تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم
وبحسب مصدر سياسي موثوق فأن أكثر ما يؤرق الأحزاب في الوقت الحالي 3 أمور، الأول: مسألة تغطية الحملات الإنتخابية، والثاني: عدم وجود برنامج إنتخابي معلن لغاية اللحظة لغالبية الأحزاب الأردنية، حيث كان أول حزب أعلن عن برنامجه الإنتخابي عبر مؤتمر صحفي، حزب النهج الجديد»، والأمر الثالث من سيتصدر (المراكز الأولى في القائمة العامة).
والأمر الثالث، تبرز، المراكز الأولى في القائمة العامة، وتحديد ترتيبها، وهي من سيكون رقم 1 و2 و3و4و5، لا شك أن بعض الاحزاب حسمت أمرها بترتيب قائمتها العامة ويبقى الإعلان الرسمي، لكن هنالك أحزاب بدأ صراع المراكز الأولى يحتدم في القائمة العامة، وقد تشهد الفترة المقبلة انقسامات كبيرة في قادم الأيام، وخاصة فيما يتعلق بالرقم (1)، والرقم (3) وهي المرأة كما ينص عليه القانون الجديد.
ويعيد قانون الانتخاب الجديد، توزيع النفوذ السياسي في المجتمع من خلال وجود أحزاب ذات برامج في البرلمان تُشكل ائتلافات وكتلا للوصول إلى الحكومات البرلمانية، واعتمد القانون، على نظام انتخابي مختلط يشتمل على مستويين من التمثيل، الأول وطني ويسمى: الدائرة العامة، والثاني محلي ويسمى: الدوائر المحلية، وتقسم المملكة إلى (18) دائرة انتخابية محلية ودائرة عامة واحدة، ويتشكل مجلس النواب من 138 مقعداً، وتكون الدائرة العامة أو -القوائم الوطنية- محصورة بالأحزاب السياسية، ويخصص لها 41 مقعداً، وتعتمد نظام القوائم النسبية المغلقة مع وجود نسبة حسم عتبة- مقدارها 2.5% من مجموع المقترعين على مستوى الدائرة الانتخابية العامة.
ويأتي نظام المساهمة المالية في دعم الأحزاب السياسية، لغايات تمكين الأحزاب المرخصة، وفق أحكام القانون من القيام بدورها الوطني، وذلك من خلال توفير مساهمة مالية تقدم لها من أموال الخزينة العامة، مليون و565 ألف دينار.