الشؤون السياسية والبرلمانية” تلتقي متقاعدين عسكريين في مادبا

65

المرفأ…مندوباً عن أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة إلتقي رئيس قسم البحث والتحليل في الوزارة أنس الطرمان عدد من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء من محافظة مادبا، اليوم الاثنين في قاعة بلدية مادبا، يأتي ذلك ضمن سلسلة من الجلسات الحوارية التي تعقدها الوزارة بالشراكة مع للمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى بعنوان (قانون الانتخاب وأهمية المشاركة في انتخابات مجلس النواب الأردني).

وقال الطرمان أن الوزارة لديها خطة وطنية لزيادة التوعية خاصة بالعملية الانتخابية وباستخدام مختلف وسائل الإعلام، مؤكداً على ضرورة تغيير سلوك الناخب الأردني بحيث يصبح على أساس البرامج للوصول إلى برلمان قائم على أسس برامجية حزبية.

ولفت الطرمان أن مجلس النواب المقبل سيكون مختلفاً بشكله وتركيبته عن المجالس النيابية السابقة، لأنه سيكون هناك 41 نائباً بالحد الأدنى من الحزبيين، إلى جانب تمثيل للمرأة والشباب.

وبين الطرمان أبرز ملامح النظام الانتخابي وقانون الاحزاب وأن دور النائب بالدستور والقانون هو الرقابة والتشريع، وأن التثقيف السياسي لم يقتصر على النخب السياسية والمواطنين بل تعداه الى الطلبة في المدارس من خلال ادخال مواد عن الحياة السياسية والديمقراطية وكذلك في منهاج التربية الوطنية في الجامعات.

من جانبه، أكد مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء اللواء الركن المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي، أهمية المشاركة الفعالة في الانتخابات النيابية القادمة، حيث أنها تمثل ركيزة أساسية لتعزيز الديمقراطية والتنمية السياسية في الوطن ، ما يجعل من الضروري أن يكون للمواطنين دور فعال في رسم مستقبلهم والمساهمة في صناعة القرار

وأكد الشوبكي ان المؤسسة ستواصل عقد هذة الندوات بكافة المحافظات بالشراكة مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، لتحفيز المشاركة السياسية والأبتعاد عن العزوف والحديث عن المشاركة بوصفها ركناً من اركان المواطنة ، وأحد عناصر تشكيل الرأي العام مشدداً على أهمية التصويت كوسيلة للتغيير الإيجابي، مؤكداً أن جلالة الملك أشار في لقائاتة مع المحاربين القدامى، إلى دور المتقاعدين في إدارة شؤون الوطن، وأن يكونوا في مقدمة الركب في عملية التحديث السياسي باعتبارهم بيوت خبرة.

وقال الشوبكي إلى أن الصوت الانتخابي يمثل أداة قوية للتعبير عن المطالب وتحقيق العدالة الاجتماعية وهي واجب وطني يسهم في تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي. كما أن هذه المشاركة تتيح الفرصة للتعبير عن الرأي واختيار من يمثلهم في البرلمان، مما يعزز من الشفافية والمساءلة في العمل الحكومي.

وفي نهاية الندوة تم الأستماع الى اسئلة واستفسارات الحضور حول العديد من القضايا المتعلقة بقانوني الانتخابات و الاحزاب السياسية

قد يعجبك ايضا