بعضهم استشهد قبل يومين.. معلومات مضللة عن المستهدفين بمجزرة “التابعين”
المرفأ…قالت مصادر فلسطينية، إن قائمة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن المستهدفين في مجزرة مدرسة “التابعين” بحي الدرج في مدينة غزة فجر السبت حملت معلومات مضللة.
وأضافت المصادر، أن اثنين من الواردة أسماؤهم في القائمة استشهدوا قبل المجزرة بيومين في مناطق أخرى، كما أوضحت أن الشهيد يوسف الوادية الذي أدرج في القائمة استشهد قبل المجزرة بيومين في مكان مختلف، وأن إحدى الصور تعود لشهيد اسمه منتصر ضاهر استشهد الجمعة مع شقيقته بعيدا عن المدرسة.
وأشارت المصادر إلى أن الشهيد محمد الطيف، الذي ورد في القائمة كذلك، أكاديمي ومدير مدرسة سابق وليس له أي نشاط عسكري.
كما أكدت المصادر، أن بعض من وردت أسماؤهم في القائمة دعاة وأساتذة جامعات ليس لهم أي نشاط عسكري.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قالت إن زعم جيش الاحتلال أن من استشهدوا ينتمون إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي رواية مضللة وكاذبة.
وأضافت الحركة في بيان، أن من بين أكثر من 100 مدني استشهدوا بالمدرسة أعلن الاحتلال عن 19 شهيدا زعم أنهم من المقاومين، لتبرير جريمته، مشيرة إلى أن ادعاءاته كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
وأكدت الحركة في بيانها أن من استشهدوا ليس بينهم مسلح واحد وكلهم مدنيون استهدفوا وهم يؤدون صلاة الفجر، موضحة أن قائمة الشهداء تضم أطفالا وموظفين مدنيين وأساتذة جامعات ورجال دين.
واشنطن “قلقة للغاية” من ضربة إسرائيلية دموية على مأوى للنازحين في غزة
قال البيت الأبيض، إنه يشعر “بقلق بالغ” إزاء الغارة الجوية الإسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة السبت، أسفرت وفقا لمسؤولين في الدفاع المدني الفلسطيني عن استشهاد نحو 100 شخص، مما دفع عدة دول عربية وتركيا وبريطانيا ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي للتنديد بالهجوم.
وكان المجمع التعليمي الواقع في مدينة غزة يؤوي عائلات فلسطينية نازحة. وقال الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة إن نحو 100 فلسطيني استشهدوا في الهجوم السبت. وقالت إسرائيل إن نحو 20 مسلحا كانوا ينشطون في المجمع.
وأظهر مقطع مصور من الموقع أشلاء متناثرة وسط الأنقاض وجثثا أخرى يتم حملها بعيدا وأخرى مغطاة بأغطية.
وقالت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة للرئاسة عن الحزب الديمقراطي للصحفيين السبت “مرة أخرى يسقط عدد كبير جدا من المدنيين قتلى”، وكررت الدعوات التي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
وقال البيت الأبيض في بيان “نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير عن سقوط قتلى من المدنيين في غزة بعد غارة شنها جيش الدفاع الإسرائيلي على مجمع يضم مدرسة”، مضيفا أن واشنطن على اتصال بإسرائيل للحصول على مزيد من المعلومات.
وتواجه واشنطن انتقادات محلية ودولية متزايدة، بعضها من جماعات حقوقية، بسبب دعمها العسكري لإسرائيل. وجاءت الغارة الجوية بعد يوم من إعلان متحدث باسم وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة ستقدم لإسرائيل 3.5 مليار دولار لإنفاقها على أسلحة وعتاد عسكري أميركي بعد أن خصص الكونغرس هذه الأموال في نيسان.
وأضاف البيت الأبيض “نعلم أن (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) حماس تستخدم المدارس كمواقع للتجمع وتنفيذ عمليات منها، لكننا قلنا أيضا في أكثر من مناسبة إنه يتعين على إسرائيل اتخاذ إجراءات لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين”.
وذكر البيت الأبيض في البيان أن “عددا كبيرا جدا من المدنيين ما زال يسقط بين قتيل وجريح” في حرب غزة مكررا دعواته لوقف إطلاق النار.
وجاءت التصريحات الأميركية بعد تنديد مصر وقطر والإمارات والسعودية وتركيا بالهجوم.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه شعر بالفزع جراء الصور الواردة من المدرسة، بينما قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن الضربة أصابته “بذهول”.
ولجأ عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى المدارس في غزة التي توقف معظمها عن العمل منذ بدء الحرب قبل 10 أشهر.
وهذا هو أحدث هجوم يتسبب في سقوط شهداء منذ بدء الحملة العسكرية على غزة والتي تقول وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس؛ إنها تسببت في استشهاد ما يقرب من 40 ألف فلسطيني إلى جانب نزوح جميع السكان تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وتسببت الحملة العسكرية أيضا في أزمة جوع وأثارت اتهامات أمام محكمة العدل الدولية بوقوع إبادة جماعية في القطاع، وهو ما تنفيه إسرائيل.
إدانات عربية ودولية لقصف قوات الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة
أدانت دول ومؤسسات ومنظمات أممية، السبت، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج شرقي مدينة غزة.
واستشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات بجروح، فجر السبت، إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة التابعين، حيث أفادت مصادر فلسطينية، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف المدرسة خلال تأدية فلسطينيين صلاة الفجر.
وفي أول رد من جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكّد سلاح الجو أنه استهدف المدرسة بسبب استخدامها من قبل مقاومين مقرا لهم. في الوقت الذي قال فيه المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، إن الرواية الإسرائيلية التي تدعي بوجود مسلحين داخل المدرسة “كاذبة”.
وأضاف الثوابته لـ “المملكة”، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف أكثر من 300 مصل في المدرسة خلال أدائهم صلاة الفجر، وهو يدعي أنه قصف غرفا للسيطرة والتحكم تابعة لحركة حماس.
وتابع أن “الاحتلال يكذب كما كذب في مجزرة النصيرات”.
الأردن
أدان الأردن بأشد العبارات قصف إسرائيل مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج في غزة، فجرا مما أسفر عن ارتقاء أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات، معتبرة ذلك “خرقا فاضحا لقواعد القانون الدولي، وإمعانا في الاستهداف الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين”.
وأكّد الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير، سفيان القضاة، إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل لما تقوم به من انتهاكات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، في ظل غياب موقف دولي حازم يلجم العدوانية الإسرائيلية ويجبرها على احترام القانون الدولي ووقف عدوانها على غزة، وما ينتجه من قتل ودمار وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وقال القضاة إنّ هذا الاستهداف الذي يأتي في وقت يسعى فيه الوسطاء إلى استئناف المفاوضات على صفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار مؤشر على سعي الحكومة الإسرائيلية لعرقلة هذه الجهود وإفشالها.
فلسطين
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن جريمة “مجزرة مدرسة التابعين” سببها فشل المجتمع الدولي ومؤسساته، بما فيها مجلس الأمن الدولي، في تحمل مسؤولياته لوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى فشله المتواصل في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
كما أكّدت أن الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني هو احتلال لا يمت للإنسانية بصلة، ويجب محاسبته ومعاقبته على جرائمه، ومحاسبة ومعاقبة الدول والجهات المتواطئة في ارتكاب كل هذه الجرائم.
وأشارت الخارجية إلى أن منح إسرائيل الحصانة من العقاب، وعدم معاقبتها، وتشجيعها يجعلها تمعن في ارتكاب المجازر في الأرض الفلسطينية المحتلة، وآخرها المجزرة البشعة في مدرسة التابعين بحي الدرج في قطاع غزة، التي تؤوي نازحين ومهجرين قسرا.
وطالبت المجتمع الدولي ومؤسساته للعمل الفوري من أجل وقف العدوان على سكان قطاع غزة باعتباره المدخل الوحيد لحماية المدنيين، وتفعيل أدوات المساءلة بما فيها اصدار المحكمة الجنائية الدولية لأوامر الاعتقال بحق مجرمي الحرب الإسرائيليين ليردع ويمنع ارتكاب المزيد من الجرائم.
كما طالبت مجلس الأمن الدولي للانعقاد الفوري، لتنفيذ قراراته وإلزام إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، للانصياع للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
ووجهت الخارجية جميع سفرائها للعمل على فضح هذه الجريمة ومطالبة الدول كافة لاتخاذ كل ما يلزم من الخطوات لمعاقبة هذا المنظومة المجرمة، ولإدانة هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المستمرة في أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس.
قطر
طالبت قطر بـ “تحقيق دولي عاجل” بعد أن استهدف قصف إسرائيلي مدرسة في غزة وأوقع أكثر من 100 شهيد فلسطيني، منددةً “بأشدّ العبارات” بـ “مجزرة مروعة وجريمة وحشية”.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إن الدوحة التي تسهم في جهود الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، تجدد مطالبتها “بتحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين، لتقصي الحقائق في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمدارس ومراكز إيواء النازحين”.
وأدانت الوزارة “بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين” الذي وصفته بأنه “مجزرة مروعة وجريمة وحشية بحق المدنيين العزل وتعدٍ سافرٍ على المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي”.
فرنسا
أدانت فرنسا “بأشد درجات الحزم” السبت استهداف قوات الاحتلال مدرسة في مدينة غزة مما أدى إلى وقوع شهداء وإصابات.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان “على مدى عدة أسابيع، تم استهداف المباني المدرسية بشكل متكرر، مما أدى إلى سقوط عدد غير مقبول من الشهداء المدنيين”، مذكّرة بأن “احترام القانون الإنساني الدولي واجب على إسرائيل”.
الأمم المتحدة
أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمدارس التي نزح إليها آلاف الفلسطينيين قسراً، والتي كان آخرها قصف مدرسة التابعين في مدينة غزة، مما أسفر عن مئات الشهداء والمصابين.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في بيان صحفي، أن هذا الهجوم هو 21، الذي يستهدف مدرسة، كل منها بمثابة مأوى، منذ 4 تموز/ يوليو، وقد أسفرت عن استشهاد 274 شخصاً على الأقل، بما في ذلك النساء والأطفال.
وأضاف أن هذه الهجمات المنهجية على المدارس تأتي في سياق نزوح أكثر من 90% من سكان غزة بينما يواصل جيش الاحتلال تفجير المباني السكنية وتقييد دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية.
الأزهر
أدان الأزهر الشريف بشدة القصف الوحشي الذي قامت به قوات الاحتلال، فجرا على مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، خلال أداء النازحين صلاة الفجر، مما أدَّى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، وإصابة العشرات بجروح بالغة.
وأكد الأزهر، في بيان له أن هذا العمل الإجرامي الغادر الذي نال من مدنيين أبرياء خلال أدائهم صلاة الفجر، ومعهم نساؤهم وأطفالهم وشيوخهم، جريمة تعجز كل لغات البشر عن التعبير عن قسوتها وشناعتها وهمجيتها، وتجرد من كل معاني الرحمة والإنسانية.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي أمعن في قتل الضعفاء والأبرياء وتجويعهم حتى الموت، وتمرس في نسف منازلهم وتفجير مراكز إيوائهم، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي أُصيب بالشلل والعجز عن الوقوف في وجه إرهاب هذا الكيان الغاشم وداعميه.
الاتحاد الأوروبي
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إنّ “الصور التي التقطت من مدرسة إيواء في قطاع غزة تعرضت لضربة إسرائيلية، مع عشرات الضحايا الفلسطينيين، مرعبة”.
وأضاف بوريل في منشور على منصة “اكس”، السبت، أنه تم استهداف ما لا يقل عن 10 مدارس في الأسابيع الماضية، ولا يوجد أي مبرر لهذه المجازر، وإننا نشعر بالفزع إزاء العدد الإجمالي الرهيب للشهداء.
وأكّد أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوقف استهداف المدنيين وتأمين إطلاق سراح الأسرى.
الكويت
أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانتها واستنكارها لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بقصف مدرسة التابعين في حي الدرج بقطاع غزة والتي تؤوي نازحين، مما أدى إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، في استمرار لانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكدت وزارة الخارجية الكويتية في بيان صحفي، ضرورة تدخل المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي من أجل إيقاف الجرائم البشعة بحق شعب أعزل وبذل مزيد من الجهود لوقف إراقة الدماء.
وشددت على ضرورة توفير الحماية المدنية للفلسطينيين العزل وإرغام الاحتلال الإسرائيلي على الانصياع للقرارات الدولية بهذا الشأن.
تركيا
قالت وزارة الخارجية التركية، إنّ إسرائيل ارتكبت جريمة جديدة ضد الإنسانية بقتلها أكثر من 100 مدني لجأوا إلى مبنى مدرسة في حي الدرج بمدينة غزة.
وأكدت الخارجية التركية في بيان صحفي، أن الهجوم أظهر مرة أخرى أن حكومة بنيامين نتنياهو تريد هدم مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم في القطاع.
وشددت على أن الأطراف الدولية التي لم تتخذ خطوات لإيقاف إسرائيل متواطئة أيضا في هذه الجريمة.
روسيا
دعت وزارة الخارجية الروسية، إسرائيل إلى الامتناع عن شن هجمات على الأهداف المدنية في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، موسكو تشعر بصدمة شديدة بسبب الغارة الجوية الإسرائيلية على مدرسة التابعين في غزة.
وشددت على أن مثل هذه المآسي تقوض الجهود الدولية الرامية إلى تهدئة الوضع في المنطقة، ووقف عاجل لإطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت: “نلاحظ مع الأسف أن مثل هذه الهجمات في قطاع غزة، والتي يكون ضحاياها من المدنيين، تتسم بالطابع المنهجي.
ودعت إسرائيل إلى الامتناع عن شن هجمات على أهداف مدنية. ونحن نعتقد أنه لا يوجد ولا يمكن أن يكون لها عذر”.
السعودية
أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانتها لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وأكدت الخارجية السعودية، ضرورة وقف المجازر الجماعية في قطاع غزة الذي يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستنكرت تقاعس المجتمع الدولي تجاه محاسبة إسرائيل جراء هذه الانتهاكات.
عُمان
أعربت سلطنةُ عُمان عن إدانتها للقصف الوحشي الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة التابعين التي تُؤوي نازحين في حي الدرج بقطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكّدت سلطنة عمان في بيانٍ صادرٍ عن وزارة الخارجية، أن استهداف المدارس والمنشآت المدنية يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ولقرارات الشرعية الدولية، مجددة دعوتها المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات السافرة والعمل على حماية المدنيين الأبرياء ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي وفرض عقوبات دولية على إسرائيل.
كما جددت تأكيدها على موقف سلطنة عُمان الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن نفسه وفي إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لما نصّت عليه قرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية.
مصر
أكّدت مصر، أن استمرار الاعتداءات بحق المدنيين بقطاع غزة، استخفاف غير مسبوق بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وطالبت وزارة الخارجية المصرية في بيان صدر عنها، بموقف دولي موحد ونافذ يوفر الحماية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويضع حدا لمسلسل استهداف المدنيين العزل.
واعتبرت مصر أن استمرار ارتكاب تلك الجرائم واسعة النطاق، وتعمد إسقاط تلك الأعداد الهائلة من المدنيين العُزّل، خاصة كلما تكثفت جهود الوسطاء لمحاولة التوصل إلى صيغة لوقف لإطلاق النار في القطاع، دليل قاطع على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي لإنهاء تلك الحرب الضروس، وإمعان في استمرار المعاناة الإنسانية للفلسطينيين تحت وطأة كارثة إنسانية دولية يقف العالم عاجزا عن وضع حد لها.
وأكدت أنها ستستمر في مساعيها وجهودها الدبلوماسية، وفي اتصالاتها المكثفة مع جميع الأطراف المؤثرة دوليا، لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشتى الطرق والوسائل، والعمل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مهما تكبدت من مشاقٍ أو واجهته من معوقات.
التعاون الخليجي
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، عن إدانته واستنكاره لجريمة الاحتلال الجديدة باستهداف مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وشدد البديوي على أن الاعتداءات المتواصلة والعنيفة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، واستهدافها بشكل مباشر لمراكز الإيواء ومخيمات النازحين، تعد جرائم حرب تبرز النهج الإجرامي الخطير لقوات الاحتلال، وتشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين والمعاهدات الدولية والإنسانية، دون أي مراعاة للقيم القانونية والأخلاقية والإنسانية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتحرك الفوري والجاد لوقف إطلاق النار فورًا، ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية الخطيرة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
“أونروا”
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني، “يوم آخر من الرعب في غزة، بعد قصف مدرسة أخرى، واستشهاد فلسطينيين بينهم نساء وأطفال وكبار السن”.
وأضاف لازاريني في تصريح مقتضب عبر صفحته على منصة (إكس) أن المطلوب من جميع الأطراف حماية المدنيين والبنية التحتية في جميع الأوقات، مشددا على أن المدارس ومرافق الأمم المتحدة والبنية التحتية المدنية ليست أهدافا.
وأكّد أنه قد حان الوقت لوضع حد لهذه الأهوال والفظائع التي تتكشف أمام أعيننا، فلا يمكننا السماح لهذه الأحداث أن تصبح أمرا واقعا عاديا، فكلما تكررت، فقدنا إنسانيتنا الجماعية.
العراق
أدانت وزارة الخارجية العراقية، اعتداء الاحتلال الإسرائيلي الهمجي الذي استهدف فجرا مدرسة في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وقالت الخارجية العراقية في بيان صحفي، إنّ هذه الاعتداءات المتكررة ضد المدنيين تُعَدُّ انتهاكاً صارخاً لجميع الأعراف والمواثيق الدولية، بما في ذلك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. كما تُظهر تجاهل الاحتلال للمبادرات الدولية الهادفة إلى وقف العدوان على غزة.
وجددت تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، وأكدت ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي، والدول الإسلامية خاصة، موقفاً حازماً وموحداً لإيقاف هذه الجرائم المستمرة وتوفير الحماية الفورية للشعب الفلسطيني الأعزل.
الإمارات
أدانت الإمارات، واستنكرت بأشد العبارات، استهداف مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهد وإصابة مدنيين أبرياء.
وأكّدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها، رفض دولة الإمارات القاطع لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، كما شددت على أن الأولوية العاجلة هي الحفاظ على أرواح المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.
وأكدت الوزارة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، مؤكدة على أهمية أن ينعم المدنيون والمؤسسات المدنية بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية، وعلى ضرورة ألا يكونوا هدفا للصراع.
ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي، إلى بذل أقصى الجهود لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى دفع كافّة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل.
البحرين
أعربت وزارة الخارجية البحرينية، عن إدانة مملكة البحرين بشدة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة التابعين، التي تؤوي نازحين في حي الدرج في غزة، مما أسفر عن شهداء وإصابات لمدنيين.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لتوفير الحماية اللازمة للسكان المدنيين في قطاع غزة من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
الجامعة العربية
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج في مدينة غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وجرح المئات.
وقال أبو الغيط إن استمرار حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في غزة هو رخصة لإسرائيل بالقتل المتواصل والإفلات من العقاب، داعيا المجتمع الدولي لبذل ضغوط حقيقية على إسرائيل للتفاوض بشكل جاد، من خلال الوسطاء، من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
لبنان
أدان لبنان استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين عُزّل شرق مدينة غزة، بـ3 صواريخ، مما أسفر عن استشهاد 100 فلسطيني وعشرات الجرحى.
وقالت الخارجية اللبنانية في بيان صحفي، إنّ القصف العشوائي المُمنهج لجيش الاحتلال الإسرائيلي وقتل الأطفال والمدنيين دليل واضح على استخفاف الحكومة الإسرائيلية بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
واعتبرت أن استمرار ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين، وتعمد إسقاط هذه الأعداد الهائلة من المدنيين العُزّل، كلما تكثفت جهود الوسطاء الدوليين لمحاولة التوصل إلى صيغة لوقف إطلاق النار في القطاع، يعطي الدليل القاطع لنية إسرائيل إطالة الحرب وتوسيع رقعتها.
ودعت المجتمع الدولي والدول المعنيّة إلى اتخاذ موقف دولي موحد وجدي وفعال، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ووضع حد لهذه الكارثة الإنسانية، باعتبار أن وقف العدوان على غزة هو الخطوة الأولى باتجاه التهدئة ووقف التصعيد ومنع اشتعال صراع أوسع في المنطقة، وتفعيل المسار الدبلوماسي السلمي من خلال خطوات جدية تلزم الجانب الإسرائيلي بقبول حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
التعاون الإسلامي
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، جريمة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة التابعين التي تأوي آلاف النازحين في مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 100 شهيد وإصابة العشرات من المدنيين.
واعتبرت منظمة التعاون في بيان صحفي، هذه الجريمة امتدادا للمجازر الوحشية وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال طوال أكثر من 10 شهور في قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وحملت المنظمة قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة، مجددة دعوتها إلى مساءلة إسرائيل، قوة الاحتلال، على كل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة.
كما طالبت المنظمة المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، باحترام واجباتها بموجب القانون الدولي الإنساني وفرض وقف إطلاق النار الفوري والشامل في قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
البرلمان العربي
أدان البرلمان العربي، استهداف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، وإصابة العشرات أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، واصفا هذا العمل بالإرهابي وغير الإنساني، ويمثل انتهاكا صارخا واستخفافا بكافة القوانين والأعراف الدولية.
وأضاف البرلمان العربي في بيان له، أن الاحتلال ارتكب هذه المجزرة في الوقت الذي تتضافر فيه الجهود من أجل التوصل إلى وقف نهائي ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ما يعكس الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان الذي لا يعرف للسلام والاستقرار سبيلا، ويصر على عدم الانصياع لأي اتفاقيات، والمضي في استكمال جرائم الإبادة الجماعية، ضاربا بالقوانين والقرارات الشرعية والدولية عرض الحائط.
ودعا البرلمان، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة وضمان حماية الشعب الفلسطيني، مجددا مطالبته بمحاسبة قادة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبونها بحق المدنيين الأبرياء.
وأكد تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الاعتداءات، داعيا لضرورة تحقيق سلام عادل وشامل ينهي الاحتلال ويضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
بلجيكا
وأدانت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب، هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مدرسة التابعين بحي الدرج في مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 نازح فلسطيني، كانوا بداخلها.
وقالت وزير خارجية بلجيكا في منشور على منصة “إكس”، السبت “يجب أن تتوقف هذه الحرب فوراً”.
وأكدت أن استهداف البنية التحتية المدنية ينتهك القانون الدولي وهو أمر غير مقبول.
إيران
أدانت إيران “جريمة الحرب” التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بشنه غارة على مدرسة تؤوي نازحين، داعية المجتمع الدولي إلى دعم الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان إن هذا الهجوم “أثبت مرة أخرى أن كيان الفصل العنصري (إسرائيل) لا يلتزم بأي من قواعد وأنظمة القانون الدولي والمبادئ الأخلاقية والإنسانية”.
إسبانيا
أدانت الحكومة الإسبانية “الهجوم على المدرسة الذي راح ضحيته عشرات المدنيين” مضيفة “نطالب مجددا بالامتثال الكامل للإجراءات الموقتة التي فرضتها محكمة العدل الدولية وبحماية السكان المدنيين”.
المملكة المتحدة
عبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن إدانته للغارة الجوية الإسرائيلية قائلا إن “الضربة العسكرية الإسرائيلية على مدرسة التابعين والخسارة المأسوية في الأرواح مروِّعة”.
وقال لامي “نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار لحماية المدنيين، والإفراج عن جميع المحتجزين، وإنهاء القيود المفروضة على المساعدات”.
يونيسف
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أنه “يجب حماية المدارس والملاجئ، ويجب أن يتوقف هذا العنف ضد الأطفال”.
وقالت، عبر صفحتها على منصة “إكس”، السبت، “إن تقارير مروعة وردت عن هجوم آخر صباح اليوم على مدرسة في غزة تؤوي نازحين، وأنباء عن مقتل وإصابة أطفال في مكان اعتقدوا أنه آمن”.
المملكة + وفا + أ ف ب