حزب تقدم القائمة رقم ٧ د.مصطفى الخصاونه ستسمع صوتكَ بحنجرته
المرفأ…في المملكة الأردنية الهاشمية سيطر المشهد العام والذي تهيمن عليه فكرة الأحزاب ومشاركتها في الانتخابات البرلمانيّة على حديث الناس والإعلام .
بحيث يتوقع المهتمون بأنّ العمل الحزبي يحتاج سنوات طويلة من العمل والتأثير وإثبات الوجود ضاربين أمثالاً في تحريمها سابقاً حيث كانت في غالبها تأخذ طابع المعارضة ومخالفة القانون والدستور والخط السياسي الأردني . كما أنّ وجهة النظر تتجه نحو ضرورة الخبرة بالنشاط الحزبي وإثبات الدور والوجود من خلال نتائج برامج تنفذها وفعليّاً إذا توقفنا عند هذه النقطة فلن يبزغ للتغيير فجر. فالخبرات ستأتي مع الأيّام يلمسها الوطن والشارع والواقع والرأي العام
المهم أنها ستخرجنا من هيمنة الأفراد وتوريثهم المناصب وتقلِّل من تمثيل الشعب الفردي اليوم ابن الأردن سينتخب قائمةً تتشكّل من أعضاء من جميع أنحاء المملكة وكافة أطياف المجتمع المتحاب المتجانس وهذا ضرب من ضروب الوحدة الوطنية التي ننشدها جميعنا حيث ننبذ الفرقة ونسأم العمل العام الفردي .
وستولد حكومات حزبية متحالفة تلبي متطلبات المرحلة الأمنيّة والسياسية والاجتماعية والاقتصاد والصحة والثقافة والسياحة والتعليم والنقل والزراعة هذان القطاعان اللذان يستحقان جهودا مضاعفة . وتحمي الشباب من صمت البطالة المقيت الذي يشكِّل خطورةً لا تُحمد عقباها ومشكلات البيئة وتداعيات التغيّر المناخي وشح المياه .
وفي واقع الأمر فإنَّ هذا التخوّف لا يتلائم مع الواقع المعاش حيث أن الفكرة تصل بسرعة الضوء بين الناس وعلى أوسع نطاق وأكبر تأثير من خلال الخطاب الإلكتروني الذي اختصر كل المسافات .
ومن جهة ثانية فإنّ الأحزاب المطروحة على ساحة الانتخاب. تأسست على أرض الأردن وعلى أسس وقواعد ومبادئ ونهج وظروف واتجاهات أردنية تحتمها التحديات الكبيرة التي تلوّح بالأفق وكثير من القضايا الاقتصادية والاجتماعية المتراكمة على موائد الدراسة تتساءل عن الحلول والإنصاف .
وقد ظهر حزب تقدّم على الساحة بصورة واضحةٍ مشرقةٍ بالأمل والموضوعية والملاءمة حيث اجتهد هذا الحزب بدراسة الساحة السياسيّة والقضايا المحلية واتجاهات وتطلعات الشعب وما تتطلبه المرحلةُ من رسم خطط وبرامج وأهداف ومقارنتها بالقدرة على تشكيل حزب متين قادر على رسم الخطط وإعداد البرامج .
وقد تميّز أمينه العام الدكتور خالد البكار بالقدرة على تسويق حزب تم تشكيله من أعضاء متوازنين منسجمين بالفكر لا يختلفون وإن اختلفت الرؤى .
أما القائمة الحزبية فإنها تتشكل من باقة من الأسماء المتمتعة بالقدرات والمؤهلات التي ترتقي إلى تمثيل الشعب وكسب ثقته .
وبناءاً علىًما سبق فإنّ الدكتور مصطفى فؤاد الخصاونه الرقم واحد في القائمة الوطنيّة رقم ٧ وهبه الله صفات ٍ مكتسبةٍ من الدين الحنيف والقيم والمبادئ ومكارم الأخلاق العربيّة الأصيلة ما تؤهله لاحترام الناس أوّلاً ثم نيل ثقتهم .
فقد قال أحمد شوقي:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
فالكرم خلق وسعة الصدر خلق والتبسّم في وجه الناس خلق والانتماء للوطن خلق وصون الأمانة خلق وكذلك العفة وصون اللسان وقضاء حوائج الناس .
فهو المحامي و النائب الأسبق الخبير بالتشريع والاستشارة القانونية والأستاذ الجامعي والباحث ذو باع ٍ طويل بالعمل العام يصول ويجول بين أبناء الوطن مروّجاً لحزب تشكل وكأنه عائلةٌ واحدة متوافقة من أعضاء ارتقت العلاقة بينهم حدودَ الزمالة لتصل إلى الأُخوّة التي مهما اختلفت وجهاتها يجمعها دم الوريد
حزب تقدّم مظلة وطنية لا تستورد الأفكار والأهداف والتوجهات ولا تعتمد تمويلاً خارجيّا يلوي الذراع ويفرض غايته لا سمح الله.
الدكتور خالد البكار الأمين العام يقود الحملة الانتخابية بمهارة الإقناع بسعة صدر وثقة بالقدرات وأمل كبير بالناخبين
والمرشح الدكتور مصطفى الخصاونة ابن بار لا يبخل على الوطن بالوفاء لا ولن يخون ثقةَ من يأتمنه ويشرِّفه بثقةِ تمثيله في العبدلي .
حزب تقدّم خيارٌ مدروس من خلال نشاطه ورزانة طرحه. وتجوّله في الوطن وحسن خطابه المقنع دون صخب ولا مبالغة ولا استعراض .
د.مصطفى الخصاونة ستسمع صوتَك في حنجرته
صوتك قرارك تقدّم خيارك