انطلاق المؤتمر الدولي السابع “العمارة والذكاء الاصطناعي” السبت المقبل

157
المرفأ…  أعلن نقيب المهندسين، أحمد سمارة الزعبي، اليوم السبت، انطلاق فعاليات المؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع بعنوان: “العمارة والذكاء الاصطناعي”، في الفترة 27 إلى 28 نيسان الحالي، بمشاركة بلدان عربية ودولية.
وقال الزعبي، في مؤتمر صحفي عقدته النقابة، اليوم السبت، إن المؤتمر يناقش أهمية الذكاء الاصطناعي في مستقبل العمارة والمجتمع، وسيوفر فرصة فريدة لاستكشاف آخر التطورات والاتجاهات في الذكاء الاصطناعي وتطبيقات العمارة والهندسة والبناء، وسيغطي مجموعة واسعة من الموضوعات مثل المدن الذكية والعملية التعليمية وممارسة المهنة والآثار والمباني التاريخية والتراثية، إضافة إلى الأبنية الذكية والإنشاء الذكي، وسيشارك فيه أكثر من 30 متحدثا من داخل الأردن وخارجه.

وأشار إلى أن المؤتمر يقدم فرصة فريدة لاستكشاف آخر التطورات والاتجاهات في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العمارة والهندسة والبناء، كما أنه يوفر فرصة للتواصل مع الخبراء والأكاديميين والمهنيين من مختلف البلدان لتبادل الأفكار ووجهات النظر والخبرات العلمية والعملية حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في الهندسة المعمارية.
وبين الزعبي أنه يمكن الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لمصلحة العمارة والعمران والتخطيط الحضري وتخطيط المدن، وأنظمة البناء، لافتا الى أنه يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات التصميم والتخطيط وفي تحليل البيانات وتوليد تعليمات متعددة للفكرة عن طريق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتحدث عن دور الذكاء الاصطناعي في مساهمات البناء الأخضر في تحسين الطاقة والاستدامة والريادة وإدارة النفايات في المجمعات والابنية الكبيرة وفي تحسين مستوى الآمن للمباني.

بدوره، قال عضو مجلس نقابة المهندسين رئيس شعبة الهندسة المعمارية، المهندس عماد الدباس، إن المؤتمر يركز على العلوم التكنولوجية الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال عرض التجارب العربية والإقليمية والعالمية، وسيشارك فيه طلبة من أكثر من 19 قسما وكلية عمارة في المملكة، حيث سيعرض الطلبة تجاربهم في مشاريع التخرج.
وبين أن المؤتمر يركز على تطبيقات الاستدامة والذكاء الاصطناعي وسيتناول ورشة حوارية حول المدن الذكية وربطها بالذكاء الاصطناعي، حيث سيعرض ذلك نخبة من المختصين وأصحاب الخبرة للحديث عن معايير الأبنية والمدن الذكية والعيش الذكي، لافتا إلى أن المؤتمر يركز على محاور تسهم في جسر الهوة بين مخرجات التعليم الهندسي وواقع سوق العمل، إضافة إلى بحث استحداث تخصصات جديدة في كليات الهندسة تواكب التطورات العالمية.

من جانبه، قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المهندس أسيد العيطان، إن المؤتمر يواكب ما هو قادم في المستقبل، وسيتم خلاله استشراف العمل الهندسي بشكل عام.
وبين أن المؤتمر يبحث تطورات المستقبل وحاجات سوق العمل في ظل التطورات المتلاحقة، وبالتالي لابد للمهندس الأردني الانخراط في ذلك المستقبل، من خلال المشاركة الشبابية والطلابية.

قد يعجبك ايضا