تعزيز القيادة عالميًا: شراكة جديدة بين إنفورما كونيكت ومركز دراسات القيادة
المرفأ…متابعات
الرياض – سميرة القطان
في خطوة تعزز مكانتها كقوة رائدة في التعلم والتدريب، تعلن أكاديمية إنفورما كونيكت عن شراكة استراتيجية مع مركز دراسات القيادة، المقر العالمي لنموذج القيادة الموقفية، مما يتيح لهذا الإطار القيادي المرموق الوصول إلى جمهور عالمي وتعزيز تأثير تطوير القيادة على نطاق دولي.
تُعد القيادة الموقفية فلسفة قيادية تركز على التفاعل بين القائد وفريقه، وتقدم إطارًا مرنًا لتقييم كل حالة بناءً على استعداد الفريق أو الفرد للقيام بمهام وأهداف محددة، مما يمكن القائد من تكييف أسلوبه القيادي لتحقيق أقصى قدر من الفعالية. كما يتميز إطار عمل القيادة الموقفية بريادته العالمية، حيث يُعترف به كنموذج قيادي رائد ومؤثر في جميع أنحاء العالم. وفي صُلب نموذج القيادة الموقفية الذي قدمه الدكتور بول هيرسي، تكمن فكرة أن القائد الفعال هو من يستطيع تعديل نهجه القيادي ليتوافق مع متطلبات الفريق المختلفة، مؤكدًا على أهمية المرونة في القيادة.
يُعتبر مركز الدراسات القيادية ونموذج القيادة الموقفية أداةً فعالةً في تحقيق منافع جمة للشركات، وذلك من خلال تعزيز مشاركة الموظفين وزيادة إنتاجيتهم وخلق بيئة عمل إيجابية، إلى جانب تمكين أعضاء الفريق. ومن خلال دورات القيادة الموقفية، يكتسب القادة على اختلاف مستوياتهم المهارات اللازمة لتوطيد علاقاتهم بفرقهم، وذلك من خلال بناء الثقة والاحترام المتبادل ووضع أهداف عمل مشتركة.
يقدم مركز دراسات القيادة برنامجًا فريدًا في القيادة الموقفية، يجمع بين التفاعل والإلهام ويضمن تجربة تعليمية شاملة ومثرية. كما يتيح البرنامج للمشاركين فرصة التقييم الذاتي والشامل والتطبيق العملي للمفاهيم والاستفادة من مقاطع الفيديو ودراسات الحالة المستوحاة من واقع العمل المعاصر، لتعزيز مهاراتهم القيادية وتحقيق تحول حقيقي في أدائهم. وفي ظل عالم الأعمال المتسارع، حيث تتغير بيئة العمل ومتطلبات الأداء باستمرار، تقدم دورات مركز دراسات القيادة (CLS) للشركات منارةً تهتدي بها نحو التكيف الناجح. من خلال تزويدها بالمعرفة والأدوات اللازمة لمواكبة هذه التطورات، تمكّن هذه الدورات الشركات من التحلي بالمرونة والفعالية في مواجهة التغيير، مما يضمن استمراريتها ونجاحها في المستقبل. ليس هذا فحسب، بل تساهم هذه المبادرات في صقل مهارات الموظفين بشكل مستمر وتضمن استمرارهم في العمل من خلال غرس ثقافة التقدير والاعتراف بجهودهم، مما يخلق بيئة عمل محفزة وإيجابية.
في معرض تعليقها على إطلاق الشراكة، صرحت لي كيندال، مديرة في أكاديمية إنفورما كونيكت: “يمثل التحالف مع مركز دراسات القيادة منارة تضيء طريقنا نحو المستقبل. نحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستكون بمثابة نقطة انطلاق نحو آفاق جديدة من النجاح والتميّز لعملائنا. وفي عصر تتفاقم فيه صعوبات القيادة ومتطلباتها، ستسهم هذه الشراكة في تطوير قدرات القادة من عملائنا وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتحقيق أعلى مستويات الفعالية في قيادة الأداء وتحقيق النجاح في ظل بيئة تتسم بالتعقيدات المتزايدة”.
علقت مورين شريفر، الرئيسة التنفيذية لمركز دراسات القيادة، قائلة: “نحن متحمسون للتعاون مع أكاديمية إنفورما كونيكت، التي تشاركنا الالتزام بالتميّز في تطوير قطاع القيادة. وسنبذل جهودًا مشتركة لنشر فلسفة نموذج القيادة الموقفية، ونساهم في تمكين القادة والمنظمات من الوصول إلى آفاق جديدة من التميّز. ومن خلال هذا التعاون، نؤكد على إيماننا العميق بقدرتنا على بناء مستقبل تكون فيه القيادة الفعّالة هي المحرك الأساسي للتقدم”.