القسَّام تبث مشاهد مسيّرة انتحارية تهاجم قوة للاحتلال
المرفأ…تُواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ 315، وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التّوغل في قطاع غزة.
وفي باكورة العمليات، بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مشاهد “طائرة انتحارية أطلقت تجاه تجمعات العدو المتوغلة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة”.
وتعود المشاهد إلى أمس الخميس، وتمت بواسطة طائرة انقضاضية انتحارية كانت مزودة بكاميرا قبل ضربها المبنى المستهدف، وفق الفيديو.
وقبل العملية، قال أحد عناصر القسام الميدانيين: “إن شاء الله هذه الطائرة الانقضاضية ستحمل لهم الموت الزؤام بعون الله وتوفيقه”.
وفي تفاصيل المشاهد، أظهرت اللقطات قيام أحد مقاتلي القسام، بتركيب كبسولة التفجير في الطائرة المسيرة، والمزودة بكاميرا تبث بصورة مباشرة للمقاتل الذي يتحكم بها، للانقضاض على الهدف.
وبيّنت اللقطات، بحسب المقطع المصور، منازل حلقت فيها الطائرة، قبل أن تنقض على أحدها، الذي قالت كتائب القسام؛ إن جنودًا للاحتلال كانوا يتحصنون بداخله.
وحول الهدف، قالت كتائب القسام في بيان الخميس: إنها “استهدفت الحشد الرئيسي لقوات العدو في موقع مارس العسكري بصواريخ رجوم قصيرة المدى”.
وكان القسام أطلق مسيرة انتحارية على مستوطنة حوليت” القريلة من غزة في حزيران/يونيو الماضي. وفي معركة “طوفان الأقصى” يوم السابع من أكتوبر، أظهر فيديو للقسام، مقاومون وهم يُطلقون الطائرات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن طائرة زواري الانتحارية، تملك قدرة كبيرة لإيقاع خسائر في تجمعات الجنود حال استهدافهم، بسبب كمية الشظايا المنبعثة من انفجارها.
ومنذ بدء العملية البرية الواسعة لجيش الاحتلال في قطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تبث القسام مشاهد لاستهداف مقاتليها آليات الاحتلال في مختلف محاور التوغل، وتنوعت بين ضرب دبابات بقذائف مضادة للدروع وتفجير أخرى بعبوات ناسفة، ونصب كمائن ناجحة.
كما شملت العمليات استهداف قوات راجلة إسرائيلية بقذائف مضادة للتحصينات، إضافة إلى عمليات القنص والاشتباك المباشر، والإغارة على مقار قيادة لعمليات الاحتلال بمناطق مختلفة.