الأميرة بسمة ترعى انطلاق فعاليات اسبوع فيلم المرأة بدورته 12
المرفأ…انطلقت برعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال، سفيرة النوايا الحسنة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، مساء اليوم الاثنين، فعاليات النسخة 12 من أسبوع فيلم المرأة، الذي تنظمه هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ويقام تحت شعار “الاستثمار في المرأة: تسريع وتيرة التقدم”.
وأشادت سموها في كلمة، خلال انطلاق فعاليات الأسبوع في صالة سينما الرينبو، الذي يقام بالتزامن مع الاحتفال بذكرى الحملة العالمية لجيل المساواة، بالتطور الذي شهده أسبوع أفلام المرأة منذ انطلاقه، وما يعرضه من افلام هادفة تشكل فرصة للإلتقاء بين الحضارات والتعرف على ثقافات الشعوب، وتسليط الضوء على قضايا عالمية مشتركة وخاصة ما يتعلق بتحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين جميع النساء والفتيات من خلال معالجة الفقر.
وقالت سموها، بحضور وزيرة الدولة للشؤون القانونية نانسي نمروقة وعدد من السفراء، إن الأسبوع بما يتضمنه من أفلام في هذه النسخة، يعكس القيم المشتركة التي تجمع الإنسانية في هذا العالم، والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتعزيز الحوار بين الشعوب وقبول الآخر.ولفت سموها إلى قصص النجاح التي سطرتها المرأة وتعكسها الأفلام المشاركة في العديد من الدول حول العالم ومنها دول عربية في لعب أدوار مهمة في مجتمعاتهن، ومواجهة التحديات وتحويلها الى فرص للنجاح، وتحقيق الابتكار والريادة والمشاركة السياسية والاقتصادية، ودور المرأة وقوتها على الصمود في الصراعات والنزاعات.وأكدت أهمية أن يشكل أسبوع أفلام المرأة فرصة لتسليط الضوء على مساهمات المرأة غير المعترف بها في اجزاء كثير من العالم، مشيرة في هذا الإطار الى دور المرأة في قطاع غزة في ظل الحرب المستمرة على القطاع، وما تظهره المرأة الغزية من قوة على التحمل والصمود والمثابرة رغم المجازر، وما تقوم به من دور حيوي في العناية بأسرتها، وإصرارها على الحياة والتمسك بأرضها.
من جانبه، قال المدير التنفيذي للهيئة الملكية للأفلام مهند البكري، إن التعاون مع هيئة الامم المتحدة للمرأة في أسبوع فلم المرأة هذا العام يأتي في ظروف خاصة في ظل ما تتعرض له المرأة الفلسطينية والشعب الفلسطيني من عدوان للاحتلال الإسرائيلي في غزة وانتهاكات مستمرة في الضفة الغربية، منوها بصمود المرأة الفلسطينية في مواجهة هذه التحديات.
وأعرب عن الاعتزاز بمساهمات المبدعات من صانعات الأفلام الاردنيات اللواتي كن وما زال لهن اثر كبير على صناعة الافلام الأردنية.
وأكدت المديرة الفنية لأسبوع فلم المرأة غادة سابا، أهمية إعلاء اصوات النساء وخاصة الموجودات في مناطق الصراع والنزاع في جميع أنحاء العالم لا سيما في المنطقة العربية.
وأكدت شيري أن ما يجري في غزة وفشل الدول في خلق عالم يتساوى فيه البشر بغض النظر عن الجنس والدين والجنسية، يعكس عدم فعالية القوانين والاليات الدولية المصممة لحماية حقوق الانسان، والقصور في تطبيقها وغياب المساءلة التي أوصلتنا إلى هذه المعاناة الرهيبة التي نراها في غزة.
واكدت أهمية السينما في الكفاح من أجل تحقيق العدالة والمساواة، مبينة أن الافلام التي ستعرض خلال هذا الاسبوع تثير الفرح وتحث على العمل، وتصور قدرة المرأة ونضالها من اجل حقوقها.
ودعت إلى الوقوف خلف المنظمات النسائية ودعمها والاستثمار في البرامج التي تنهي العنف، وتعزز إدماج المرأة وقيادتها في كل المجالات والانتقال بها من الاقتصادات إلى التقنيات الرقمية، ومن بناء السلام إلى العمل المناخي.