) الطلبة بعد الصف التاسع إلى مسار مهني أو مسار أكاديمي (بناء على التحصيل الدراسي للطالب ورغبته وميوله)؛ لتلبية متطلبات سوق العمل، وبدأ توزيع الطلبة بعد الصف التاسع للعام 2023/2024.

«تطوير الموارد البشرية»

وركزت الوزارة جهودها على تطوير الموارد البشرية المؤهلة واستدامتها للنظام التربوي، فمن أولويات عمل الوزارة إضفاء الطابع المهني على مواردها البشرية من خلال تعزيز قدرات الموارد البشرية عبر البرامج التدريبية المتنوعة، سواء أكانت وجاهية أم عن بعد، من خلال التدريب عن طريق (منصة تدريب المعلمين)، واعتماد تعيين الكوادر البشرية بناء على معايير التنمية المهنية المعتمدة وبرامج التنمية المهنية (تدريب المعلمين قبل الخدمة).

كما عملت الوزارة على تحديث أسس اختيار القادة التربويين في الوظائف الإدارية والإشرافية بما يراعي الرتب والخبرات وملفات الإنجاز ووضع نظام الرتب الخاص بالمعلمين والإداريين، والعمل على صياغة المعايير للوظائف الإدارية بما يتوافق مع نظام الرتب والكفايات مع ديوان الخدمة المدنية، وبناء وتحديث مناهج التنمية المهنية للكوادر الإدارية والتعليمية بدعم من «TAP».

«توظيف تكنولوجيا التعليم»

وفي مجال توظيف تكنولوجيا التعليم، عملت الوزارة على تنفيذ العديد من البرامج التي تضمن الجاهزية الإلكترونية الشاملة، من خلال توفير التجهيزات الحاسوبية اللازمة في المدارس ومديريات التربية والتعليم، عبر توفير مختبرات حاسوب في جميع مدارس المملكة التي تحتوي الصف السابع فما فوق، وتجهيزها بأجهزة حواسيب ذات مواصفات جيدة، كما تم توزيع ما يقارب من (12) ألف جهاز حاسوب لوحي على المدارس خلال جائحة كورونا.

قد يعجبك ايضا