شكون” التونسية تفوز بجائزة أفضل عرض مسرحي في اختتام فعاليات مسرح “الرحالة”
المرفأ…حصدت مسرحية “شكون” من تونس، من إخراج نادرة التومي جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل بمهرجان مسرح الرحالة الدولي للفضاءات المسرحية المغايرة بدورته الثالثة. الذي اختتمت فعالياته مساء اليوم الأحد، في ساحة مسرح أسامة المشيني في جبل اللويبدة تحت شعار “وحبوب سنبلة تموت ستملأ الوادي سنابل”.
وشهد حفل الختام، الذي أقيم برعاية أمين عام وزارة الثقافة ماهر نفش، مندوباً عن وزير الثقافة هيفاء النجار، تسليم الجوائز للفائزين في مختلف الفئات. وتكريم لجان المهرجان.
وفاز عن جائزة أفضل أداء نسائي مناصفة بين، نادرة التومي عن مسرحية “شكون” من تونس. وناديا بن عبيد عن مسرحية “تقاطع” من تونس.
أفضل أداء للرجال فاز بها: الأخوين ملص عن مسرحية “اللاجئان فرنسا سوريا” من فرنسا مناصفة مع الفنان محمد شوقي خوجة عن مسرحية “شكون” من تونس.
أما جائزة أفضل سينوغرافيا فذهبت لمسرحية “السمكة المرأة” من إسبانيا والمكسيك.
وأفضل إخراج لفتحي العكاري عن مسرحية “مقاطع” من تونس.
وجائزة البحث الإبداعي لمسرحية “الفراشة والخيط الأحمر” من اليابان، للممثلة يوري ووري.
وجائزة لجنة التحكيم ذهبت لمسرحية “جنون الحمائم” من العراق.
مدير المهرجان حكيم حرب قال في كلمة شكر فيها كل من ساهم في إنجاح المهرجان، من لجان تحكيم وإدارة وداعمين.
وأكد على التزام المهرجان بدعم المسرح وتطويره، واعداً بأن تستمر فعالياته في السنوات القادمة.
من جانبه الفنان العراقي الدكتور صلاح القصب نيابة عن المشاركين، مثمناً جهود القائمين على المهرجان، واصفاً إياه بـ “عصر تنويري حضاري”. كما وجه الشكر للأردن على رعايتها للثقافة والفنون.
فيما قرأ الفنان غنام غنام، عضو لجنة التحكيم، توصيات اللجنة، والتي تضمنت التأكيد على أهمية المراجعة الدائمة للمهرجان، وتطوير معاييره في انقاء أعمال مختصة بالفضاء الخارجي، وإتاحة المزيد من الفرص للفنانين العرب للمشاركة.
وشارك في المهرجان كل من المسرحيات؛ “يافا والباب الأزرق” من مصر، و”ضد الرضوخ” من الأردن، إلى جانب 13 عرضا مسرحيا محليا وعربيا وأجنبيا، هي: من الأردن “ضد الرضوخ”، و”زلزال”، و”المغنية الصلعاء”، و”في انتظار جودو “، و”جنون الحمائم” من العراق، و”مقاطع” و”شكون” من تونس، و”يافا والباب الأزرق” من مصر، و”ذاكرة” من النمسا، و”اللاجئان” من فرنسا، و”السمكة المرأة” من اسبانيا والمكسيك، و”الفراشة والخيط الأحمر” من اليابان، و”علامة سؤال” من ايطاليا.
وعقد خلال المهرجان، 6 ورش مسرحية هي: ورشة التمثيل الإيمائي “البانتوميم”، من تأطير الفنان سعيد سلامة من فلسطين، وورشة “السينوغرافيا”، من تأطير الفنان السينوغرافي إبراهيم الفرن من مصر، وورشة “الإخراج في الفضاءات المغايرة”، من تأطير المخرج خالد الرويعي من البحرين، وورشة “الصوت والجسد”، من تأطير الفنانين نيجار حسيب وشامال أمين من النمسا، وورشة “الكوميديا الحركية”، من تأطير الفنان باولو أفيتاريو من ايطاليا، وورشة “الغناء المسرحي”، من تأطير الدكتورة كاثلين بيل من أميركا.
ونظم المهرجان ندوة فكرية بعنوان “تجربة مسرح الفضاءات المغايرة في الوطن العربي-مسرحة الآثار أنموذجاً”، يشارك بها كل من: الدكتور مخلد الزيودي من الأردن رئيساً للندوة الفكرية، والمخرج الدكتور صلاح القصب من العراق، والناقد المسرحي الدكتور محمد المديوني من تونس، والمخرج انتصار عبدالفتاح من مصر، والكاتب الدكتور سامي الجمعان من السعودية، والكاتب الدجكتور أحسن تليلاني من الجزائر، والفنان سعيد سلامة من فلسطين، والسينوغرافي ابراهيم الفرن من مصر، والناقد المسرحي د.رياض السكران من العراق، والكاتب بوكثير دومة من تونس، والمخرج خالد الرويعي من البحرين.
وشارك في الندوة من الأردن كل من: المخرج حاتم السيد، والمخرج سهيل الياس، والمخرج باسم الدلقموني، والمخرج نبيل نجم، والمخرج غنام غنام، والمخرجة لينا التل، والمخرج فراس الريموني، والمخرج فراس المصري، والفنان عدي حجازي.