وزير الأوقاف: تقديم كل اشكال العون والمساعدة للحجاج في كل مراحل أداء الفريضة
المرفأ…التقى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، في مبنى الوزارة، اليوم الثلاثاء، نقيب الصحفيين الأردنيين الزميل راكان السعايدة ونائب النقيب جمال اشتيوي وأمين سر النقابة سامي الحربي، لبحث سبل التعاون بين الوزارة والنقابة.
واستهدف اللقاء مناقشة أسس اعتماد البعثة الصحفية والإعلامية، والعدد المقرر لها لتغطية موسم الحج للعام الحالي.
وأكد الخلايلة حرص الوزارة على التعاون مع نقابة الصحفيين باعتبارها مرجعية للتعامل مع وسائل الإعلام، مشيدا بالدور الذي تقوم به النقابة ووسائل الإعلام في المساهمة بإبراز جهود الوزارة باستمرار، خاصة خلال موسم الحج في إيصال المعلومة الدقيقة.
وبين الخلايلة حرص الوزارة على توفير أفضل الخدمات للحجاج والقيام بالواجبات كافة تجاههم، مبينا أن البعثات الإدارية والطبية والإعلامية والوعظ والإرشاد سترافق الحجاج مدة الموسم لتقديم العون والمساعدة في كل مراحل أداء هذه الفريضة.
بدوره، أشار السعايدة إلى أهمية دور البعثة الصحفية والإعلامية لتغطية أخبار الحج بمهنية وموضوعية، مؤكدا أهمية اللقاء الذي نتج عنه زيادة أعداد المشاركين بالبعثة الصحفية والإعلامية من 12 إلى 16 فردا من أجل إنصاف الزملاء، إذ تقع على عاتقهم أعباء إضافية.
وبين أن الصحفيين يقومون بواجباتهم الصحفية والمهنية في التغطية الإعلامية للبعثة، ومتابعة أوضاع الحجاج، مشيدا بالجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف في تسيير البعثات وخدمة الحجاج.
وأعرب السعايدة عن تقديره للإمكانيات التي توفرها الوزارة للبعثة الإعلامية وتعاونها من خلال مديرية الحج والعمرة، ما يؤكد أهمية الإعلام ورسالته ودوره الوطني.
من جهتهم، أكد الزميلان نائب النقيب جمال شتيوي وأمين السر سامي الحربي، حرص النقابة ووسائل الإعلام كافة على تعزيز التشاركية مع وزارة الأوقاف لخدمة رسالتها وأهدافها التي تنطلق من سماحة الإسلام، واعتبرا أن دور الإعلام يتمثل في إبراز الجهود الكبيرة التي تقوم بها الوزارة لخدمة بعثة الحج الأردنية إلى جانب إبراز التحسينات التي تمكنت الوزارة من إدخالها على رحلة الحاج الأردني تخفيفا للمشقة عليه.
وتنطلق أولى قوافل الحجاج الأردنيين إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج في الثاني من شهر حزيران المقبل.
وستقيم وزارة الأوقاف حفل وداع بمدينة حجاج الجيزة جنوبي العاصمة عمان للقافلة الأولى التي ستتبعها بقية القوافل، وفقا لخطة متكاملة وضعتها الوزارة لضمان تقديم أفضل الخدمات للحجاج الأردنيين وحجاج عرب 1948 وبأقل الأسعار الممكنة، منذ مغادرتهم أرض المملكة وحتى عودتهم سالمين بإذن الله تعالى.