شركة ريم الشرق الأوسط تحقق ريادة في السوق السعودية بفضل المبادرات المتصلة بالاستدامة وتطوير الموارد البشرية الوطنية

93

المرفأ…متابعات

الرياض – سميرة القطان

نجحت شركة ريم الشرق الأوسط – والتي تتخذ من ولاية أطلانطا الأمريكية مقرا لها – في تحقيق ريادة ومركز متقدم بفضل طرحها لأحدث تقنيات التبريد والتكييف وتسخين المياة في السوق السعودية، وأيضا لدورها ومسؤوليتها الإجتماعية تجاه عملائها على المستويين العالمي والمحلي، وقد تحقق لها كل ذلك لما تتمتع به من خبرة تمتد لقرن من الزمان في هذا المجال، رسخت مكانتها في السوق ومكنتها من طرح علامات تجارية باتت جزءا من حياة المستهلكين مثل رود وفريدريك وريتشموند وغيرها.

أشارت تقارير مؤخرا إلى أن قطاع التكييف والتبريد سيشهد نقصا يقدر بحوالي 500 ألف من الفنيين والخبراء على المستوى العالمي مع نهاية عام 2024. وبالنسبة للمملكة، فإن التطور الهائل الذي حققته على صعيد البنية التحتية قد ترافق مع نمو في القطاعين السكني والعقاري والمشاريع الحكومية الكبرى، مما استتبع طلبا كبيرا على منتجات التكييف والتبريد وتسخين المياة والتدريب المرتبط بها، نظرا لحاجة الاقتصاد السعودي لمثل هذا النوع من المنتجات والتدريب..

وفي هذا الصدد، صرح نائب الرئيس والمدير العام لشركة ريم الشرق الأوسط السيد/ برايان همبينستال بأن ” التركيز الآن من جانبنا، باعتبارنا روادا في هذه الصناعة، منصب ليس فقط على طرح أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة في مجال التبريد والتكييف في السوق، ولكن على دعم نمو هذا القطاع من خلال تحقيق الطلب على منتجات التكييف والتبريد، وزيادة فرص تدريب الموارد البشرية. لقد نجحنا في تدريب أكثر من 450 ألف من الفنيين على المستوى العالمي، مع التزامنا الأكيد بنقل قصة النجاح هذه إلى المملكة لتمكين الأجيال الشابة وتزويدهم بالمهارات الفنية الضرورية لتحقيق التميز عبر ” مركز الرياض للتعليم المبتكر ” باعتباره أكبر مركز تدريبي في المنطقة، والذي يقع مقره في العاصمة السعودية الرياض. ”

يذكر أن ” مركز الرياض للتعليم المبتكر ” شهد إقبالا كبيرا من جانب الشباب السعودي الطامح لاكتساب الخبرة والمهارة في صناعة التكييف والتبريد، كما شكل فرصة أمام الخبراء والفنيين لزيادة خبراتهم من خلال ورشات العمل التدريبية والحلقات الفنية التي عقدت في قاعات التدريب المجهزة بأحدث التقنيات والمعدات، وجعل بذلك شركة ريم الشرق الأوسط من الشركات الرائدة في مجال تدريب الموارد البشرية العاملة في قطاع التبريد والتكييف وتسخين المياة.

لم تنحصر ريادة ريم الشرق الأوسط في المجال الصناعي، بل امتدت إلى عالم المسؤولية الإجتماعية؛ وهي ريادة كوفئت عليها بجائزة وكالة حماية البيئة الأمريكية للعام الرابع على التوالي، إلى جانب جائزة التميز المستدام – إنيرجي ستار بارتنر للعام، وذلك لقاء التزامها الأكيد بحماية البيئة عبر إجراءات فعالية الطاقة والتحسينات التي أدخلتها على استخدام الطاقة على مدى السنوات السابقة، مما ساهم في تعزيز إقتصادات الطاقة النظيفة والتقليل من الغازات الضارة بالبيئة، هذا إلى جانب نجاحها الباهر في قيامها بعمليات فنية وبيئية مسؤولة عبر التخلص من أكثر من 80 مليون طن سنويا من مخلفات الحفريات والردم التي تقوم بها الشركة في مواقع العمل الخاص بها في دول الخليج العربي وغيرها من دول العالم الأخرى.

مع حلول الذكرى المئة على إنطلاق الشركة، والتي تحل في عام 2025، فإنها تعيد التأكيد كعهدها سابقا على التزامها بتحقيق المستوى صفر من المخلفات والردم، مع التخلص من الغازات المنبعثة من وحداتها التصنيعية على المستوى العالمي بحلول العام القادم بنسبة 50%، علما بأن الشركة نجحت في التخلص من 34 مليون طن متري من غاز ثاني أكسيد الكربون من منتجاتها التي بيعت منذ يناير 2019، وهي كمية تعادل زراعة أكثر من 600 مليون شجرة !

تجسد الوحدات التصنيعية للشركة – والتي تعمل في ظل أجواء مناخية تتسم بالتحدي – قيم العلامات التجارية الخاصة بالشركة من خلال الحفاظ على فعالية استثنائية على صعيد الطاقة واستدامة في جميع عملياتها الفنية..

وأخيرا، وليس آخرا فإن إلتزام شركة ريم الشرق الأوسط بدعم النمو المستدام للإقتصاد السعودي وأهداف رؤية المملكة 2030 عبر مبادرات الإستدامة التحولية والمبتكرة وتطوير الموارد البشرية،من شأنه أن يضعها، وقد وضعها بالفعل على الطريق نحو تحقيق الريادة في قطاع التكييف والتبريد.

قد يعجبك ايضا