مَرْكَزُ زَهَا المَشَارِعِ الثَّقَافِيُّ مَكَانٌ مُتَكَامِلٌ لِلْخَدَمَاتِ الثَّقَافِيَّةِ
المرفأ.. مَرْكَزُ زَهَا المَشَارِعِ الثَّقَافِيُّ مَكَانٌ مُتَكَامِلٌ لِلْخَدَمَاتِ الثَّقَافِيَّةِ وَحَاضِنَةٌ تَقُومُ عَلَى تَعْزِيزِ الإِبْدَاعِ وَالِابْتِكَارِ بَدَلَ التَّلْقِينِ. يَهْدِفُ المَرْكَزُ إِلَى خِدْمَةِ جَمِيعِ شَرَائِحِ المُجْتَمَعِ المَحَلِّيِّ مِنْ خِلَالِ تَقْدِيمِ مَجْمُوعَةٍ مُتَنَوِّعَةٍ مِنَ البَرَامِجِ وَالأَنْشِطَةِ.
مِنْ أَهَمِّهَا المُبَادَرَاتُ الَّتِي تَتَّصِلُ بِالأَطْفَالِ الأَيْتَامِ خَاصَّةً بِالمُنَاسَبَاتِ الدِّينِيَّةِ، شَهْرِ رَمَضَانَ وَالأَعْيَادِ، وَعِيدِ الأُمِّ وَالَّتِي تُنَفَّذُ بِالتَّعَاوُنِ مَعَ الجَمْعِيَّاتِ وَالمُؤَسَّسَاتِ الخَيْرِيَّةِ بِالمِنْطَقَةِ وَالمُشَارَكَةِ بِالِاحْتِفَالَاتِ وَالفَعَالِيَّاتِ الوَطَنِيَّةِ مِثْلَ عِيدِ الجُلُوسِ المَلَكِيِّ، وَاسْتِقْلَالِ المَمْلَكَةِ وَالجَيْشِ وَذِكْرَى يَوْمِ العَلَمِ الأُرْدُنِيِّ.
إِضَافَةً إِلَى الفَعَالِيَّاتِ التَّرْفِيهِيَّةِ المُتَنَوِّعَةِ الَّتِي تُعَزِّزُ أَجْوَاءَ التَّشَارُكِيَّةِ وَالتَّوَاصُلِ بَيْنَ أَفْرَادِ المُجْتَمَعِ المَحَلِّيِّ خِلَالَ الأَعْيَادِ وَالمُنَاسَبَاتِ.
يَتَعَاوَنُ المَرْكَزُ مَعَ الجَمْعِيَّةِ المَلَكِيَّةِ لِلتَّوْعِيَةِ الصِّحِّيَّةِ لِتَنْظِيمِ نَشَاطَاتٍ تَثْقِيفِيَّةٍ حَوْلَ أَهَمِّيَّةِ المَطَاعِيمِ الَّتِي تُقَدَّمُ لِأَفْرَادِ المُجْتَمَعِ لِغَايَاتِ الوِقَايَةِ وَالتَّحْصِينِ مِنَ الأَمْرَاضِ. وَمَعَ كُلِّ عَامٍ دِرَاسِيٍّ يُشَارِكُ المَرْكَزُ مَدَارِسَ المِنْطَقَةِ فِي تَنْظِيمِ فَعَالِيَّاتٍ بِمُنَاسَبَةِ بِدَايَةِ العَامِ الدِّرَاسِيِّ الجَدِيدِ مِمَّا يُعَزِّزُ دَوْرَ مَرْكَزِ زَهَا الثَّقَافِيِّ كَشَرِيكٍ حَقِيقِيٍّ فِي التَّنْمِيَةِ الشَّامِلَةِ.
يَهْدِفُ المَرْكَزُ إِلَى تَحْفِيزِ الأَطْفَالِ عَلَى التَّطَوُّرِ وَالِابْتِكَارِ فِي مُخْتَلَفِ المَجَالَاتِ، مِنْ خِلَالِ تَقْدِيمِ بَرَامِجَ وَأَنْشِطَةٍ مُتَنَوِّعَةٍ لِلْأَطْفَالِ مِنْ عُمْرِ 3-16 تَتَوَزَّعُ عَلَى الفِكْرِ وَالإِبْدَاعِ وَالمُوسِيقَى وَالفُنُونِ الأَدَائِيَّةِ وَدَوْرَاتٍ تَدْرِيبِيَّةٍ فِي مَجَالِ الحَاسُوبِ وَالبَرْمَجَةِ وَالمَجَالَاتِ الأَكَادِيمِيَّةِ وَالفُنُونِ وَالحِرَفِ اليَدَوِيَّةِ وَالتَّرْبِيَةِ الإِعْلَامِيَّةِ وَالرِّيَاضِيَّةِ.
بَلَغَ عَدَدُ المُسْتَفِيدِينَ مِنْ مُخْتَلَفِ النَّشَاطَاتِ الَّتِي يُقَدِّمُهَا المَرْكَزُ مُنْذُ افْتِتَاحِهِ بِدَايَةَ العَامِ الجَارِي 6209. وَيُظْهِرُ العَدَدُ الكَبِيرُ مِنَ المُسْتَفِيدِينَ نَجَاحَ المَرْكَزِ فِي تَحْقِيقِ أَهْدَافِهِ وَتَقْدِيمِ خَدَمَاتٍ مُمَيَّزَةٍ لِلْمُجْتَمَعِ المَحَلِّيِّ.”
|
|