مؤسسة الاقتصاد النسوي تنظم لقاءً إعلامياً حول المنشآت الاجتماعية في الأردن: بين الواقع والطموح

نظمت مؤسسة الاقتصاد النسوي يوم الإثنين الموافق 28 أكتوبر 2024، لقاءً إعلامياً حصرياً في فندق الهيلتون بالعاصمة عمّان، تحت عنوان “المنشآت الاجتماعية في الأردن: بين الواقع والطموح”. استهدف اللقاء وسائل الإعلام المحلية والدولية بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المنشآت الاجتماعية في الأردن، واستعراض الإمكانات الكامنة لتحقيق الطموحات المرجوة في هذا القطاع الناشئ.

استهلت اللقاء الدكتورة ميادة أبو جابر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الاقتصاد النسوي، بكلمة ترحيبية خصت بها الإعلاميين الحاضرين، مؤكدة على الدور الحاسم الذي تلعبه وسائل الإعلام في رفع مستوى الوعي حول أهمية المنشآت الاجتماعية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة. وأشارت إلى أن مؤسسة الاقتصاد النسوي تعمل على تعزيز هذا القطاع من خلال الدعم والتوجيه، بهدف تحقيق تأثير اجتماعي واقتصادي مستدام ، وأوضحت أبو جابر في كلمتها: “نحن في مؤسسة الاقتصاد النسوي نؤمن بأن الإعلام يلعب دوراً محورياً في نقل الصورة الحقيقية عن التحديات والفرص التي تواجهها المنشآت الاجتماعية في الأردن. من خلال هذا اللقاء، نأمل أن نصل إلى شريحة أوسع من المجتمع لرفع مستوى الوعي بأهمية هذه المنشآت في تحقيق النمو الاقتصادي والمجتمعي.”

ركز اللقاء على تعريف الإعلاميين بمفهوم المنشآت الاجتماعية وأهدافها، بالإضافة إلى تقديم نماذج من تجارب ناجحة من داخل الأردن. كما تم خلال اللقاء استعراض أفضل الممارسات الدولية في مجال المنشآت الاجتماعية، وكيفية الاستفادة منها في السياق الأردني. وتم تبادل النقاشات مع ممثلي وسائل الإعلام حول سبل تسليط الضوء على هذا القطاع ودعمه من خلال التغطية الإعلامية. حيث شهد اللقاء تفاعلاً كبيراً من الإعلاميين الذين طرحوا تساؤلات حول التحديات العملية التي تواجه المنشآت الاجتماعية، مثل توفير التمويل المستدام والإطار القانوني الذي ينظم عملها. كما تطرق النقاش إلى دور الإعلام في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال الاجتماعية، ونقل قصص النجاح إلى الجمهور الأوسع بهدف تحفيز المزيد من الابتكار المجتمعي.

اختتم اللقاء بالحديث عن المراحل القادمة لتطوير المنشآت الاجتماعية في الأردن، حيث تم التأكيد على أهمية بناء شراكات قوية بين الإعلام ومختلف القطاعات المعنية لتسليط الضوء على قصص النجاح والتحديات التي تواجه هذه المنشآت. كما تم التشديد على ضرورة توفير دعم أكبر من الجهات الحكومية والخاصة لتأمين بيئة حاضنة للمنشآت الاجتماعية في المستقبل.