قراءة للارقام لأستاذ علم الاجتماع الخزاعي في حوادث السير المرتكبة في الاردن

38

* في الاردن يوجد واحد ونص مليون سائق و80 الف سائقة وبلغ، عدد الذين يملكون رخص قيادة 3 مليون .

*147 حادث سير ارتكب بعد حصول الشباب على الرخصة مباشرة .

*الحصول على الرخصة لا يعني ان مقتينها اصبح سائق .

شيرين خالد المساعيد

قال استاذ علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي ان القوانين والتعليمات التي توضع من قبل ادارة السير للحد من الحوادث هي وسيلة من وسائل التوجيه والضبط لكنها ليست الوسيلة الوحيدة والفعالة للحد من حوادث السير التي نشهدها بكثرة ، مؤكدا ان النضج الاخلاقي هو الاساس .

وبين ان تطبيق القانون من قبل الاشخاص يكون لفترة محددة فقط وكأنهم مجبرين ، وفي ظل غياب الرقابة تحدث التجاوزات التي تتسبب بالحوادث التي نشهدها يومياً، وان الخوف من دفع تكلفة المخالفة اوحجز المركبة او شرطي السير لا يكفي للحد من ظاهرة الحوادث التي تؤدي بحياة اشخاص ابرياء ، بل يجب ان يكون السائق مقتنع فكرياً وعقلياً بخطورة اهمال القوانين اثناء القيادة.
وينصح الخزاعي الاهل بالتشديد والمراقبة العالية والدقيقة على ابنائهم وتوعيتهم بحجم المخاطر الجسيمة وان يكونوا قدوة لهم ، واقتناعهم بأن اخذ الابن او الابنة للرخصة بعد عمر 18 لا يعني بأنه قد اصبح سائق ولا يجب تسليمه السيارة الا بعد متابعة لفترة زمنية كافية .
واضاف ان 50% من الوفياة في حوادث السير لعام 2023 هو السائق نفسه او من يجلس بجانبه ، والتي بلغ عددها حوالي 11 الف حادث منها 471 ارتكبها فئة الشباب بعمر 18_20 سنة بعد حصولهم على الرخصة مباشرة ، نتج عنها 560 وفاة و 16469 مصاب وجريح ، بتكلفة مالية وصلت الى 321 مليون دينار.

واردف ان عدد السائقن الذكور1,200,023 ، الاناث 80,000 الف، اما الاردنيون الحاصلين على الرخص عدد تقريبا 3 مليون والذين يقودون مركبات  عددهم 1,900,030
واكد انه يجب على السائق اخذ الحيطة والحذر اثناء القياده من سائق المركبة   الذي امامه او خلفه ومراعاة طريقة تفكيره واخلاقة في القيادة.

 

 

 

اخبار البلد

قد يعجبك ايضا