وزارة الصناعة: تعتزم شراء 240 ألف طن من القمح والشعير

137
المرفأ..تعتزم وزارة الصناعة والتجارة والتموين خلال منتصف الأسبوع المقبل شراء 240 ألف طن من القمح والشعير بهدف تعزيز مخزون المملكة من هاتين المادتين بعد أن طرحت أخيرا عطاءين منفصلين لهذه الغاية.
وتتوزع كميات العطاءين بحسب البيانات الصادرة عن وزارة الصناعة والتجارة والتموين بواقع 120 ألف طن لشراء قمح، و120 ألف طن لشراء شعير.
وبحسب الوزارة، سيكون آخر موعد لقبول عروض عطاء القمح ظهر يوم الثلاثاء المقبل، في حين أن آخر موعد لقبول عطاء الشعير يوم الأربعاء المقبل.
ودعت الوزارة التجار الراغبين بالاشتراك في هذين العطاءين إلى مراجعة قسم العطاءات في الوزارة للحصول على نسخة من دعوة العطاء تتضمن الشروط والمواصفات مقابل 650 دينارا غير مستردة.
يشار إلى أن سعر طن القمح ضمن آخر عمليات شراء قامت بها الوزارة بلغ حوالي 256.25 دولار، فيما بلغ آخر سعر آخر عملية شراء للشعير 217 دولارا للطن واصلا ميناء العقبة.
وقالت وزارة الصناعة إن “شراء هاتين الكميتين يأتي في إطار الخطط والإجراءات الاعتيادية التي تعمل على تنفيذها الوزارة لتعزيز مخزون المملكة من القمح والشعير بما يغطي استهلاك أطول فترة”.
وتسعى الوزارة ضمن خطتها الإستراتيجية لرفع الطاقة التخزينية للحبوب (القمح والشعير) خلال الأعوام (2024-2026) من 1.6 مليون طن حاليا إلى 2.35 مليون طن.
وبحسب الوزارة، فإن عملية شراء القمح والشعير تتم بعد وضع مواصفات وشروط بما يتطابق مع المواصفات القياسية والقاعدة الفنية الأردنية، وبعد طرح العطاء يتقدم له العديد من التجار، وعلى ضوء الأسعار والجودة يتم الاختيار.
ووضعت الوزارة العديد من الشروط في دعوة عطاءي القمح والشعير، منها أن تكون الشحنة خالية تماما من الحشرات الحية قبل التفريغ في ميناء الوصول أي قبل الإفراج عنه.
كما تتضمن الشروط أنه في حال تبين إصابة حشرية في الباخرة عند وصول البضاعة، يتم تبخيرها حسب اشتراطات وزارة الزراعة ويتحمل المتعهد النفقات والأضرار كافة.

وبينت الوزارة أن مخزون المملكة من القمح حاليا والكميات المتعاقد عليها في الطريق تبلغ 900 ألف طن
تغطي استهلاك 10 أشهر.
أما الشعير فيبلغ مخزون المملكة من هذه المادة حاليا والكميات المتعاقد عليها في الطريق تصل إلى 640 طنا تغطي استهلاك المملكة لمدة تصل إلى 8 أشهر في ظل استهلاك شهري منها يبلغ 80 ألف طن.
يشار إلى أن الحكومة تقوم بشراء القمح وبيعه للمطاحن من أجل استخراج الطحين الموحد بنسب 78 % ونسب استخراج النخالة 22 %.
ويبلغ معدل استهلاك المملكة الشهري من مادة الطحين الموحد المخصص لإنتاج الخبز حوالي 52 ألف طن؛ أي ما يعادل قرابة 1750 طنا يوميا، فيما يصل استهلاك المملكة من مادة القمح إلى 90 ألف طن شهريا.
كما تقوم الوزارة باستیراد الشعیر وبیعه لمربي الأغنام بأسعار مدعومة؛ لأصحاب الحيازات من مربي الأغنام بحسب كشوفات وزارة الزراعة إذ يباع الطن الواحد من الشعير إلى هؤلاء بسعر 175 دينارا كما تبيع مادة النخالة لمربي الأغنام بـ77 دينارا للطن.
ورصدت الحكومة ضمن قانون الموازنة للسنة المالية للعام الحالي 288.5 مليون دينار لغايات دعم السلع الغذائية والإستراتيجية بما فيها القمح والشعير.

قد يعجبك ايضا