اختتام المعرض التفاعلي الأول للتصلب المتعدد الذي نظمته جمعية أرفى
المرفأ…الدمام – سميرة القطان
اختتمت جمعية أرفى للتصلب المتعدد مساء امس الخميس فعاليات المعرض التفاعلي الأول للتصلب المتعدد، الذي أقيم في مقر هيئة تطوير المنطقة الشرقية بمركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية (سايتك) خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر الجاري.
شهد المعرض حضوراً مميزاً من كافة الفئات المستهدفة، وحقق نجاحاً باهراً في التوعية بمرض التصلب المتعدد وأهمية التشخيص المبكر له.
المعرض، الذي نُظم بمشاركة أكثر من 33 جهة حكومية وخاصة ومؤسسات صحية وجهات من البحرين والإمارات العربية المتحدة ، وقد كان المعرض مخصصاً لتوعية المجتمع بمرض التصلب المتعدد ويستهدف الممارسين الصحيين من مختلف التخصصات الطبية لزيادة معرفتهم العلمية بالتصلب المتعدد ، حيث تضمن شاشات تفاعلية توعوية ركزت على التعريف بالمرض وتاريخ التصلب وبداياته الأولى وأحدث وسائل التشخيص والعلاج، وكذلك الأعراض المبكرة التي يمكن من خلالها اكتشاف المرض في مراحله الأولى. كما شمل المعرض محاضرات علمية لتعزيز المعرفة العلمية للمختصين بطرق تشخيص وعلاج التصلب المتعدد.
وأقيمت فعاليات المعرض على فترتين صباحية ومسائية، وشهدت زيارات كبيرة من طلاب المدارس والجامعات، إضافة إلى حضور واسع من المهتمين والمصابين بمرض التصلب المتعدد وأسرهم. وقد تفاعل الزوار مع الأنشطة المتنوعة التي قدمت في المعرض، من بينها العروض التفاعلية التي توضح تأثير المرض على المصابين وسبل التعايش معه.
وفي ختام المعرض، أعرب الدكتور أنس الدحيلان، رئيس مجلس إدارة جمعية أرفى للتصلب المتعدد، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه الحدث، مقدمًا شكره الجزيل لكافة الجهات المشاركة والداعمة للمعرض.
وقال الدحيلان : “نشكر كل من ساهم في نجاح هذا المعرض، سواءاً من الجهات المشاركة أو الرعاة، فقد كان لدعمهم دور كبير في تحقيق أهدافنا في رفع مستوى الوعي بمرض التصلب المتعدد وتقديم الدعم اللازم للمصابين وعائلاتهم.
واختتم الدحيلان حديثه قائلا: نسعى دائماً إلى تنظيم فعاليات تثقيفية تسهم في تحسين جودة حياة المصابين، ونتطلع إلى المزيد من الفعاليات التي تنعكس ايجابياً على مرضى التصلب المتعدد والتوعية المجتمعية بالمرض .”
بهذا الختام المميز، أكد المعرض التفاعلي الأول للتصلب المتعدد على أهمية مثل هذه المعارض في نشر التوعية والتثقيف حول هذا المرض المزمن، ودعم الجهود المبذولة لتحسين سبل الوقاية والعلاج والتشخيص المبكر.