الرواشدة: 44 حالة تجاوز في مراكز الاقتراع.. وتراجع البؤر الساخنة

80

المرفا…قال الناطق باسم الهيئة المستقلة للانتخاب محمد خير الرواشدة، الثلاثاء، إن عقدة المشاركة الشعبية في الانتخابات النيابية بالمدن الرئيسية ذات الكثافة السكانية ما زالت تراوح مكانها.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد في المركز الإعلامي أن نسبة التصويت ارتفعت بفعل مشاركة المحافظات الشمالية والجنوبية مما يتطلب معالجة هذه المسألة.

ولفت إلى أن المقاعد الحزبية الضامن الوحيد لأساس المشاركة والعمل الجماعي وتصميم موقع سياسي في مجالس النواب المقبلة.

وقال: ” الإحصائية النهائية للمخالفات والتجاوزات التي تم تسجيلها خلال ساعات الاقتراع، هي 44 حالة من التجاوزات تم إحالتها للادعاء العام: 29 منها تصوير لأوراق الاقتراع وخرق سرية التصويت، و7 حالات انتحال شخصية، و5 حالات عدم تحبير، و2 تطاول على اللجنة، وحالة واحدة شراء أصوات لناخب تم ضبط أداة حادة معه بعد تفتيشه ومارس حقه في الانتخاب ثم تم تحويله للمركز الأمني.

وبين أن إجمالي نسبة الاقتراع في دوائر المملكة بلغت 32،25%.

ولفت إلى أنه تم تسجيل 5 اعتراضات ضمن محضر الاعتراض الذي يرافق محاضر الاقتراع والفرز، منها 4 في المفرق و1 في الزرقاء.

وقال إن الهيئة ستدرس هذه الاعتراضات للبحث في مدى التعامل معها ضمن الإجراءات المتبعة.

وأشار إلى أنه تم التعامل مع كافة الحالات المتعلقة بأوراق أو كتيبات الاقتراع التي بها نقص أو خطأ واعتبارها تالفة.

ونوه إلى أن صناديق الاقتراع بمدرسة عائشة في العاصمة عمان بالدائرة الثالثة في منطقة مرج الحمام وصلت لسعتها الكاملة، وتم فتح صناديق جديدة حسب الإجراءات المعتمدة.

ولفت إلى أنه في بعض المراكز هناك أيضا امتلاء لصناديق الاقتراع في إربد وفي الكرك، منوها إلى أن هذه الصناديق اقتربت من سعتها الكاملة وسيتم إغلاق فوهتها حسب الإجراءات وفتح صناديق جديدة وفق الإجراءات المعتمدة.

وقال: “لا بد من تسجيل الملاحظة التالية وهي انقطاع التيار الكهربائي في بعض مناطق مأدبا في 6 مراكز بسبب الضغط العالي لربع ساعة وتم التعامل مع الوضع في وقت قياسي من خلال التعاون مع شركة الكهرباء”.

وتابع الرواشدة: “في البادية الوسطى انقطع التيار الكهربائي في مدرسة أم العمد لمدة 15 دقيقة وأؤكد في هذا المجال أن انقطاع التيار الكهربائي لا يؤثر على سير العملية الانتخابية أو تدفق النتائج أولا بأول فيما يتعلق بالربط الإلكتروني، لأن هناك بدائل لهذا الربط الإلكتروني عبر الخط الأساسي”.

وقال الرواشدة إن هناك 29 حالة تصوير ورقة اقتراع في مختلف دوائر المملكة.

وبين الرواشدة أن هناك 7 حالات انتحال شخصية، وأيضا 5 حالات عدم تحبير، وحالة واحدة شراء أصوات، وحالتي تطاول على الزميلات والزملاء في مراكز الاقتراع.

وشدد على أن تعطيل سير العملية الانتخابية جريمة يعاقب عليها القانون ضمن مستويات المواد في قانون الانتخاب النافذ، 61 و 62 و 63 و 64 وهي عقوبات رادعة تم إقرارها في هذا القانون من أجل ضمان نزاهة العملية الانتخابية والسير بعيدا عن التجاوزات.

ولفت الرواشدة إلى أن عمليات ضبط التجاوزات والمخالفات ناتجة عن جدية مطلقة في العمل على مكافحة جميع مظاهر المخالفات الانتخابية وبالشراكة طبعا مع مديرية الأمن العام والأجهزة الأمنية وأيضا هناك تعاون لافت أو تدريب جيد خضعت له لجان الاقتراع والفرز وهذا سهل علينا التعامل مع هذه الحالات وضبطها واحتوائها، لأن هناك مشكلة أحيانا قد تكون مشكلة في ضعف التواصل بين اللجان والناخبين لذلك قد تكون هذه المشاكل أخذت شكلا آخر لكن تم احتواؤها كما يجب.

وبين الرواشدة أن عمليات الفرز تجري وفق الإجراءات المتبعة في التعليمات التنفيذية التي تدربت عليه اللجان في 1600 مركز اقتراع، احتوت على 5800 صندوق اقتراع.

وقال إن عملية الفرز تبدأ أولا بإحصاء ما هو خارج الصندوق وتثبيته في محاضر الفرز ثم الذهاب إلى الصندوق وبدء عملية التعامل معه والفرز الإلكتروني واليدوي.

وشدد على أن عمليات الفرز متدرجة في مستوى ضبط الدقة بين أرقام الفرز ومحاضر الفرز وتخضع لعمليات تدقيق متدرجة تصاعديا وصولا إلى اعتمادها من مجلس المفوضين.

وأشار إلى أن النتائج الأولية تعني أنها ليست معتمدة من قبل مجلس المفوضين.

وفي حديثه عن المنصة الإلكترونية الخاصة بنتائج الفرز قال إن المنصة ستعلن نتائج الفرز على مستوى مركز الاقتراع والفرز وستشمل 1649 مركز اقتراع.

وفي حديثه عن المخالفات قال: “جميع المخالفات والتجاوزات والانتهاكات إذا ما جمعناها من تاريخ الأمر الملكي بإجراء الانتخابات منذ 24 نيسان الماضي فإنها لا تشكل نسبة معتبرة من عدد المقترعين الذين أدلوا بأصواتهم وفق الإجراءات المتبعة في التعليمات التنفيذية وشروط وأحكام قانون الانتخاب”.

ولفت إلى أن أخطر ما يواجه العملية الانتخابية هي التجاوزات الفردية التي عادة ما تكون لأسباب تتعلق بشدة التنافس في بعض المناطق وهي التي سميت ولا تزال تسمى بؤر ساخنة.

“في هذه الانتخابات تحديدا وجدنا أن هنالك تراجع في مستوى حدة البؤر الساخنة وتأثيرها على عملية الاقتراع ومسار العملية الانتخابية قبل يوم الاقتراع” بحسب الرواشدة

ولفت إلى أن هناك تراجع واضح في عمليات شراء الأصوات.

وأعلن الرواشدة انتهاء التصويت في جميع مراكز الاقتراع في دوائر المملكة كافة.

قد يعجبك ايضا