“الشرق الأوسط” و”المدن الصناعية” في مسار جاد نحو شراكة تكاملية فعالة ومثمرة
المرفأ…عمّان – وضع لقاء جمع كلية الأعمال في جامعة الشرق الأوسط، بشركة المدن الصناعية الأردنية، مسارًا جادًا نحو شراكة تكاملية فعّالة ومثمرة تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
حضر اللقاء عن الجامعة عضو هيئة التدريس في الكلية، نائب رئيس هيئة المديرين في الجامعة الدكتور أحمد ناصر الدين، وعميد الكلية الأستاذ الدكتور عبد العزيز الشرباتي، وعن الشركة مديرها العام السيد عمر جويعد، بحضور عدد من مسؤولي الشركة.
وركز اللقاء على وضع رؤية تعليمية متكاملة تسهم في دفع عجلة التقدم بما يتوافق مع توجيهات جلالة الملك وأوراقه النقاشية، والتي لطالما أكدت أهمية التكامل بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية الوطنية.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور ناصر الدين إن جامعة الشرق الأوسط تُعنى بتطبيق الرؤية الملكية الداعية إلى بناء شراكات مثمرة بين القطاعين العام والخاص، مؤكدًا التزام الجامعة بدورها الأكاديمي في تعزيز التكامل مع القطاع الصناعي من خلال برامجها التعليمية المتطورة، المستندة في منهجياتها على الجدية المعرفية، والمسؤولية الاجتماعية.
من جانبه، ثمّن مدير عام شركة المدن الصناعية الأردنية عمر جويعد بحضور مساعده للمدن الصناعية معتز نمروقه، ومدير الترويج كي مروان، جهود جامعة الشرق الأوسط في إعداد خريجين مؤهلين وقادرين على مواكبة التغيرات المتسارعة في سوق العمل، فالإنسان المسؤول الي تعده الجامعة هو النواة الجوهرية لبناء مستقبل الأردن، مشيرًا إلى أن الجامعة بمنهجها الأكاديمي الراسخ تمثل شريكًا استراتيجيًا يُحتذى به في تحقيق هذه الرؤية.
وأعرب عن تطلعات الشركة لإقامة شراكة نوعية مع الجامعة تشمل تطوير برنامج أكاديمي مشترك، يعزز من قدرات الشباب ويهيئهم للتعامل مع متطلبات السوق الحديثة، في انسجام تام مع رؤية التحديث الاقتصادي الطموحة، وتلبية للاحتياجات المتنامية لبناء مجتمع قائم على المعرفة والتنمية المستدامة، في وقت تملك الشركة فيه 10 مدن صناعية منتشرة في مختلف مناطق المملكة تضم نحو 937 شركة صناعية.
بدوره، أكد الدكتور الشرباتي بحضور نائبه الدكتور أحمد مرعي، ورئيسة قسم سلاسل التوريد الدكتورة نجوى الأشعل، و منسقة برنامج سلاسل التوريد الدكتورة مها الشيخ، سعي الجامعة جاد إلى تخريج طلبة يمتلكون مهارات ريادية متقنة، ما يؤهلهم لأداء أدوار محورية في دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة بفعالية في ازدهار المجتمع والنهوض به نحو آفاق أوسع من التطور.