النشامى” يواجه المنتخب السعودي بهدف صدارة المجموعة بالتصفيات المشتركة

176
المرفأ..يبحث المنتخب الوطني لكرة القدم عن صدارة مجموعته بالتصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم وآسيا، عندما يحل ضيفا ثقيلا على المنتخب السعودي الثلاثاء، على ستاد الأول بارك في الرياض، والتي ستنطلق أحداثها عند الساعة التاسعة مساء، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من المجموعة السابعة.
ويحتل المنتخب الوطني المركز الثاني في المجموعة السابعة وبرصيده 10 نقاط، خلف المنتخب السعودي متصدر الترتيب برصيد 13 نقاط، فيما يستقر منتخب طاجيكستان بالمركز الثالث برصيد 5 نقاط، فيما يقبع منتخب باكستان بالمركز الرابع والأخير من دون نقاط.
وأقام المنتخب الوطني الوجبة التدريبية النهائية مساء أمس على ملعب اللقاء، تحضيرا للمباراة التي ستشهد صراعا بين الطرفين على صدارة المجموعة، بعد ضمانهما في وقت سابق التأهل للدور الحاسم لتصفيات المونديال، إلى جانب وصولهما لكأس آسيا للعام 2027.

وتبعا لفارق الأهداف الذي يصب لمصلحة «النشامى» قبل مواجهة الليلة، فإن أي فوز للمنتخب الوطني يجعله متصدرا للترتيب، حيث أن الاتحاد الآسيوي يلجأ لفارق الأهداف لحسم مركز لفريق على حساب الآخر في حال التساوي بعدد النقاط.
وتضم قائمة النشامى حاليا 26 لاعبا، وهم: يزيد أبو ليلى، عبد الله الزعبي، نور بني عطية، أحمد الجعيدي، عبد الله نصيب «ديارا»، براء مرعي، يزن العرب، سعد الروسان، إحسان حداد، فراس شلباية، محمد أبو حشيش، سالم العجالين، رجائي عايد، محمود شوكت، نور الدين الروابدة، إبراهيم سعادة، نزار الرشدان، مهند أبو طه، محمود مرضي، موسى التعمري، محمد أبو رزق «بوجبا»، عارف الحاج، صالح راتب، يوسف أبو جلبوش «صيصا»، علي علوان ويزن النعيمات.

وقدم المنتخب مستويات مميزة في الآونة الماضية، واستحق على إثرها بلوغ الدور الحاسم من التصفيات للمرة الثانية في تاريخه، حيث أصبح مطالبا بالحفاظ على اسمه بين كبار القارة، إلى جانب محاولة تسجيل الأهداف للمباراة الثامنة على التوالي باللقاءات الرسمية، ومحاولة الحفاظ على نظافة الشباك للمرة الرابعة على التوالي.
ومن المتوقع أن يقوم المدرب الحسين عموتة بإجراء عدة تبديلات على التشكيلة التي خاضت مباراة طاجيكستان الماضية، بهدف منح فرصة للاعبين جدد بالمشاركة في المباريات الرسمية، إلى جانب احتمالية غياب التعمري عن التشكيلة الأساسية نظرا لعدم جهوزيته الكاملة منذ اللقاء الماضي.

وعلى الطرف المقابل، يدخل المنتخب السعودي اللقاء بهدف الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم في التصفيات الحالية، بعد أن حقق نتيجة الانتصار في 4 مناسبات، مقابل تعثره بالتعادل في مناسبة واحدة، مع هدفه في مواصلة التقدم بالتصفيات بغية التأهل للمرة الثالثة على التوالي للمونديال.
وتضم قائمة المنتخب السعودي بقيادة المدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني لمباراة الليلة كلا من محمد العويس، أحمد الكسار، محمد اليامي، ريان حامد، علي لاجامي، حسن كادش، عون السلولي، علي البليهي، محمد البريك، سعود عبد الحميد، عبد الله الخيبري، محمد كنو، سلطان الغنام، مصعب الجوير، مختار علي، متعب الحربي، عباس الحسن، سامي النجعي، مروان الصحفي، سالم الدوسري، عبد الله الحمدان، عبد الرحمن غريب وفراس البريكان.

وكانت مواجهة الذهاب بين الفريقين انتهت لصالح المنتخب السعودي بالفوز بهدفين دون رد، في اللقاء الذي جرى على ستاد عمان الدولي، في أول فوز رسمي لـ «الأخضر» على المنتخب الوطني بإطار رسمي، فيما التقيا من قبل مرة واحدة بلقاء غير ودي أو مسابقة معترف بها، وفاز بها المنتخب الوطني بهدف نظيف، والتي كانت في العام 2011 بكأس آسيا.
ويحتل المنتخب الوطني المركز 71 عالميا والتاسع على صعيد القارة الآسيوية بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيما يتواجد المنتخب السعودي في المركز 53 عالميا والسادس آسيويا.
ولم يعرف المنتخب السعودي طعم الهزيمة أو التعادل على ملعب الأول بارك في أي مواجهة رسمية سابقة، معقل المواجهة بينه وبين المنتخب الوطني الثلاثاء، منذ بناء الملعب، حيث يتطلع «النشامى» في المواجهة المقبلة إلى إلحاق أول هزيمة به على الملعب الخاص بنادي النصر، بغية تصدر المجموعة.

المؤتمر الصحفي
وبدوره، عبر المدير الفني للمنتخب الوطني الحسين عموتة، عن دخول اللاعبين مواجهة السعودية براحة تامة، بعد ضمان التأهل في المواجهة الماضية أمام طاجيكستان، مفيدا بأن المنتخب سيلعب بهدف الصعود لصدارة المجموعة من خلال تحقيق نتيجة الفوز.
وبين عموتة في المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمس، أن الضغط الوحيد الذي يواجه المنتخب الوطني، هو مستوى الفريق بعد النقلة النوعية التي أصبح يؤمن بها بعد كأس آسيا، مشيرا إلى أن «النشامى» أصبح منتخبا عالميا، بعد وصافة كأس آسيا الأخيرة.
وتابع: «هذه المواجهة هدفها أن نحقق المركز الأول، وأن نعطي فرصة للاعبين الذين لم يشاركوا ووجوه شابة، ونحترم المنتخب السعودي ونتوقع مباراة تليق بحجم المنتخبين، وأود أن يستمتع لاعبو فريقي في جميع الخطوط الهجوم والوسط والدفاع».

وأكد عموتة أن تطور مستوى الفريق لا يأتي إلا بالمنافسة القوية والعالية، وأنه سيلعب بجميع الإمكانيات، وذلك يعتمد على ظروف الفريق في التصفيات.
بدوره، قال قائد المنتخب الوطني إحسان حداد، إن المنتخب السعودي منتخب كبير خاصة أمام جماهيره، إلا أن «النشامى» يسعى للاستمرار على الصورة التي ظهر بها في كأس آسيا، وأن ينهي الموسم بأفضل صورة ممكنة.
وواصل: «يجب أن نعتاد على جميع الظروف، لدينا لاعبون محترفون في السعودية والخليج، وبإذن الله نظهر بالصورة التي ينتظرها الجميع، كما نبارك للشعب الأردني ضمان التأهل للدور الحاسم ونعدهم بتقديم الأفضل».

ومن جهته، قال المدير الفني للمنتخب السعودي روبيرتو مانشيني، إن استعدادات فريقه للمباراة كبير حتى بعد ضمان التأهل، وذلك بهدف البقاء في صدارة المجموعة، موضحا بأنها مواجهة مهمة نظرا لأنها أمام المنتخب الوطني وصيف بطل آسيا.
ولفت مانشيني إلى أنه يريد الاستمرار في الترتيب الحالي عند المستوى الثاني، وهو الأمر المهم له من أجل التأهل لكأس العالم المقبلة 2026، مفيدا بأن المنتخب السعودي يملك فريقا جيدا، وهو راض عن العمل، وما يزال لديه متسع للعمل أكثر.

قد يعجبك ايضا