المراعي تستحوذ على حمودة بقيمة 70 مليون دولار
المرفأ…اعلنت شركة «المراعي» السعودية انها استحواذت من خلال شركة «طيبة للاستثمار والصناعات الغذائية المتطورة» التابعة لها على 100% من أسهم شركة «حمودة للصناعات الغذائية» الأردنية، وفقاً لإفصاح نُشر على موقع السوق السعودية «تداول» اليوم الاثنين.
وأوضحت «المراعي» أن قيمة الصفقة تبلغ 263 مليون ريال (70 مليون دولار)، وهي قيمة خاضعة للتعديل.
وبحسب الافصاح، يعزز هذا الاستحواذ من مكانة «المراعي» في الأردن، بما يتوافق مع إستراتيجية النمو التي أعلنتها الشركة في وقت سابق من هذا العام للحفاظ على النمو المستدام في الأسواق الرئيسة.
وأشارت «المراعي» إلى أن الصفقة تسهم في توسيع نطاق أعمالها ومنتجاتها، والاستفادة من النطاق التشغيلي في الأردن لدفع نمو المبيعات والربحية.
كما لفتت إلى أنه سيتم تمويل عملية الاستحواذ من خلال التدفقات النقدية الداخلية.
وستكتمل عملية الاستحواذ بعد تحقق بعض الشروط التعاقدية والحصول على الموافقات الرسمية اللازمة في المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية.
من جانبها أعلنت شركة حمودة للصناعات الغذائية أن الشركاء فيها قد قاموا بتاريخ 6/10/2024 بتوقيع اتفاقية لبيع حصصهم في الشركة إلى شركة طيبة للاستثمار وتصنيع الأغذية المتطورة، المملوكة من قبل شركة المراعي السعودية.
وطمأنت شركة حمودة للصناعات الغذائية مورديها وعملاءها وموظفيها بأن العمليات ستستمر كالمعتاد، مع الحفاظ على جودة خدماتها ومنتجاتها حتى اكتمال شروط الصفقة وتحويل الحصص إلى شركة طيبة التي تحظى باحترام واسع في السوق الأردنية.
ونشرت “الصنارة خبر حول الموضوع بتاريخ 3 شباط (فبراير) الماضي حول الصفقة الضخمة لشراء شركة ألبان وحليب مرموقة من قبل إحدى الشركات المنافسة التي قررت بدء مفاوضات لإتمام صفقة استحواذ على الشركة التي عانت خلال الفترة الماضية من ظروف مالية صعبة جراء تراكم الديون وخدمة الدين المرهقة والمكلفة جداً مما صعب وضع الشركة في الأسواق وجعلها تفقد الكثير من مزاياها وسمعتها وربما استمراريتها.
انذاك ان الصفقة بدأت بمفاوضات حسن نوايا ومن ثم الدخول في صندوق المعلومات والمبيعات وبيانات الذمم وميزان الموردين حتى قطعت شوطاً قد يكون غير مجدٍ ولكنه العروض المقدمة بإعتبار ان مردود الصفقة سيؤجل الوضع المالي للشركة من تدهور على الاقل في الشهور المقبلة حيث تعيش الشركة اوضاعاً وظروفاً مالية وإدارية ومصرفية سوداء لا تسر صديقاً ولا حتى عدواً.
