الساكت: رؤية التحديث الاقتصادي أهم حدث أردني خلال الـ 25 عاما
وأوضح انه و”لأول مرة في تاريخ الأردن يكون لدينا بوصلة اقتصادية واضحة وواقعية وتحظى بضمانة ملكية”، مشيرا إلى أن التحديات التي يواجهها الاقتصاد الأردني كثيرة، منها الداخلي والخارجي، وأن الأردن استطاع تجاوز الكثير منها.وعن استقرار الدينار، بين المهندس موسى الساكت أن استقراره يعود إلى سياسة البنك المركزي واستقلاليته، مؤكدا أن استقراره يعد قوة اقتصادية للأردن وعامل حذب للاستثمار.
وأكد على إن المدن الصناعية، من أهم المشاريع التي عمل عليها جلالة الملك خلال الـ 25 سنة الماضية، لافتا إلى أنها ساهمت في تنمية المحافظات وتشغيل الأيدي العاملة.
وتحدث الساكت عن استثمارات كبيرة ومتنوعة، شهدها الأردن خلال الـ 25 سنة الماضية، في الصناعة والبنية التحتية والمشاريع المشتركة، والسياحة، وغيرها، مؤكدا أن الأردن تعلم الكثير من تجرية كورونا، سيما بدعم المنتج الوطني الذي وصل إلى 142 دولة، والاعتماد على الذات للوصول إلى للاكتفاء الذاتي.
وقال عضو غرفة صناعة عمان المهندس موسى الساكت إن جلالة الملك من أهم داعمي فكرة التكامل العربي الاقتصادي، كما عمل خلال السنوات الماضية على جذب الاستثمارات إلى الأردن من كافة دول العالم.ويؤكد المهندس الساكت أن الخمسة والعشرين سنة الماضية حفرت في وجدان الأردنيين بما تضمنته من انجازات رغم كل ما واجهناه من مصاعب في المجالات المختلفة؛ سياسيا واقتصاديا وحتى خدماتيا.
وأعرب عن تفاؤله قائلا: إننا نفتتح مرحلة الخمسة والعشرين سنة المقبلة على الصعيد الاقتصادي بما لدينا من رؤية التحديث الاقتصادي التي تحتاج منا جميعا أن “نشمّر” عن سواعدنا وأن نمكن الشباب وأن تكون تلك السواعد مخلصة من ناحية وذات خبرة وقدرة وكفاءة من ناحية أخرى، لتحقيق رؤية سيد البلاد في أن يشعر المواطن الأردني بأثر التحديث والإصلاح الاقتصادي على حياته مباشرة.أما من حيث السياسة، قال المهندس موسى الساكت إننا نفتتح مرحلة الخمسة والعشرين سنة المقبلة، بانتخابات برلمانية يُراد أن يكون عامودها الأحزاب ورافعتها الشباب.
وتقدم المهندس موسى الساكت بالتهنئة لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده والوطن بمناسبة اليوبيل الفضي (25 عاما) على تولي جلالته سلطاته الدستورية.