جامعة البترا تنظم النسخة الثانية عشرة من معرض أعمال طلبة تكنولوجيا المعلومات في الجامعات الأردنية
المرفأ…رعى رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم انطلاق فعاليات النسخة الثانية عشرة من معرض أعمال طلبة تكنولوجيا المعلومات (ITSAF 2024) بمشاركة جامعات رسمية وخاصة. وتضمنت فعاليات المعرض مسابقة لمشاريع التخرج، ومسابقة الأفكار الريادية.
حضر المعرض المستشار الأعلى لجامعة البترا ومجلس أمنائها الأستاذ الدكتور عدنان بدران، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة البترا الاستاذ الدكتور وائل هادي.
شارك في مسابقات المعرض ما يزيد عن مئة وثمانين طالبًا، قدموا 29 مشروعًا ضمن مسابقة مشاريع التخرج، وثمانية وعشرين مشروعًا ضمن مسابقة الأفكار الريادية.
ضمت لجان المسابقات أعضاءً من ذوي الاختصاص في صناعة البرمجيات وتقييم الأفكار الريادية عملوا ضمن معايير محددة لاختيار أفضل المشاريع، وتم تتويج الفائزين في المراكز الثلاثة الاولى في كل مسابقة بالجوائز النقدية والإعلان عنها في حفل الختام.
وقال عبد الرحيم خلال كلمة الافتتاح: ” إن المنتج الذهني الرقمي لا يتطلب إلا مهارات تفكير عليا من خلال البرمجة، والقليل من الموارد والتكاليف، ثم تحويلها إلى تطبيقات توظف هذه البرامج في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي؛ وقد أصبح هذا المنتج الذهني رافداً أساسيًّا لدعم الاقتصاد في كثير من الدول في جميع أنحاء العالم”.
وقال عبد الرحيم: “إني أؤمن بأن لدينا من الأساتذة والطلبة المبدعين ما يجعلنا قادرين على دق باب المستقبل، والتقدم بالكثير من المشاريع والتطبيقات التي تلامس احتياجاتنا وتقلل فاتورة الطاقة، وتضمن الاستدامة، وتسهم في النهضة الاقتصادية لبلدنا العزيز”، مضيفًا “من ناحية أخرى باتت هذه التطبيقات والإبداعات والابتكارات الرقمية مؤشراً رئيسياً لقياس مخرجات الجامعات وتقدمها وسمعتها الأكاديمية، ونحن نتوق إلى احتضان كل ما من شأنه أن يرفع من مستوى جامعتنا ووطننا”.
واستعرض الأمين العام للمعرض الدكتور علي المقوسي رؤية المعرض وأهدافه، قائلاً: “إن رؤية المعرض مستمدة من رؤية جمعية كليات الحاسبات والمعلومات المنبثقة عن اتحاد الجامعات العربية في تهيئة قطاع الطلبة على مستوى الوطن العربي، ليكون مساهماً في تطور قطاع تكنولوجيا المعلومات، من خلال خلق جيل شبابي متسلح بمتطلبات العصر الحالي”.
وقال المقوسي: إن المعرض يهدف إلى خلق جسر اتصال بين المؤسسة الاكاديمية ممثلة باعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية، والشركات الخاصة، ويهدف أيضا إلى خلق جو من التنافس المطلوب للارتقاء بالمستوى التعليمي الجامعي وتميزه.
وتضمنت كلمات الافتتاح كلمتي كل من الدكتور محمد الانصاري ومحمد أبو هدهود، ممثلَين عن شركات صناعة البرمجيات؛ إذ أكدا المهارات المطلوبة من خريج كليات تكنولوجيا المعلومات المطلوبة لسوق العمل، والمواصفات التي يجب أن يتمتع بها الخريج للالتحاق بسوق العمل.
وأثنى المتحدثان على إقامة مثل هذه الفعاليات لما لها من أثر كبير في تجهيز أفضل الخريجين وتشجيع باقي الطلبة للاهتمام بتطوير القدرات العملية في البرمجة، لتكون على نفس الأهمية مع المعرفة النظرية التي يكتسبها الطالب خلال فترة الدراسة الجامعية.