إرادة لن يكون على الكبسة ورجل أعمال عرض مليون دينار.. نضال البطاينة يفتح قلبه
المرفأ…في الاردن اليوم عدة أحزاب رئيسية تتمتع بقاعدة شعبية واسعة ، لهذا من المتوقع ان تلعب دورًا مؤثرًا في الساحة السياسية، وان يكون لها نصيب الاسد في الانتخابات البرلمانية التي من المقرر ان تجري في 10 ايلول سبتمبر (المقبل) أبرزها، حزب إرادة، الذي يقوم عليه عدد كبير من الشخصيات الوطنية والسياسية الوازنة، وينتمي اليه الالاف من المواطنين، ممن اقتنعوا ببرنامجه الاجتماعية والاقتصادية ورؤياه ومخططاته المستقبلية.
”الصنارة نيوز” تحاور امين عام حزب إرادة نضال البطاينة، وتفتح معه العديد من الملفات ابرزها تمويل الحزب، والقائمة الحزبية، وموقف الاجهزة السيادية من الاحزاب والتنبؤات المستقبلية للقطاع .
البطانية لا يستغرب من حرب الشائعات التي تشن ضده وضد حزبه، لانه يرى ان هناك شخصيات لا تريد لاحد ان يعمل
البطانية يؤكد انه لا يستغرب من حرب الشائعات التي تشن ضده وضد حزبه، لانه يرى ان هناك شخصيات لا تريد لاحد ان يعمل، لهذا يحاولون ترويج اخبار كاذبة حول نجاحات الحزب التي يشهد عليها القاصي والداني في جميع انحاء الوطن الحبيب، مؤكدا ان الحزب يضم شخصيات عسكرية مرموقة وقامات وطنية مشهود لها، واقتصاديين مخضرمين، لهذا لن ننكسر فنحن اصحاب رؤى وسوف نواصل العمل رغم محاولة عرقلتنا.
واضاف البطانية لـ “الصنارة نيوز” ان حزب إرادة سيظل دائما حزب الوطن وفي خدمته، لكنه لن يكون “على الكبسة”، مؤكدا انه لم يلحظ يوما اي تدخل بالاحزاب من قبل الاجهزة السيادية، ولا يوجد اي املاءات، ويتوقع ان تقف الدولة على مسافة واحدة من الاحزاب لكن سيبقى حزب ارادة هو الاقوى.
وحول تمويل الحزب قال البطاينة ان المعلومات حول تمويل مستثمر اجنبي للحزب عارية عن الصحة، لانه يعتمد على التبرعات فقط، ففي بعض الاحيان تكون عبارة عن الرواتب التقاعدية، وفي احيان اخرى مئات الاف الدنانير فعل سبيل المثال قدم الزميل عمر ملحس مبلغ 250 الف دينار وانا كذلك تبرعت بالمبلغ ذاته، وبشار الحوامدة كذلك، وزيد العتوم، هذا بالاضافة الى المتبرعين الصغار الذي يرون بأن من واجبهم دعم الحزب الذي سيمثلهم سياسيا واجتماعيا.
حزب ارادة سيظل دائما حزب الوطن وفي خدمته، لكنه لن يكون “على الكبسة”، و لم يلحظ يوما اي تدخل بالاحزاب من قبل الاجهزة السيادية
واوضح امين عام حزب ارادة ان تلك التبرعات مصدرها معلوم ومثبت بشيكات وضعت في حساب حزب ارادة، وفقا للقوانين والانظمة النافذة ولا يستطيع احد التشكيك فيها.
واكد البطانية ان الحزب الذي بدأ بعدد اعضاء لا يتجاوز اصابع اليد ، اصبح الان يضم اكثر من 10 الاف عضو، واضعافهم مؤيديين لانه حزبا مؤسسي وطني ديمقراطي، نجح في جذب المواطنين على اختلاف طبقاتهم وشرائحهم وتوجهاتهم بفضل خطابه وبرامجه، ولم يخرج منه سوى 68 شخصا لاسباب تتعلق بمكتسبات شخصية على صعيد الهيكل الاتنظيمي او الانتخابات.
وفي معرض استعراضه لتجهيزات الحزب للانتخابات النيابية قال البطاينة:” ان ارادة سيقدم قائمة مكون من 41 عضوا، وانه شخصيا لن يكون من بينهم، مؤكدا ان الحزب شكل لجنة للاشراف على الانتخابات واختيار المرشحين يشرف عليها عبد الجليل المعايطة.
المعلومات حول تمويل مستثمر اجنبي للحزب عارية عن الصحة، لانه يعتمد على التبرعات فقط
هذا ونفى المعايطة طلب اي مبلغ مالي من الراغبين بالترشح على قائم الحزب، مؤكدا انه سيتم في البداية اختيار المرشحين ثم فتح باب التبرعات، وان كل ما اشيع حول الموضوع ليس الا اخبار كاذبة ومغلوطة.
وكشف البطانية ان رجل أعمال عرض عليه شيك بقيمة مليون دينار، مقابل الترشح على القائمة، الا انه طرده من الحزب وابلغ الجهات الرسمية عنه.
المعايطة ينفي طلب اي مبلغ مالي من الراغبين بالترشح على قائم الحزب، مؤكدا انه سيتم في البداية اختيار المرشحين ثم فتح باب التبرعات
وبين وزير العمل السابق ان النجاحات التي حققها حزب ارادة في انتخابات مجالس المحافظات، واتحادات الطلبة في الجامعات تعتبر مؤشرات، لما سيجري في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وذكر البطاينة انه يتوقع ان يصل الى البرلمان المقبل اعضاء من 12 حزبا، ولا يستبعد تشكيل حكومة عبر ائتلاف حزبي تحت قبة مجلس النواب.
رجل أعمال عرض عليه شيك بقيمة مليون دينار، مقابل الترشح على القائمة، الا انه طرده من الحزب وابلغ الجهات الرسمية عنه
وختم البطانية حديثه بالقول :” انا في الوقت الراهن عاطلا عن العمل، ولا اتقاضى اي رواتب او مكافآت، او حتى بدل مواصلات وتنقل، وقمت ببيع سيارتي الشخصية لدفع مستحقات مالية على الحزب، وسابقى فدائي وجندي في سبيل رفعت الوطن”.