وزارة التربية مواصلة معالجة الفاقد التعليمي في الرياضيات و”العربية”
المرفأ…تواصل وزارة التربية والتعليم في العام الدراسي 2025/2024 تنفيذ خطتها لمعالجة الفاقد التعليمي للطلبة في مبحثي الرياضيات واللغة العربية، بحسب مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في الوزارة محمد شحادة.
ومن أبرز هذه الإجراءات وفق شحادة توسيع زمن التعلم عبر بدء العام الدراسي بشكل مبكر وذلك في 18 آب (اغسطس) الحالي.
وقال شحادة، أمس، إن زيادة زمن التعلم سيمكن “التربية” من تنفيذ أنشطة علاجية لمعالجة الفاقد التعليمي للطلبة دون التأثير على تدريس المنهاج المعتاد، لافتا إلى أن غالبية دول العالم لجأت لمثل هذا الإجراء لمعالجة الفاقد التعليمي لديها.
وبين شحادة أن الفئة المستهدفة هم طلبة الصفوف من الرابع وحتى التاسع في المدارس الحكومية والثقافة العسكرية.
وأضاف أن خطة معالجة الفاقد التعليمي التي بدأت “التربية” في تنفيذها اعتبارا من العام الدراسي الماضي ستستمر لمدة 3 سنوات.
وأكد شحادة أن الخطة العلاجية لمعالجة الفاقد التعليمي لمبحث اللغة العربية سيتم عبر تخصيص حصتين أسبوعيا من حصص اللغة العربية لتنفيذ الأنشطة لمعالجة الفاقد التعليمي لهذا المبحث.
وفيما يتعلق بمبحث الرياضيات، أوضح شحادة أن آلية المعالجة ستكون عبر تخصيص 10 دقائق من كل حصة لتنفيذ التدخلات العلاجية لتعويض الفاقد التعليمي وما تبقى من مدة الحصة الأصلي وهو 35 دقيقة سيخصص لإعطاء المادة الدراسية من المنهاج المعتاد.
ولفت شحادة إلى أن توسيع زمن التعلم المتمثل في زيادة أيام دراسية في كلا الفصلين ستساهم في تعويض أي نقص يمكن أن يحدث خلال العام الدراسي بغية تنفيذ التدخلات العلاجية لمعالجة الفاقد التعليمي.
وتابع أن الإجراءات التي حددتها الوزارة لمعالجة الفاقد التعليمي سيتم تنفيذها من اليوم الأول من العام الدراسي المقبل وحتى نهاية الفصل الأول كما سيتم استئنافها في الفصل الدراسي الثاني وفق ما هو محدد في الخطة الإجرائية.
وأشار شحادة إلى أن التوسع في مدة التعلم سيعطي فرصة لمعلمي المناهج الدراسية الأخرى بإنهاء مناهجهم بالشكل المطلوب وبطريقة متأنية دون الحاجة للإسراع، بالإضافة لتمكينهم من معالجة الضعف لدى طلبتهم عبر تصميم برامج علاجية مناسبة لهم.
ومن ضمن الإجراءات أيضا، لفت شحادة إلى أنه تم تصميم أنشطة علاجية لمبحثي اللغة العربية والرياضيات بالتعاون مع المركز الوطني لتطوير المناهج بالإضافة لتدريب المعلمين على مجموعة من المهارات التي تتسق مع تنفيذ هذا البرنامج قبل بدء العام الدراسي الجديد، فضلا عن متابعة وتشخيص لمستويات الطلبة بعد تنفيذ الإجراءات العلاجية حتى تتمكن الوزارة من مراجعة خطتها وتطويرها وفق الحاجة والمستجدات.وكانت “التربية” أعلنت سابقًا التقويم المدرسي للعام الدراسي الجديد للمدارس الحكومية، ومدارس الثقافة العسكرية، بحيث يبدأ دوام الطلبة في 18 آب (أغسطس) الحالي.
وبينت الوزارة أن هذا التقويم يأتي استنادا إلى الخطة الوطنية للبرنامج العلاجي، التي تستدعي تنفيذ إجراءات تهدف إلى علاج الفاقد التعليمي لدى الطلبة ويكون عدد أيام الدوام في العام الدراسي 217 يوما.
– الغد