صواريخ SM-3 استخدمته أميركا لأول مرة قبل أيام
المرفأ…بعد الهجمات الإيرانية غير المسبوقة على إسرائيل، ومشاركة الولايات المتحدة باعتراض الصواريخ والمسيرات، تكشفت معلومات عن استخدام واشنطن “للمرة الأولى” في عمليات قتالية، صاروخها من طراز SM-3 المضاد للصواريخ الباليستية.
فقد أطلقت السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية ما بين 4 إلى 7 صواريخ SM-3 من المدمرتين “آرلي بيرك” و”يو إس إس كارني” الموجودتين في البحر المتوسط، خلال اعتراض الصواريخ الباليستية الإيرانية، وفق ما أفادت مجلة “إنترسبت” الأميركية.
وكان وزير البحرية الأميركي، كارلوس ديل تورو، قد أعلن في جلسة استماع بمجلس الشيوخ أمس الثلاثاء أن بلاده أطلقت صواريخ من طراز SM-2 وطراز SM-6، وخلال عطلة نهاية الأسبوع أطلقت صواريخ SM-3، في أول اعتراف باستخدام هذا الطراز الأخير.
وتعتبر صواريخ SM-3 مخصصة لإطلاقها من أنظمة محمولة على متن سفن. ودخل هذا النوع من الصواريخ الخدمة عام 2014، ويصل طولها إلى 6.55 متر.كما يمكنها اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، فضلاً عن قدرتها على استهداف الأقمار الاصطناعية الواقعة قرب مدار الأرض.
فيما برز اسم SM-3 عندما أجرت الولايات المتحدة تجربة اعتراض لصاروخ باليستي متوسط المدى، في أكتوبر 2018، التي تكللت بالنجاح.
كذلك يعتبر صاروخ SM-3 جزءاً من منظومة Aegis البحرية الدفاعية للصواريخ الباليستية، والتي اعتمدتها كل من أميركا وحلف شمال الأطلسي. في حين عارضت روسيا نشرها في دول مثل بولندا عام 2009.
يذكر أن إيران كانت أطلقت ليل السبت – الأحد أكثر من 300 صاروخ ومسيرة نحو إسرائيل، رداً على قصف قنصليتها في دمشق مطلع أبريل والذي أدى إلى مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي فضلاً عن 5 من الضباط المرافقين لهما.
فيما تعهدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني الذي تمكنت من إحباطه بصورة شبة تامة بمساعدة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.