الشلبي يحاضر بجامعة البترا عن الرؤية السياسية لصاحب السمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني
المرفأ..قال الدكتور جمال الشلبي إن التحديات الجديدة التي تواجه الأردن والعالم برمته، مثل التطرف والإرهاب والبيئة والفقر وحقوق المرأة والشباب وغيرها، تعد مفاهيم أساسية في رؤية سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني السياسية التي يعبر عنها عبر الخطابات المتعددة وفي جميع المجالات.
واستضاف نادي جامعة البترا في مقره بحرم الجامعة محاضرة للدكتور الشلبي بعنوان: “الرؤية السياسية لصاحب السمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد المعظم”،حضرها الأستاذ الدكتور رامي عبدالرحيم رئيس جامعة البترا وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الاكاديمية والإدارية، وادار المحاضرة الأستاذ الدكتور إياد الملاح رئيس نادي الجامعة.
وقال الشلبي: “إن كل التصورات والطروحات التي يلقيها سمو الأمير في المؤتمرات نجد لها أثرًا عبر مشاريع وبرامج ومبادرات واقعية على الأرض”.
وأضاف الشلبي: إن رؤية سمو ولي العهد تجاه القضية الفلسطينية “هي رؤية الملك الأب الملك عبد الله الثاني، ورؤية الجد الملك حسين بن طلال رحمه الله”، مقتبسًا فقرات من خطاب سموه في قمة الجزائر عام 2022، الذي مثله سمو الأمير الحسين بن عبد الله نيابة عن والده الملك عبد الله الثاني حين قال سموه: “لا يزال السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية خيارنا الإستراتيجي، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأضاف الشلبي: “يتابع سمو الأمير قائلاً؛ أما القدس فهي مركز وحدتنا ودفاعنا المشترك عن هوية الأمة بأكملها، والأردن وبموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، سيستمر في التعاون معكم ومع أشقائنا في السلطة الوطنية الفلسطينية والقيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات”.
وتحدث الشلبي عن رؤية ولي العهد في عدة مجالات منها الرؤية الاقتصادية للوحدة العربية، وإشكالية البيئة، والشباب.
واقتبس الشلبي كلمات الأمين العام للأم المتحدة بان كي مون عن سمو ولي العهد عام 2015 عندما ألقى خطابًا في مجلس الأمن حول: “الشباب في مناطق النزاعات ودورهم في صناعة السلام”، وقال بان كي مون حينها إن الأمير حسين “لم يبلغ بعد 21 عامًا، ولكنه بالفعل زعيم في القرن الحادي والعشرين”.
واعتبر الشلبي أن مؤسسة ولي العهد تعد “أم المؤسسات” بالنسبة لولي العهد الذي يزاوج بين النظرية والتطبيق في أفكاره وطروحاته بشكل مباشر وسريع وفاعل، مضيفًا: “إن ابن الملك ملك، وهو يستفيد من والده ليعلم ويتعلم ويمارس طقوس السلطة بأبعادها السياسية المختلفة اقتصاديًا واجتماعياً وإنسانيًا وأيضًا فلسفيًا.