الحكومة الأردنية: 61% مما يتم إنتاجه زراعياً يُستهلك محلياً
المرفأ… أكد وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات، أن القطاع حقق العديد من الانجازات على مختلف الأصعدة خاصة في موضوع تحقيق الإكتفاء الذاتي الذي ساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وقال خلال تصريحات اذاعية عبر اثير راديو راديو هلا ، إن القطاع الزراعي استطاع تحقيق الاكتفاء الذاتي في أغلب الأصناف، حيث بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي في مادة الخضار 150% ومن الفواكه 85% ومن حليب الأبقار وبيض المائدة 100% ، كما حقق نموا في توفير اللحوم الحمراء لتبلغ 45%.
وبين أنه يبقى هناك مشكلة في مواد القمح والشعير والبقوليات التي تحتاج إلى كميات مياه لا تتوفر في الأردن.
وأشار الحنيفات إلى أن 61% مما يتم انتاجه يتم استهلاكه محلياً وهذا يعتبر انجاز كبير .
وأكد أن الوزارة تعمل ضمن الخط الوطنية للزراعة المستدامة لحماية المزارع والمنتج، وتستند معادلة القطاع الزراعي على 3 اطراف وهم (المستهلك الذي يعتبر الطرف الأساسي الذي يستوجب توفير احتياجاته كافة، والطرف الثاني المزارع والذي يستوجب ضمان تحقيق ربحية له، والطرف الثالث الوسيط)، مشيرا إلى أن الخطة الوطنية للزراعة تعمل على رفع نسبة الاكتفاء الذاتي.
وقال إن بناء على الخطة وحماية للمستهلك تم تخفيض الصادرات من محصول البندورة وأصناف أخرى رغم الفائض الكبير في الإنتاج، وعليه كان هناك اجحاف بحق المُنتج، الأمر الذي تطلب دعم طن مادة البندورة بـ 50 ديناراً للمُصدر خارج الأسواق التقليدية.
وبين الحنيفات أن القطاع الزراعي الأردني استطاع العام الماضي تحقيق نمواً بنسبة 5,8% وتوفير حوالي 850 مليون دينار عملة صعبة، وذلك من خلال تخفيض المستوردات بقيمة 434 مليون دينار، وزيادة الصادرات بقيمة 160 مليون دينار.
وفيما يتعلق بالنصف الأول من العام الحالي، اكد الحنيفات أن القطاع واصل تحقيق النمو بنسبة 6,2% ليكون من أكبر القطاعات نمواً، مشيرا إلى ان الوزارة تعمل اليوم على زيادة الصادرات والتمويل وتحقيق المزيد من النمو.
في المقابل أكد الحنيفات أن مشروع بنك البذور الوطني سيتم افتتاحه بشكل رسمي قبل نهاية العام الحالي، حيث بلغت نسبة انجازه 100% بالتعاون مع الجامعة الهاشمية، حيث يوفر هذا البنك البذور والجينات الوراثية ويعمل على الحفاظ عليها في حال حدثت أي تغيرات او تم إدخال عناصر هجية، كما وانه قد يكون له دور مهم على مستوى الإقليم.
من جهة أخرى كشف الحنيفات أن موسم زيت الزيتون هذا العام سيكون أفضل من العام السابق خاصة في الشمال والوسط والمناطق الصحراوية وفي الأزرق والمفرق بنسبة 10%، وقد يتجاوز الإنتاج 175 الف طن من الزيتون و30 ألف طن من الزيت، وهو ما يغطي الإحتياجات المحلية والمغتربين خارج الأردن