بابا الفاتيكان يصف الملك بالرجل الطيب والصالح الذي يحاول صنع السلام
المرفأ….قال المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في بيان اليوم السبت، إن تصريحات البابا فرنسيس الأخيرة هي استمرار للنداءات العديدة التي أعرب عنها قداسته، كما الكرسي الرسولي، في التشديد والتأكيد أن الحرب هي دائما هزيمة للإنسان وللإنسانية، داعيا إلى اتخاذ كل الخطوات المطلوبة من أجل حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، كون البديل الوحيد لعدم تحقيق ذلك هو استمرار دوامة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.
وكان بابا الفاتيكان فرنسيس قد أشاد بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني لنصرة أهالي قطاع غزة وخدمة الأشقاء الفلسطينيين ميدانيا من خلال المساعدات الإنسانية التي تصل يوميا إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، جوا وبرا، عبر نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ومن خلال المنابر والمحافل الدولية، مشددا جلالته على أن المنطقة لن تنعم يوما بالسلام والأمن والاستقرار والازدهار إلا بحل القضية الفلسطينية وتلبية طموحات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.
وأضاف قداسة البابا خلال مؤتمر صحفي على متن الطائرة البابوية العائدة إلى العاصمة الإيطالية روما من سنغافورة، أمس الجمعة، إن هذا الموقف الأردني ثابت وواضح للجميع، كما تحرص الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك على إبراز معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وتشكيل موقف عالمي مندد بهذه الانتهاكات، والدفع لإبقاء القضية الفلسطينية على رأس أولويات المجتمع الدولي.
وفي معرض سؤال يتناول الأوضاع المأساوية التي يشهدها قطاع غزة منذ أكثر من 11 شهرا، أعرب البابا فرنسيس عن أسفه لعدم اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام الذي طال انتظاره.
ووصف قداسته القصف الإسرائيلي للمدارس التي تؤوي النازحين على افتراض وجود مقاتلين في داخلها بالأمر السيء، موضحا أنه لا يشاطر وصف هذه الحرب بأنها دفاعية، أمام صور أجساد الأطفال الضحايا.
وقال “أعتقد أنها حرب أكثر من اللازم، أكثر مما ينبغي”.